رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير

موقع أيام نيوز

ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑ ﺳﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ .. ﺫﻗﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺘﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺟﺬﺑﺘﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﻓ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﻬﺎ ...
ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﺃﺣﻤﻴﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ .. ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﺷﺊ ﺃﻗﺪﻣﻪ ﻟﻴﻚ ...
ﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺭﺩﺩ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻏﻠﻔﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺇﻳﻪ ..! ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺎﺭﻭﺿﺔ !
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻲ
ﺿﺮﺏ ﺑ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ
ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺧﺘﻲ ..! ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺇﺭﺗﺒﻜﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ ﺯﺍﺋﻒ ﺃﻧﺖ ﻓ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﻓ ﺇﻳﻪ ..! ﺇﺗﺼﺮﻑ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻷﺧﻮﻙ ﺣﺎﺟﺔ
ﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑ ﺣﻨﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻼﺑﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ .. ﻣﻔﻴﺶ ﺷﻐﻞ ﻭﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﻭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ
ﺇﻳﻪ ﻫﻮ ﺩﺍ ..! ﺩﺍ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﺮﻧﻲ ..!!
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺃﺳﻴﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﻫﺮﺏ .. ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻻﺯﻡ ﺃﻧﻬﻲ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺼﺪﺡ .. ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻗﺪ ﻇﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﺪﻱ . ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻇﺎﻓﺮﺓ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺃﻛﻴﺪ ﺇﺗﺼﻠﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭ !
ﺃﻓﻨﺪﻡ !!
ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻋﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ .. ﻟﺘﺘﻨﺤﻨﺢ ﺑ ﺣﺮﺝ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﻀﺒﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﻟﻮﻥ ﻭﺭﺩﻱ ﺑﺎﻫﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺃﺣﻢ .. ﺳﻮﺭﻱ . ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺃﻧﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺭﺿﺎ .. ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﻫﺒﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ !
ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﻷ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻱ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺇﺗﺤﺴﻨﺖ
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﺍﻟﺤﻤﺪ .. ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﻃﺐ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ !
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺗﺸﻮﻓﻚ .. ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻴﺠﻲ !!
ﺟﺬﺑﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﺃﻫﻮ ...
ﺗﺮﺟﻞ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻳﺪﻟﻒ ﻓ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻳﺪﻟﻒ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺣﺮﺳﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻫﺎﺯﺋﺔ ﻭﺃﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ...
ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﺃﺗﺄﺧﺮﺕ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ .. ﺟﻲ
ﺕ .. ﻣﺘﺄﺧﺮﺗﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻲ ﻳﻌﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺭﺍﻛﺐ ﻃﻴﺎﺭﺓ
ﺗﺄﻓﻒ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺛﻢ ﺟﺬﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺩﻟﻒ ﺳﻴﻒ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎ .. ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺳﻴﻒ ﻛﻼ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﺳﺎﺧﺮ
ﺑﺎﺷﺎ ... ﺭﻓﻌﺖ ﺑﻴﻪ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻨﺎ .. ﻻﻻﻻﻻ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻘﻰ
ﺭﻣﻘﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺇﺗﻜﻠﻢ ﻋﺪﻝ ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ
ﺟﻠﺲ ﺳﻴﻒ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻭﺯﻳﻨﻲ ﻣﺶ ﺍﻟﻌﻜﺲ .. ﻓ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻘﺘﻪ ﺳﻴﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﺟﻪ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﺰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻘﺪﺍﻣﻜﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺣﺪ
ﺭﻓﻊ ﺳﻴﻒ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ .. ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ...
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺻﺎﺩﺭﺍ ﻋﻦ ﺳﻴﻒ ﻓ ﺃﻭﺿﺢ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻴﺖ ﻭﺷﺒﻊ ﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺃﻃﻠﻊ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﺠﺄﺓ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ .. ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺶ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﻭﻳﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻣﻞ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﻉ ﻓﻜﺮﺓ
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﺒﻮﺱ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﻳﻪ !
ﺗﻮﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺮﺩ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻮﺩﻳﻚ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ .. ﺃﻭ ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﺻﺢ .. ﻭﺑ ﻛﺪﺍ ﺇﻧﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﺣﻚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺪﻏﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺤﺼﻮﺭﻳﻦ ﻓ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺴﺮﻱ ..
ﺃﻣﺎﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ .. ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﻣﺶ ﻫﺘﻠﺤﻘﻪ ..
ﻧﻬﺾ ﺭﻓﻌﺖ ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻟﻤﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻭﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻫﺎﺗﻪ ﻫﻨﺎ ﺣﻲ .. ﻓﺎﻫﻢ ﻳﺎ ﻋﺰ ..! ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺣﻲ ...
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺳﻴﻒ ﻭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻔﻜﺮﺗﺶ ﺗﺨﺘﻄﻒ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ..! ﻣﺜﻠﺎ ﺃﺧﻮﻩ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺪ ﺗﺠﺒﺮﻩ ﻳﺮﺟﻊ !
ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺇﻏﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻒ ﻳﺼﺪﺡ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .. ﺃﺯﺍﺣﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﺑﻄﺊ .. ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ .. ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺃﻳﻮﺓ !!
ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺐ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ !
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺃﻧﺖ ﻋﺪﻱ !
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﺪﻱ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻮﺑﻴﺦ
ﻓﻴﻦ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺮﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﺇﻳﻪ
ﻧﻔﺨﺖ ﺑ ﺣﻨﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻳﻮﻧﺲ ﻧﺎﻳﻢ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺮﺗﻀﺶ ﺃﺻﺤﻴﻪ .. ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺃﺭﺩ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺇﻳﻪ ..! ﺃﺭﺩ ﺑﺼﻔﺔ ﺇﻥ ﺃﺧﻮﻙ ﺑﻴﺜﻖ ﻓﻴﺎ ...
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻓ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ .. ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻓﻈﺎﻇﺔ
ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ﺃﻫﻠﺎ ﻭ ﺳﻬﻠﺎ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﻗﻔﻠﺘﻚ ..
ﻫﺪﺭ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺃﺗﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺷﺒﺮ ﻭﻧﺺ ﺃﻧﺘﻲ .. ﻭﺃﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﺻﺮﺧﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻧﺎ
تم نسخ الرابط