رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)
المحتويات
حقيبة سفري
وارتديت ملابسي انا وريم..
خرجنا نتسلل
حتي لا يشعر بنا
وبالفعل استطعنا ان نخرج من الشقة
انا وابنتي
ونزلنا لاسفل
وقبل ان نخرج من باب المنزل
قابلني ايمن..
وسالني
قال مالك ياسامية ايه الي عمل في وجهك كده
فا صعبت عليا نفسي واخذت ابكي
فسالني
قال..هو الي عمل فيكي كده
نظرت له دون ان اجيب
وحملت حقيبتي لارحل واسافر بابنتي
ولكن ايمن رفض ان
اتحرك خطوة واحده
وانا بذلك الوضع
فا قلت..من فضلك يا ايمن اتركني امشي
لاني مش هقعد في البيت ده ثانية واحده
بعد كده
قال..طيب تعالي ادخلي عندي في شقتي
ولو معرفتش اخدلك حقك منه
اتركيني انا كمان
وسافري
قلت..متتعبش نفسك يا ايمن
انا قولت همشي يعني همشي
قال..وانا استحالة اتركك وانتي كده
وامام اصرار ايمن
عنده لشقتة وافقت ان ادخل اخيرا
بعدما وعدني بانه سيتركني اغادر
بمجرد ما وجهي يشفي
فقد كانت الكدمات قد جعلت وجهي متورما
وعيني
لااكاد اري بهما من شدة التورم
المهم دخلت عند
ايمن
الذي كان سعيدا جدا
ويكاد ان يرقص فرحا بدخولي لشقتة..
ودخلت ريم تلعب هنا وهناك ...
بينما انا كنت اجلس مع ايمن
الذي اتي بثلج وبعض القطن
ولكن قبل ان يضعة لي علي وجهي
جاءت له مكالمة
جعلتة يتركني
ويخرج
ليتكلم دون ان يسمعة
احد
للكاتبةحنان حسن
وفي تلك اللحظة
لقيت ريم خارجة من الغرفة
التي كانت تلعب فيها وكانت تمسك بماكينة للحلاقة
وقد كسرتها
فا ذهبت سريعا لاعيد تلك الماكينة الي مكانها
وطلبت من ريم
ان تقول لي من اين اتت بها لاعيدها لمكانها
فا دخلت معي
واشارت علي الدرج الذي اخذتها منه
فا ذهبت سريعا لاضع الماكينة في مكانها
ولكن استوقفتني صورةقديمة... و صغيرة وسط تلك المهملات
وكانت الصورة تجمع شخصان ..
الاول هو ..احد التؤامين..
والثاني.. سامح طليقي
مما جعلني اتعجب
قلت..ايه ده هو احمد او ايمن يعرفوا سامح منين..
وفي تلك اللحظة..
فعدت سريعا
وجلست مكاني...
ولقيت ايمن بيعتذر مني
انه هيخرج يشتري اكل ولبن لميادة من برة
عشان تاكل
ولكنه قال. بانه سيغلق علينا الباب بالمفتاح من الخارج
حتي لا يعود احمد
وياخذني عنوة
وايمن بالخارج
اويفترسني مره اخري..
وبعدما خرج ايمن
ذهبت خلفة
من باب المطبخ الجانبي
للكاتبةحنان حسن
انني اعرف طريقة
وذهبت خلف ايمن لاتاكد بانه غادر بالفعل
لكي ابحث عن صور اخري لسامح
في تلك الاشياء المهملة
ولكنني لفت انتباهي شيئا غريبا
عندما خرجت خلف ايمن
وهو ..انه بعدما خرج
وقف مع امراه ملثمة وترتدي السواد
وتذكرت النهاردة
لما احمد قالي ..
انه لمح امراة بالمواصفات دي في شقتنا فوق...
