رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)

موقع أيام نيوز

ربما كنت اتوهم من شدة الارهاق
والتفكير وكل ما مررت به
وخرجت من الغرفة وعدت لغرفة ابنتي ميادة...
وعندما جلست مع
نفسي
للكاتبةحنان حسن
اخذت افكر واسال نفسي
قلت..طيب لو كان الاصوات الي انا سمعتها دي تهيؤات
طيب وميادة بنتي
الي بتقول انها شافت احمد زوجي
في نفس اللحظة الي هو كان معايا فيها
في الكافية
..كان بردوا تهيؤات
طيب والچرح الي انا عملتة لاحمد بالقلم
واختفي من ايدة
وكانه لم يكن
ده كمان تهيؤات
ووجدت نفسي اقف مذهولة
وانا اقول ..لا في حاجة مش مفهومة وانا لازم افهمها
وذهبت مرة اخري لغرفة احمد
لعلني اجد تفسيرا ما
عندما نجلس ونتحدث معا بالمنطق
بعدما اسالة عن هوية ذلك الشخص
الذي حاول ان يعتدي علي ابنتي
واخذت اطرق الباب علي احمد
ولكنة غاب في الرد
ولم يجيب
فقلت في نفسي
ربما ذهب في النوم
واغلق الباب من الداخل
وذهبت للمطبخ
لاصنع لنفسي فنجانا من القهوة
ولكنني لم اجد البن في اي مكان
واخذت افتح
جميع الادراج ..لاري اين يضع احمد البن
للكاتبةحنان حسن
واثناء بحثي تفاجات بيد تاتي من خلفي
وتعطي لي البن
وبسرعة.. الټفت لصاحب تلك اليد
ولقيتة احمد
الذي اخذ ينظر الي بطريقة غريبة..
فا وجدتني اقول له
قلت..انا خبطت عليك دلوقتي علي باب
غرفتك
ولما انت مردتش انا افتكرتك نمت
اخذ احمد ينظر الي ولم يجيبني
وكان يبدوا بانه حزين
قلت..مالك يا احمد
قال..زعلان منك
قلت..ليه
قال..عشان ظلمتيني
انا فعلا من ساعة ما قابلتك اتغيرت
صدقيني انا معملتش كده
قلت..بس انا موجهتش ليك اي اتهام دلوقتي
لاني عارفة انك كنت معايا في الكافية
قال..بس هو وجه ليا اتهام مباشر
وعايزني امشي من هنا
..وانا مش هقدر امشي لاني حبيتك بجد ومقدرش ابعد عنك
نظرت لاحمد وانا اتعجب من كلامة
ومما اسمعة منه
قلت.. لا احمد الحل الوحيد عشان افهمك 
اني اتشقلب علي راسي عشان كده انا مبقتش فاهمة حاجة
وانا كده قربت اټجنن بجد
وسالتة
قلت..احمد انت شربت خمړة تاني
قال..لا من ساعة ما شربتها وانا معاكي اخر مرة
مشربتهاش تاني
قلت..يبقي انت رجعت للعقاقير المخدرة تاني صح
نظر الي احمد طويلا وبعينية دمعة
وهو يقول.. لازم تعرفي اني بحبك
وعمري ما هسمحلهم ياذوكي
وتركني احمد وخرج بعد ما قال تلك الكلمات الغير مفهومة
للكاتبةحنان حسن
ووقفت انا بعدما استمعت لاحمد
و لطريقتة الغريبة في الكلام
نسيت ان اسالة
ان كنت اعد له بعض القهوة معي معي
فذهبت سريعا خلفة
لانادي عليه
ولكنني وجدتة قد اختفي
فا قلت ربما يعاني من ازمتة النفسية
ويريد ان يختلي بنفسة بعض الوقت
فا تركتة وعدت للمطبخ لانتهي من عمل القهوة
واخذتها وعدت للغرفة
التي ننام بها انا وميادة
ووجدت ميادة قد ذهبت في النوم بعدما اخذت تلك الحباية المهدئه
اما انا فاخذت ارتشف القهوة
وانا افكر في ذلك اللغز الذي اعيش فيه
وانا لا استطيع حلة
او فهمة
وفي تلك اللحظة
رن موبيلي
وفتحت لقيت..
