رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير
المحتويات
ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺑ ﺃﻋﻴﻦ ﻣﺘﺴﻌﺔ .. ﺇﺗﺠﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺎ !
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻞ ﻣﺎﺕ !
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻓ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻭﻳﺎ ﻭﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﺎ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻟﻄﻒ
ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ !
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻴﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻘﺬﺗﻨﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ .. ﺗﺨﻠﻠﺖ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ .. ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﻙ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﻬﺪﺃ ﻣﻦ ﺇﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﺟﻢ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺑﻠﻰ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ .. ﺣﺪﻕ ﻫﻮ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﺳﺄﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺷﻴﺌﺎ .. ﻓﻬﻞ ﺳﺘﻠﺒﻴﻨﻪ !
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ .. ﺃﻱ ﺷﺊ ...
ﻇﻬﺮﺕ ﻃﻴﻒ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﺎﻩ .. ﻓ ﻫﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ .. ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻹﺩﺭﻧﺎﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺪﻳﺔ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺖ .. ﻭﺃﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻌﻚ .. ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ !
ﻭﺑﻼ ﺃﻱ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﺘﻔﺖ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ...
ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﺧﻠﻒ ﺟﺬﻋﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ
ﻭﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ .. ﻷﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻢ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﻌﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ..
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻈﻴﻢ .. ﻫﻰ ﺑﻨﺎ
ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺗﺸﺪﻕ
ﺣﻘﺎ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ .. ﺃﻧﻘﺬﺗﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﺍ .. ﻓﻘﻂ ﺃﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻓﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ...
ﺗﻼﺷﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺼﻨﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻗﺘﻀﺎﺏ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺟﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺩﻡ .. ﺣﻞ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺧﻄﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﻄﻰ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑ ﺳﻬﻮﻟﺔ .. ﻭﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ !
ﺟﺎﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ..
ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﺴﺘﻔﺰ ﻋﺪﻱ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻛﻮﺭ ﻋﺪﻱ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻫﺘﻒ
ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻮﺻﻠﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺩﻧﺎ ﺑ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻗﺎﻝ
ﻣﺶ ﺑ ﻣﺰﺍﺟﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺎﺧﺪﻫﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮﻱ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻷ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺣﺰﻡ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻗﺘﺎﻣﺔ
ﻭﻣﻨﻴﻦ ﺃﺃﻣﻨﻠﻚ .. ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺯﻱ ﺃﺧﻮﻙ ﻭﺗﺨﻄﻔﻬﺎ
ﺣﺠﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺭ ﺃﻧﺖ ﺟﺮﺍ ﻟﻤﺨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺍﺳﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﺧﻠﻲ ﺭﺟﺎﻟﺘﻚ ﻳﻤﺸﻮﺍ ﻭﺭﺍﻧﺎ .. ﻭﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺨﻄﻔﻬﺎ ﻣﺜﻠﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻮﺻﻠﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﺩﺍ ﺑ ﺃﻣﺮ ﺭﺳﻤﻲ ..
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺧﻠﻲ ﺃﻭﺍﻣﺮﻙ ﺗﻨﻔﻌﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ...
ﺯﻓﺮ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﺠﺪﻱ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑ ﺷﺊ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻭﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ
ﺣﺎﻟﺎ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺰﻭﻟﻚ ﻟﻤﺪﺭﺝ ﺗﻼﺗﺔ .. ﻫﻨﺠﻬﺰﻫﻮﻝﻙ ﺣﺎﻟﺎ
ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ !!
ﻫﺪﺭ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺳﻲ ﻋﺰ ﺯﻓﺖ ﻭﺍﻗﻒ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺧﻠﻲ ﺑﻮﻋﺪﻱ ﻣﻊ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻜﺮﻫﺎ ..
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺧﻼﺹ .. ﺧﻼﺹ . ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻠﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ .. ﻛﻠﻤﻬﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻫﻨﺎﻙ ...
ﺗﻤﺎﻡ ...
ﺗﻤﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺇﻗﺘﻀﺎﺏ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺪﺭﺝ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .. ﺃﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ ﻭﻗﺎﻝ
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺑﺎﺷﺎ ...
ﻭﺑ ﺧﻄﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺭﻣﻖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﺧﻄﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﺧﺘﻔﻰ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﺤﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .. ﻫﺒﻄﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺪﻱ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻋﻨﻪ .. ﺩﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑ ﺗﺠﻬﻢ ﻗﺎﻝ
ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﺇﻧﺘﻔﺨﺖ ﺃﻭﺩﺍﺟﻬﺎ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﻨﻖ ﺃﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻇﺎﺑﻂ ﻧﺺ ﻛﻢ ﺃﻧﺖ .. ﻭﻳﻼ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﻫﻠﻲ ..
ﻛﻈﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺘﻘﺪﻣﻪ .. ﺑ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ .. ﺷﺎﻣﺨﺔ .. ﺇ
ﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﻋﺠﺐ ﻭﺗﻤﺘﻢ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ..!! ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻫﻄﺒﻖ ﻓ ﺯﻣﺎﺭﺓ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺃﻃﻠﻌﻬﺎ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ ...
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ _ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻃﺎﻝ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺩﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ...
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .. ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻏﺎﻳﺒﺔ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻘﺪﻣﻪ ﺑ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻌﺾ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻏﻴﻈﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺠﻬﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﺷﻤﻮﺧﻬﺎ ﺍﻟﻼ ﻣﺤﺪﻭﺩ .. ﺗﺴﻴﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻃﻠﻴﻘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺯﺕ ﺑ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ .. ﻭﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺧﻠﺪﻩ .. ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ...!
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﺃﺳﺮﻉ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻨﺎ !!
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻳﻮﻧﺲ ..!! ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﺩﻫﺸﺔ .. ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ
ﻭﺇﻳﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ...!!
ﻣﺎﻟﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻗﺼﺪﻙ ﻣﻴﻦ !
ﻟﻮﻯ ﺷﺪﻗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ...
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ .. ﻭﻗﺪ ﺳﺮﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺭﺟﻔﺔ .. ﻧﻮﺑﺔ ﺫﻋﺮ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﺰ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﺑ ﺭﻓﺾ ﺗﺎﻡ .. ﺗﻌﺠﺐ ﻋﺪﻱ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭﺓ .. ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ !
ﻫﺬﺕ ﺑ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺷﻮﻓﻪ .. ﻫﻴﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺯﻳﻬﻢ .. ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻲ ﻟﻮ ﺭﻓﻀﺖ ..
ﺣﻞ ﻋﻨﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻮﺿﺢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .. ﻓ ﻫﻰ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ .. ﻫﺬﺍ
متابعة القراءة