وعندما ابتعد ايمن مع تلك المراة
ذهبت بسرعة
ودخلت لتلك الغرفة
التي بها
الاغراض القديمة
و لفت نظري كومدينوا صغير
به بعض الاشياء
واخذت افتش به
ولكنني لم اجد شيئ ذي قيمة
لااخرج منه باي معلومة
الي ان وجدت
ريم ابنتي
تحمل بيدها شنطة حريمي وتلعب بها
وهي فرحانه وكانها وقعت علي كنز
فا تعجبت لوجود شنطة حريمي في شقة راجل عازب
وسالت ريم
قلت...جيبتيها منين دي يا ريم
للكاتبةحنان حسن
اشارت لكرتونة قديمة بجانب الحائط
وكانت الحقيبة توضع بتلك الكرتونة
فا ذهبت ناحية الكرتونة ومددت يدي بها
لاجد ملابس حريمي
ايضا
عليها بعض الډماء
وجه في بالي علي طول تلك القتيلة
التي قال احمد بان ايمن قد ډفنها بالبيت
ولقتني برمي الملابس من يدي بسرعة
واخذت الشنطة من ايد
ريم
كمان عشان ارميها
لكن لقيت بعض الاوراق قد وقعت منها
ومن ضمن تلك الاوراق
بطاقة تحمل اسم نهي عبد الحميد
فا قمت بالاحتفاظ بتلك البطاقة بجيبي
واخذت افتش في باقي الاوراق
ووجدت صورة لنهي ومعها شخص ما
وعرفت طبعا ان الصورة دي لنهي
لانها نفس الصورة الي في البطاقة
فا اخذت تلك الصورة
ايضا
وكان فيه شوية اوراق فا محبتش اضيع وقت
في قراتهم
وخۏفت احسن ايمن يرجع بسرعة..
فا وضعت تلك الاوراق في جيبي ايضا
ووضعت الحقيبة مكانها
وذهبت سريعا
رجعت كل حاجة اتقلبت في الغرفة كما كانت..
وجلست انا وريم مكاننا
وبعدها سمعت شجارا بالخارج
وكان المشادة بين
التؤامين
وخرجت سريعا من باب المطبخ
ولفيت بحيث اصبحت خلفهم مباشرة
ولكن الحائط يفصل بيني وبينهم
وسمعت شجارهم
معا..
وكان سبب الشجار هو..
ان احمد قد عاد من
الخارج
ولكنة لم يجدني فا ثار وهاج
لانه يعلم بانني بالداخل عند ايمن
وانا اسمعهم الان وهما يتقاتلان
وسمعت طلق ڼاري
جعل الصمت يسود لفترة ظننت فيها ان احدهم قد قتل الاخر
للكاتبةحنان حسن
ولكن بعد شوية...
لقيت احمد
بيقتحم الباب بقدمة
بعدما اطلق الباب علي الكالون وفسخة
ودخل احمد. وامرني بالصعود معه
وطبعا مكنش ينفع ارفض لاحمد طلب
وهو ممسك بالمسډس في يده
وبالفعل صعدنا انا وريم
وكان احمد يمتنع عن الحديث معي
لانه غاضب مني
ودخلنا حجرتي انا ريم
واخذت اقراء بتلك
الاوراق
التي وجدتها وفي وسط تلك الاوراق
وجدت رسالة فهمت منها كل شيئ عن قصة تلك القتيلة
وكان ناقص ان اتاكد فقط من نقطة صغيرة
وذهبت لاحمد
قلت..انت فاكر شكل البنت الي اخوك قتل صاحبة عمر عشانها
قال..لا انا مشوفتش البنت دي قبل كده ومعرفش شكلها
وسالته
للكاتبةحنان حسن
قلت...طيب تعرف اسمها
قال ايوه كان اسمها ...نهي
قلت طيب بص في الصوره دي
واخرجت من جيبي صورة نهي مع ذلك الشخص
وسالتة..
قلت تعرف حد من الي في الصوره دي
اخذ الصورة وجلس وهو متعجبا
وقال..ايوه الصورة دي لعمر
الي ايمن قتلة
قلت والبنت
نظر الي الصورة وهو مندهشا ثم
قال...
دي البنت الي كانت تائهة ودخلت عندي الحمام
بس هي ايه صلتها بعمر
قلت...هقولك انا ايه الصلة
قلت..البنت الي في الصورة هي نفسها خطيبة عمر الي ايمن قتلة
وكان واضح ان اخوك بعدما هرب من المستشفي مع الراجل المچنون رجع يروحلها تاني
للكاتبةحنان حسن
بعدما خطيبها ماټ
وفضل مستمر في علاقتة القڈرة معاها
لغاية ما حملت
متابعة القراءة