رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير
المحتويات
ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺇﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺷﺎﻃﺮ
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻴﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻞ ﻭﻃﻮﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ .. ﺇﺣﺘﺒﺴﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﺤﺮ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﺍﻟﺬﺍﺋﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﻭﻗﺎﺣﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﻄﺮ ﻣﻨﻪ ...
ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺒﻌﺮﻓﺶ ﺃﺗﺤﻜﻢ ﻓ ﻧﻔﺴﻲ ...
ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ .. ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﺳﻴﻒ
ﺗﺄﻭﻩ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﻓ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻭﺃﺳﻨﺪﺕ ﺟﺴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺴﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺒﻪ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﺩﻋﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﺎﺅﻩ .. ﻓ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﻣﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻫﻮ ﻭﺗﻤﺘﻢ
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻲ !
ﺃﺛﻨﺖ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺃﺳﻔﻠﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ
ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﺎﻡ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﻞ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺳﺎﻡ !
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﺗﺴﺄﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺇﻟﺘﻮﻯ ﺛﻐﺮﻩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﻬﻜﻤﺎ
ﺃﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻮﻟﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻬﻢ
ﺟﺬﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﻌﺠﺒﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺰﻳﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺩﻣﺎﺀ ﻟﻢ
ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻗﺬﻓﺖ ﺑ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻴﻮﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻪ .. ﻓ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺤﻜﻲ
ﺳﺎﻡ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻮﻥ ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻪ ...
ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺟﻮﻥ ﻓ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻘﺼﺪ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﻭﻟﻠﺤﻖ .. ﻫﻮ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﺘﻠﻜﻤﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ..
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺑﻜﻞ ﺫﻟﻚ !
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻘﺪ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﻛﻲ ﺃﺗﺘﺒﻌﻜﻤﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻮﻥ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺟﺪﻛﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻭﻳﺮﺳﻞ ﻫﻮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻜﻤﺎ ...
ﺣﺮﻙ ﻋﻨﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺇﺻﻄﻨﻌﻪ
ﺍﻣﻤﻤﻢ .. ﻭﺑﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ !
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ
ﻭﻟﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺧﺮ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﻋﺸﻖ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑ ﺟﻮﻥ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻫﻮ .. ﻓ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﻧﻔﺾ ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻳﺴﺐ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪ ﻟ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﺍ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺗﻴﻪ ﻓ ﺇﺗﺒﻌﻴﻨﻲ ﺣﻠﻮﺗﻲ ...
ﻭﺗﺤﺮﻙ .. ﻟﺘﺘﺤﺮﻙ ﻫﻰ ﺧﻠﻔﻪ .. ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻴﻒ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻓ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺭﺑﺢ ﺟﻮﻟﺔ ﻓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ...
ﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺑﺪﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺼﻢ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻣﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﺯﻓﻴﺮﻩ ﺗﺴﺘﻨﺸﻘﻪ ﻫﻰ .. ﺣﺪﻕ ﻣﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ .. ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﻣﺘﺎﻫﺎﺗﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻬﺎ ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﺎ ﺇﻳﻪ ..! ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺑﺘﺘﻬﺪﻡ ﻗﺼﺎﺩ ﻋﻨﻴﻜﻲ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻋﻦ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﻞ ﻓﻴﻪ ...
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺩﺍ ﺳﺤﺮ ﻭﻻ ﺷﻌﻮﺫﺓ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ !
ﺣﺒﺴﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ ﻳﻮ .. ﻳﻮﻧﺲ .. ﺇﺑﻌﺪ
ﺗﺄﻭﻩ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺠﻴﻠﻪ ﺳﻜﺘﺔ ﺑﺴﺒﺒﻚ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺟﺬﻉ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﻟﺤﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ
ﻟﻮ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻉ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺗﺎﻧﻲ
ﺑﺘﻮﻝ !!
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻧﻌﻢ !!!
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮﻳﻠﻲ ﻉ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﻟﻨﻔﺴﻚ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺭﺑﻂ ﺍﻟﺸﺎﺵ ...
ﺯﻓﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﺗﺘﻌﺠﺐ ﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻌﺜﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ .. ﻭﺗﻐﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺎﺝ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ .. ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﺗﺮﻫﺎ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮ ﺑ ﺃﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﻔﻮﻗﻬﺎ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎ .. ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺤﻜﻲ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﺔ ﻭﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﻋﺸﻖ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺤﻮﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻭﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﻗﺘﺎﻩ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﻔﺮﻫﺎ ﺑ ﺩﺍﺧﻠﻪ .. ﻓ ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻳﺠﺪ
ﻭﻗﻔﺖ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻛﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ .. ﺃﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺪﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻇﻬﺮﻩ .. ﺇﺗﺠﻬﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺗﺘﺤﺴﺴﻬﺎ .. ﺷﻌﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﺠﺎﻓﺔ ﺯﻟﺰﻟﺖ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻤﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺪﺑﺔ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺗﻌﻘﻠﻪ ﻭﻳﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ...
ﺃﺟﻔﻠﺖ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺗﻠﻚ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ
ﻣﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺩﺍ !!
ﺑﻼﺵ ﺗﻌﺮﻓﻲ ...
ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻗﻤﺼﻴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺑ ﺩﻣﺎﺀﻩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ..
ﻣﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ .. ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﻣﻦ ﻋﺰ ..
ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺇﺭﺗﻌﺎﺵ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﻄﺮﺩ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﻟﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻓ ﺃﺧﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻆ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻤﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺣﺪﻗﺘﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﻣﺘﺴﺄﻟﻴﺶ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻌﺒﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ...
ﺩﻟﻒ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻴﻠﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﺷﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻘﺎﺅﻩ ﻣﻊ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺑ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ .. ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ
متابعة القراءة