رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير

موقع أيام نيوز

ﺃﻟﻢ ﺑ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺠﺪ ﻳﺪﻩ ﺗﺸﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺣﻪ ﻭﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻀﺨﺔ ﺃﺳﻔﻞ ﻳﺪﻩ .. ﺑ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﻗﻠﺒﻪ ..! ﻓ ﻣﺎﺫﺍ ﺇﻥ ﻟﻤﺴﻬﺎ ..! ﺗﻨﻬﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺧﻼﺹ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﺣﺎﺏ ...
ﺃﻧﻬﻰ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺟﺮﺣﻪ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺗﻀﻤﻴﺪﻩ .. ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ .. ﺇﻳﻪ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ !
ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﻔﻠﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﺗﺤﻀﺮﻫﺎ
ﺗﻮﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﻗﺪ ﺇﺷﺘﺪﺕ ﻋﻀﻼﺕ ﻓﻜﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻠﻐﻢ ﻏﻀﺒﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ !!
ﺗﻮﺟﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻐﺎﻃﻰ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻟﻴﺘﻨﺤﻨﺢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻫﺘﺒﺪﺃ ﻉ ﻋﺸﺮﺓ ﻛﺪﺍ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻓ ﻣﻌﺎﺩ ﺭﺟﻮﻋﻚ ...
ﻛﻤﻞ
ﺑﺲ ﻛﺪﺍ
ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺸﻔﻬﺎﺵ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ !
ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻤﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﻛﺰ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻬﺸﻤﻬﺎ .. ﻭﻗﺪ ﻛﻮﺭ ﻳﺪﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺇﺑﻴﻀﺖ ﻣﻔﺎﺻﻠﻪ .. ﻭﺑ ﺻﻮﺕ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﻨﻖ
ﺑﻘﻰ ﻫﻰ ﺩﻱ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ..! ﻣﺎﺷﻲ
ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ...
ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺠﺒﻠﻲ ﻣﺄﺫﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺗﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﻭﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ .. ﻓﺎﻫﻢ !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺮﺩ ﻓ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﻗﺬﻓﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ...
ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺘﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻓ ﻭﺟﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺑﻼ ﺃﻱ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ
ﻳﻼ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺟﺎﻫﺰﺓ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺟﻤﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ...
ﻫﺒﻄﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻓ ﺗﺸﺪﻕ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺳﻴﻒ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺎ
ﺗﻮﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﺃﻛﻤﻞ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﺇﻣﺘﻬﻨﻪ
ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﻴﻒ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺩﻭﺭﻩ ﺟﺎﻱ
ﺗﻤﺎﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻗﻮﻟﻚ
ﻫﺰ ﻳﻮﻧﺲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺭﺯﺍﻧﺔ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ .. ﺇﺭﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻌﻀﻤﺔ ﻭﺧﻠﻴﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ...
ﺿﺤﻚ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﻊ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﻧﻔﻮﺭ ﺣﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺩﻟﻮﻑ ﻣﻨﺰﻟﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ .. ﻟﻢ ﻳﺠﺘﺞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻓ ﻫﻰ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ ﺑ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ..
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺳﺘﻨﻔﺎﺭ .. ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﻭﺳﺎﻕ .. ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺗﺮﻫﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻤﻠﺎ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺇﺧﺘﻨﺎﻕ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﺩﺭﺍﺟﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺟﻤﺪﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ..!! ﺭﺍﻳﺢﺓ ﻓﻴﻦ !
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﺃﺧﻔﺖ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯﻫﺎ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺑﻂﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻣﺶ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﺯﺣﻤﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻫﻘﻒ ﻓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺤﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﻳﺖ ﺑﺘﺎﻋﻚ ...
ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﺑ ﺫﻋﺮ .. ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﻮﺯﺍﻧﻲ ﺃﻣﺴﻚ ﺇﻳﺪﻙ !
