رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير

موقع أيام نيوز

ﻭﻗﺪ ﺳﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻠﺤﻘﻬﺎﺵ
ﻫﻰ ﻣﻴﻦ !
ﻭﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺃﺟﺎﺏ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﻋﻘﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺘﺠﻮﺯ ..! ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻋﺮﻑ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺩﺍ ﺑ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ...
ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻫﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻪ
ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻠﺤﻘﻬﺎ .. ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ
ﺳﺄﻟﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻭﻧﻮﺻﻞ !
ﻧﻈﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ
ﻣﻔﻀﻠﺶ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﻮﺻﻞ ..
ﺿﺮﺏ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﻟﺴﻪ ﻓﺎﺿﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺭﺑﺖ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻨﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﺗﺤﺐ ﻧﺰﻭﺩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ .. ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺎﻧﻊ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ ﻳﺎﺭﻳﺖ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ .. ﺛﻢ ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻫﻤﺲ ﻟ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ .. ﺃﻣﺎﺀ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ .. ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﺳﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ
ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻉ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ...
ﺃﺧﺮﺝ ﻳﻮﻧﺲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻓ ﻣﺄﺫﻭﻥ !
ﺿﺤﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺗﺘﺼﺮﻓﻠﻲ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻫﻮ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ !
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻳﻮﺓ .. ﻭﺇﺣﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻧﺴﺘﻘﺒﻠﻚ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺣﻠﻮ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ
ﺗﻤﺎﻡ
ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺘﺎﻑ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻭﻗﻔﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ !
ﻓﻜﺮﺗﻠﻲ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﻧﻈﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺑ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻏﺮﻭﺭ
ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ..
ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻱ .. ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ .. ﺃﻧﺖ ﻭﺭﺍﻙ ﺭﺟﺎﻟﺔ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺻﺪﺡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻓ ﻭﺟﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﺪﻱ .. ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ
ﻣﺤﻤﺪ ..!! ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ !
ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻴﻮﻧﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻦ !
ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺍﻙ ﺃﻫﻮ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺚ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻴﻨﺘﺒﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻓ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺧﻼﺹ ﺷﻮﻓﺘﻚ ..
ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻌﺰ ..!
ﺗﻨﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺧﻮﻙ
ﻣﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﻪ .. ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻌﻤﻠﻪ .. ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻣﻨﻌﻪ ﺑ ﺃﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﻳﻘﻪ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺗﻮﺗﺮ ﺟﺴﺪﻩ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺘﻘﻴﻠﺔ !
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ !
ﻃﺐ ﺑﻼﺵ .. ﺃﻧﺖ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻮﻳﺔ ..
ﻳﻌﻨﻲ .. ﺁﺁﺁ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﺫ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑ ﻭﺟﻬﻪ .. ﻓ ﻋﻠﻢ ﻋﺪﻱ ﺃﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﺑﺮ ﻟﺸﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻭﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻤﻞ ﺩﺍﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺷﺒﻪ ﺟﺎﻫﺰﺓ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺏ .. ﻟﻤﻠﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺣﺎﺟﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ...
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺑﻬﻮﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﻓ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺗﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺫﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬﻱ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻔﻔﺔ ﺑ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﺎﺝ ﺃﻟﻤﺎﺳﻲ ﺭﻗﻴﻖ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺣﺮﺓ ﺗﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻨﺒﻬﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ .. ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﺟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑ ﻋﻘﺪ ﻣﺎﺳﻲ ﺃﺧﺮ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺘﺎﺝ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺛﻘﻞ ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﺃﻣﺴﻜﺘﻪ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﺇﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ .. ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺻﻤﻢ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻇﻬﺮ ﻧﺤﺎﻓﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .. ﺑﺮﺯﺕ ﻋﻈﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﺮﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ .. ﻣﻤﺎ ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﻨﺔ ...
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺷﺪﺩﺕ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺏ .. ﻭﺇﺭﺗﻔﻊ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺩﻟﻒ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻰ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺘﻦ ﺑﻬﺎ .. ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ .. ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺭﻏﻢ ﺇﺣﺘﺸﺎﻣﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺧﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻻ ﺗﺤﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻧﺒﻬﺎﺭ
ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﺷ .. ﺷﻜﺮﺍ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺲ ﻟﺴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺎﻗﺼﺔ ...
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ .. ﻓ ﺃﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﻨﺎﻉ ...
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺎﻥ ﺭﻳﺶ ﻧﻌﺎﻡ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﺍﻟﻠﻮﻥ .. ﻭﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻴﺨﻔﻲ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺣﻜﻢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ .. ﻟﻴﺪﺏ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻟﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪﻧﺲ ﻋﻔﺘﻬﺎ ﻓ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .. ﺇﻣﺘﻘﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺧﺠﻠﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﻣﻴ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ .. ﻡﻣﻜﻦ .. ﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ...
ﺿﺤﻚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺇﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺪﺧﻞ .. ﺑﺲ ﺩﺍ ﻛﺴﻮﻑ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ
ﻣﺶ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ..!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﺭﺗﺪﻯ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻘﻂ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻗﺪ ﻛﺎﺑﺤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻘﻴﺄ ﺃﻭ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺧﻮﻓﻬﺎ ...
ﻭﺻﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ .. ﺛﻢ ﺇﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﻝ ﻋﺘﺎﺑﺎ ﻻﺫﻋﺎ ﻷﻧﻪ ﺗﺮﻙ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺮﻯ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻪ ﺑﻞ ﻭﺃﻭﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ .. ﻭﻛﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺇﻧﻘﺒﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻧﺒﺄﺗﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻋﺐ ...
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺻﺎﺭﻡ ﻗﺎﻝ
ﺑ ﺃﺳﺮﻉ ﺳﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻃﻠﻊ .. ﺑﺺ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻄﻴﺮ
ﺃﻧﺖ ﺗﺆﻣﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ...
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺄﻡ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ..
ﻳﻼ ﺇﺑﺪﺃ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﺪﺃ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ !
ﺗﺄﻓﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ .. ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﺣﺪﺍﺩ
تم نسخ الرابط