رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير
المحتويات
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺇﺷﺘﺎﻗﺖ ﺣﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ .. ﻟﻴﺼﺮﺥ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﺷﻮﻓﺘﻲ !!
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﻠﺶ .. ﺃﻃﻞﻋﻠﻬﺎ ...
ﻧﻔﺦ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﺛﻢ ﻫﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﺻﻌﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻇﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺃﻣﺮ ﺃﺣﺪ ﺣﺮﺳﻪ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﺷﻮﻓﻠﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ .. ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﺟﻪ
ﺭﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ...
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻫﺒﻂ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻏﻀﺐ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﻘﺪ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ .. ﺻﺎﻓﺤﻪ ﺑ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ !
ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ...
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺘﻠﻤﻬﺎ !
ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺮﺿﻮ ...
ﺃﻃﻠﻖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻼﺫﻉ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻭﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺻﻌﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺎ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑ ﻏﻠﻈﺔ
ﺃﻃﻠﻊ ﻉ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻋﺰ ﻳﻜﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻭﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺑﻴﻪ .. ﺇﻣﺎ ﻭﺭﻳﺘﻚ ...
ﺛﻢ ﻫﺪﺭ ﺑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ
ﺳﺮﻉ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻡ ...
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﻧﺼﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺛﻢ ﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺇﻗﺘﻀﺎﺏ ﻗﺎﻝ
ﻧﻔﺬ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ...
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﺪﺳﻮﺳﺔ ﺑﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﺊ .. ﺑﻞ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .. ﺗﻮﺍﺭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ .. ﺛﻢ ﻋﺒﺚ ﺑ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ .. ﻭﺃﻟﺘﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ .. ﻭﺿﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺑ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﻓﻀﻲ ﻭﺇﺭﺗﺪﺍﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﺇﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﺴﺎﻝ ﻭﺃﺧﻔﺎﻩ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻛ ﻓﺨﺎ ﻟﻬﻢ .. ﻧﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻤﻪ ﺟﺮﺣﻪ ﻗﻠﻴﻠﺎ ...
ﺃﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺟﺮﺣﻪ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺿﻤﺪﻩ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺃﻛﺘﻔﻰ ﺑ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺃﻩ ﻟﻮ ﺑﺘﻮﻝ ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﺘﻠﻲ ﻣﺮﺷﺢ ﻋﻦ ﺍﻷﺩﺏ ...
ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻴﺠﺪ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻨﺎﻣﺔ ﺻﻴﻔﻴﺔ ﻓﺎﺿﺤﺔ .. ﺗﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻠﻬﺐ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .. ﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺺ ﻛ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﺗﺎﻡ .. ﺛﻢ ﻏﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻭﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻏﻠﻴﻈﺔ ﻫﺪﺭ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻧﻬﻀﺖ ﺑ ﺩﻻﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﻐﻨﺠﺔ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﻫﻤﺲ ﺣﺎﺭ
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻠﺘﺤﻢ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﻭﺃﻋﺪﻙ ﻟﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻮﻟﺎ ﻭﻗﺪ ﻇﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺑ ﺍﻹﻗﺘﻨﺎﻉ .. ﻟﺘﻘﺘﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺑ ﻳﺪ ﺣﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﻟﻴﺘﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﺃﻋﺸﻖ ﻭﺳﺎﻣﺘﻚ .. ﻛﻢ ﺃﻋﺸﻘﻚ ﻟﻨﻔﺴﻚ .. ﻛﻢ ﺃﻋﺸﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻘﻨﻲ ﺑﻬﺎ .. ﻛﻢ ﺃﻋﺸﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ...
ﻭﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﺃﺣﺬﺕ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻫﻤﺴﺖ
ﻟﻢ ﻻ ﺗﺪﻋﻨﻲ ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺸﻘﻚ ﺟﻮﻥ .. ﺃﻋﺪﻙ ﻓﺘﺎﺗﻚ ﻟﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﺮﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻘﻂ ...
ﻭﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻟﺘﻄﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺗﻠﻬﺐ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ .. ﻭﺗﻠﻘﺎﻳﺊﺍ ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻏﺎﺭﺳﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .. ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻛ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ .. ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻛ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ...
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺗﻜﻔﻲ ﻹﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ
ﺑﻨﺘﻲ !!!
ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﺟﺬﺑﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﺃﻣﻮﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺇﺷﺘﺎﻗﺖ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺸﺘﻢ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺃﺣﺒﺘﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﺑﻨﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺣﺸﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ ...
ﻭﺃﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﺒﻞ ﻛﻞ ﺇﻧﺶ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺣﺸﺮﺟﺔ
ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺿﺮﺑﻚ ..!!
ﺃﺫﺍﻛﻲ !
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑ ﺩﻣﻮﻉ ﻻ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﻘﺮﺑﺶ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻌﻤﻠﻴﺶ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ
ﺟﺬﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ...
ﺇﺯﺩﺍﺩ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻀﻢ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺣﺐ ﺟﺎﺭﻑ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﺑ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺩﻟﻒ ﻛﻠﺎ ﻣﻦ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ .. ﻟﻴﺼﺮﺥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ
ﺑﺘﻮﻝ !!
ﻭﺭﻛﺾ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﺧﻔﺔ ﺷﺎﺏ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑ ﺳﻨﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ .. ﺇﻧﺘﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ
ﺃﻭﻋﻲ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺧﺪ ﺑﻨﺘﻲ ﻓ ﺣﻀﻨﻲ ...
ﺇﻧﺘﺰﻋﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻫﻮ .. ﺷﺪﺩ ﻗﺒﻀﺘﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺸﻰ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻳﻐﺰﻭﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺷﺘﻴﺎﻕ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ !!
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﻭﺣﺸﻨﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﺃﻭﻱ ..
ﺩﻓﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺸﺘﻤﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻭﻱ ﻇﻤﺄ ﺷﻮﻗﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﺣﺪﻗﺘﺎﻩ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﻭﺣﺸﻨﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺤﻲ ﺑﻠﺪ .. ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺷﻘﺎﻭﺗﻚ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻭﺃﺩﻳﻨﻲ ﺟﻴﺖ ﻭﻫﻤﻼﻟﻜﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻭﺷﺔ ....
ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻴﺶ ﻧﺼﻴﺐ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺑ ﺻﺨﺐ .. ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ ﻳﺨﻔﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻋﺒﺮﺍﺕ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻠﺖ
ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻫﻼﻗﻲ ﺣﺪ ﺃﺳﺮﻕ ﺷﺮﺑﺎﺗﻪ
ﻭﻛﺰﺗﻪ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺛﻢ
متابعة القراءة