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻣ .. ﻣﻔﻴﺶ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﺩ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻷ ﻓﻴﻪ
ﺛﻢ ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺑﻐﺘﺔ .. ﻭﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪ ﺑﻨﺼﺮﻫﺎ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺣﻠﻘﺔ ﻧﺤﺎﺳﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﻇﻞ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻭﺑﺪﺃ ﺗﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ .. ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ
ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺫﻋﺮ ﻣﻌ .. ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﺻﺮﺥ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﺃﺟﻔﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﻑ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺰﻳﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻬﻄﻞ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺳﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻤﻌﺖ .. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻋﻖ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻴﺘﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻟﻴﺮﺗﺠﻒ ﺑﺪﻧﻬﺎ .. ﻭﻗﺪ ﺯﺍﻏﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ .. ﻋﺎﺩ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﻨﻮﻧﺔ
ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺯﻋﻠﺖ ﻟﻤﺎ ﻣﻼﻗﺘﺶ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ .. ﺃﻛﻴﺪ ﺿﺎﻉ ﻣﻨﻚ ﺻﺢ !
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻌﻢ ﻭﺟﺬﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺑ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺭﻓﻀﻪ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻴﻔﻬﺎ ﻓ ﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﻭﺑ ﺗﻬﺪﺝ ﻧﻄﻘﺖ
ﻓ .. ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺖ ﺑﺘﺎﻋﻲ .. ﻋﺸﺎ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻬﺰ ...
ﻫﺨﻠﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻳﻮﺻﻠﻚ ...
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ .. ﺃﺛﺎﺙ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ .. ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻧﺒﻴﺬﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻔﻀﻲ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻓ ﻭﺟﺪﺕ ﺛﻮﺏ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﻥ ﻣﺒﻄﻨﺔ .. ﻻﻣﺴﺘﻪ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺄﻣﻠﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﻻﻣﻌﺔ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑ ﻓﺼﻮﺹ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﻭﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﻣﻠﺘﻔﺎﻥ ﺑ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ .. ﻭﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻞ .. ﻓ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﺒﻪ ﺑ ﺛﻮﺏ ﺳﻴﻨﺪﺭﻳﻼ ...
ﻟﻮ ﺇﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .. ﻟﻮ ﺑﻘﺖ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻟﻪ .. ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﻩ ...
ﺇﺳﺘﻤﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﻗﺎﺕ ﻭﺻﻮﺕ ﺃﻧﺜﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻟﺘﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺃﺗﻔﻀﻠﻲ ..
ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ .. ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺘﺎﻥ ﺑ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺟﻤﺎﻟﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﻟﻒ ﻋﺪﺓ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺃﻧﺘﻲ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻣﺴﺘﺮ ﻋﺰ .. ﻣﻮ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺃﻳﻮﺓ .. ﺣﻀﺮﺕﻙ ﻣﻴﻦ !
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺎﻣﺔ ﺑﺸﻮﺷﺔ
ﻟﻚ ﻣﺎ ﺷﺎﻟﻠﻪ ... ﻣﺎ ﺷﺎﻟﻠﻪ .. ﺃﺩﻳﺸﻚ ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﭼﻤﻴﻠﺔ .. ﻋﻨﺠﺪ ﺣﻘﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺤﺘﺎﭼﻲ ﻟﺸﻲ .. ﻟﻚ ﻫﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﺷﻮ ﻳﺆﺑﺮﻧﻲ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺇﻳﻪ .. ﺑﺲ ﺩﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺪﺡ ﻓﻴﺎ .. ﺻﺢ !
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻲ ﺑﻠﻰ .. ﺻﺢ .. ﻳﻼ ﻧﺒﺪﺃ
ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻣﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺠﻠﺲ ﺑ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻠﻌﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ .. ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻟﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻋﻘﺪﺓ ﺣﺎﺟﺐ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ..! ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ
ﺭﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﻗﺘﻀﺎﺏ ﻣﻔﻴﺶ ..
ﻷ ﻓﻴﻪ .. ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ .. ﺩﻱ ﻣﺶ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ...
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﺧﺘﻨﺎﻕ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ
تم نسخ الرابط