رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة)الاخير
المحتويات
.. ﺇﺳﺘﻨﺪ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﺑ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﺻﺪﺭﻳﻬﻤﺎ ﻳﺼﻌﺪﺍﻥ ﻭﻳﻬﺒﻄﺎﻥ ﺑ ﺟﻨﻮﻥ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻋﺎﻳﺸﺎﻩ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻫﺘﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ
ﺣﺒﻚ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﻏﺮﻗﻨﻲ ...
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺖ ﻓﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﻣﺶ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﺃﺧﺮ ﻓﺼﻞ ﻓ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻭﺩﺍﻉ ...
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻨﺘﺰﻉ ﻣﻨﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻢ ﻧﻌﺸﻬﺎ ﺑﻌﺪ ...
ﺩﺍﻋﺒﺖ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺘﻬﺎ .. ﻛﻠﻤﺔ ﺇﻧﺒﻌﺜﺖ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻟﺘﺼﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻭ .. ﻭﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ .. ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﺎﺑﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﻣﻤﻤﻢ .. ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺯﻱ ﺇﻳﻪ ﻣﺜﻠﺎ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻟﻲ !!
ﺗﻀﺮﺟﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﻤﺮﺓ ﺧﺠﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﺁﺁ .. ﺃﻧﺖ .. ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺧﺒﺜﺎ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻷ ﻣﻌﻠﺶ ﻋﺮﻓﻴﻨﻲ ...
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺑ ﺣﻨﻖ ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻫﻰ .. ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ
ﺃﻧﺖ ﻉ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺮﻡ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﺒﺎﺑﺎ ﻳﺮﺟﻌﻨﻲ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﻄﺊ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻴﻘﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﺑ ﺣﺮﻭﻑ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻣﺜﻠﻬﺎ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻓﻬﺪ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺏ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻷ ﻗﺪﻫﺎ .. ﻭﻫﺮﻭﺡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ .. ﺗﺪﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﻛﻞ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻘﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ .. ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻫﻠﻚ ﺑﺮﻩ .. ﻭﻫﻴﺎﺧﺪﻭﺍ ﻋﻨﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﺓ ...
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ .. ﻭﺑﻼ ﺃﻱ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ .. ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺜﻰ ﻓﻮﻗﻬﺎ .. ﺗﺄﻭﻫﺖ ﻫﻰ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺒﻞ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ .. ﻇﻬﺮﺕ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﺴﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺸﺪﻕ
ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻜﻨﺖ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻌﺐ ﻻﻫﺜﺔ
ﺧﻼﺹ ﺗﻌﺒﺖ
ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻼﺹ ﺃﺭﻳﺤﻚ ﺃﻧﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻋﺮ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺑﻼﺵ ﺗﻬﻮﺭ ...
ﺇﻧﺨﻔﺾ ﺑ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﺑ ﺃﻧﻔﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ
ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻟﺘﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .. ﻧﺨﻠﻴﻪﺍ ﺑﻜﺮﺓ
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻴﻠﻚ ﺩﺍ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ ...
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻠﺊ ﻓﺎﻩ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﻆ ﺣﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺰﻋﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺗﻪ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻱ ﺷﺒﻜﺘﻲ ...
ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻭﻫﺞ ﺭﺍﺋﻊ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻴﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻋﺸﻘﺎ .. ﻟﻴﺠﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺎﻩ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺒﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑ ﻳﺴﺮﺍﻫﺎ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻋﺬﺑﺔ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ...
ﻭﺿﺤﻜﺖ ﻣﻠﺊ ﻓﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﻔﻚ ﻭﻳﻠﻘﺒﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺑﻨﺔ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ .. ﻫﺪﺃﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻓﻀﻮﻝ
ﻋﻮﺯﺍﻙ ﺗﺤﻜﻴﻠﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻋﺰﻳﺰﺓ ﻛﻠﻬﺎ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺪﺍﻋﺒﺔ ﺗﺆ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺗﺮﺍﻗﺺ ﺑ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ .. ﺑﻌﺪﻳﻦ ...
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺒﻮﺱ
ﺧﻠﻴﻚ ﻓﺎﻛﺮ ﻫﻴﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﻮﺯ ﺗﺤﻜﻴﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻤﻌﻚ
ﻗﺮﺹ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻞ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ...
ﺃﻧﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻟﺘﺠﺪ ﻇﻼﻡ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻴﻂ ﺭﻓﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺫﻋﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺣﻮﻟﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻜﺒﻠﺔ .. ﻇﻠﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻤﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ .. ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ ﻭﺧﻮﻑ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻳﺰﺩﺍﺩ ...
ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﻣﺲ ﻭﻣﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﺃﺯﻳﺰ ﻣﻨﻔﺮ .. ﺗﺒﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺭﺗﻴﺒﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻫﺪﻭﺀ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ .. ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺤﺠﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ .. ﺣﺘﻰ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ .. ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻫﻠﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﻤﺲ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﻜﺘﻮﻡ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!!
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻘﻴﺮﺓ ﺇﺭﺗﻤﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺛﻢ ﺩﻧﺎ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻀﺌﻴﻞ .. ﺷﻌﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻟﺬﻋﺮ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺼﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻱ ﻭ ﺳﻴﻒ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻠﻪ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﺤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻮﺱ ...
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺑﺜﺖ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺰﻳﺢ ﺍﻟﻘﻤﺎﺷﺔ ﻋﻦ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺑ ﻫﻠﻊ .. ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺮﻳﻀﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ ..!! ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻮﺣﺶ .. ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﻨﻲ .. ﺩﺍ ﺳﻴﻒ ﺣﺒﻴﺒﻲ ...
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺭﻓﻊ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﻳﺰﻳﻞ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﺟﻠﻴﺎ .. ﻫﻤﺲ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ ﺳﺎﻣﺔ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ .. ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺶ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﺑﺲ ﺃﺣﺐ ﺃﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻜﻲ ...
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺐ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻧﺤﻴﺐ .. ﺟﻠﺐ ﻫﻮ ﻣﻘﻌﺪ ﺣﺪﻳﺪﻱ ﻛ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﻭﺑ ﺣﺮﻛﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺗﺄﻭﻫﺖ ﺑ ﺻﺮﺍﺥ ﺣﺎﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ .. ﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻫﻤﺴﻪ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ
ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ .. ﻣﺘﺤﻄﻴﺶ ﻭﺷﻚ ﻓ ﺍﻷﺭﺽ ...
ﺯﺍﺩ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺘﻪ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻌﺔ .. ﺧﻔﺖ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻦ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻤﻠﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ
ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺮﻳﺾ ...
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻒ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﺁﺁ .. ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻴﻪ ﺃﺩﻳﻨﺎ ﺑﻨﺪﺭﺩﺵ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻤﻠﻴﺲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺡ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ..
متابعة القراءة