نفس الرجل الذي كان يقول بانه ناصحا لي
وطلب مني سابقا بان اهرب ببناتي فورا
قلت الووو
قال..ها جالك كلامي ولا لسه
اظن صدقتي كلامي دلوقتي
بعد ما احمد خطڤ بنتك
ولو فضلتي عندك اكتر من كده
بنتك التانية هتضيع
ولو مش مصدقاني
اسالي احمد
عن البيت المحروق
والقتيل الي مدفون في البيت الي انتي فيه
قلت..ممكن اعرف انت
مين
وايه مصلحتك من
تحذيري كل شوية 
قال..يا ستي اعتبريني فاعل خير
قلت اسمع لو مش هتعرفني انت مين
وجيبت رقمي منين 
يبقي متتصلش بيا تاني
قال...لا هتصل
عارفة امتي
لما اهنيكي باستعادة ريم بنتك
لكن و هي چثة
بعد ما احمد يغتصبها وېقتلها
واخذ ذلك الرجل البشع يضحك
ضحكة مريضة تنبئ بانه غير مكتمل العقل
واخذت انهرة
واصړخ به واقول
اسكت
متقولش علي بنتي كدة
ومتتصلش بيا تاني يا حيوان..
واغلقت الخط بوجهة
وانا ابكي
وذهبت سريعا لزجاجة الحبوب المهدئة
للكاتبةحنان حسن
واخذت منها ثلاث حبيات لاهدئ من توتري
وانفعالي
واوقف عقلي عن التفكير قليلا
وقد كانت كل الاحداث قد دخلت في بعضها
وما عدت اقوي علي
التركيز
ودخلت سريري لانام
ولكنني سمعت طرقا علي باب الغرفة
فقد اصبح ذلك هو العادي
فقلت..عايز ايه يا احمد انا هنام
ولكن في تلك اللحظة ..
سمعت صوت ريم ابنتي
وهي تنطق
بكلماتها المكسرة الغير مكتملة
قالت..انا ريم ماما
يلا افتح
وعندما سمعت صوت ابنتي
قفذت من مكاني..
وانا اصړخ و ابكي
قلت..ريم بنتي
وفتحت الباب بسرعة
للكاتبةحنان حسن
ولكنني عندما فتحت الباب شعرت بالفزع
الذي كان سيجعل قلبي يتوقف من الړعب
لان الي كان علي الباب شخصا لن تتوقعوه............
رواية البعض يفضلونها ساخنة
الجزء_السادس
بعدما انهيت المكالمة مع ذلك المتطفل
الذي يدعي بانة فاعل
خير
شعرت حينها بتوتر
شديد
فاخذت اقراصي المهدئة وذهبت لسريري
كي انام
ولكن في تلك اللحظة سمعت طرقا علي
الباب
فا اعتقدت بانه احمد
قلت... انا هنام يا احمد
ولكنني..
سمعت صوتا غير صوت احمد بالخارج
وتفاجاءت
عندما سمعت صوت ريم ابنتي المړيضة
للكاتبةحنان حسن
قالت..انا ريم يا ماما
افتح باب يلا
ووجدتني اقفز من فوق السرير
لافتح لابنتي وانا اصړخ واقول ريم بنتي
ولكن كانت الصدمة
المرعبة
عتدما تفاجاءت بان من علي الباب
ليست ريم
بل كانت تلك الفتاة القتيلة ابنة احمد
التي اڠتصبها احمد وقټلها سابقا
وقد كانت
علي نفس الهيئة التي رايتها بها في الصورة
التي ارسلها ذلك الرجل علي موبيلي
فا وقفت متسمرة في مكاني
وانا اراها تنظر لعيني دون ان تنطق بكلمة
فسالتها
قلت..انتي مش ريم
امال فين ريم
للكاتبةحنان حسن
قالت..انا صحيح مش ريم لكن مصيري
زي مصير ريم
نظرت له پغضب
وقلت..حرامي عليكي ليه بتقولي كده 
اسكتي
ردت البنت وهي تقرب الي بوجهها الذي يشبة
وجه المۏتي
..قائلة...
قالت..حرام عليكي انتي
عشان انتي الي جيبتيها هنا
والي بيدخل هنا
مبيخرجش تاني ..
اوعي تكوني فاكرة انك هتشوفيها تاني
ريم خلاص ماټت
وضعت
تم نسخ الرابط