رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)
المحتويات
يمينا ويسارا حتي رايت باب مواربا يؤدي الي مطبخ هذة الشقة
للكاتبةحنان حسن
وتسللت من خلال ذلك الباب
ووجدتني بداخل تلك الشقة
واخذت اتفحص كل شبر بها
ولفت نظري ذلك القفص الكبير
المغطي بملاية كبيرةبالصالة
وكانت الملاية .. تخفي
ما بداخل ذلك القفص ..
وقلت في نفسي... يجب ان اكشف ذلك الغطاء
لربما اجد شيئا مفيدا يوصلني لاي شيئ
يخفي بذلك القفص كلبا او حيوانا
يحدث جلبة بمجرد ما انزع تلك الملاية من علية
للكاتبةحنان حسن
وتركت ذلك القفص وروحت افتش بالغرف جميعها
ما عدا الغرفة التي ينام بها ذلك الرجل..
وللاسف لم اجد اي
شيئ
فا قررت المغادرة فورا
وخصوصا قبل ان يستيقظ ذلك الشخص النائم
ولكن قبل ان اغادر الصالة
سمعت صوت همس ياتي من مكان ما بالصالة
وجدت ان ذلك الصوت يصدر
من ذلك القفص المغطي بالملاية
فا تسللت وذهبت ناحية القفص
واخذت اسحب تلك الملاية ببطء
واصابني الهلع عندما رايت عيون تنظر الي من خلف ذلك القفص
بعدما نزعت عن القفص الغطاء
وعندما كشفت ذلك الحجاب عن الشخص الذي بالقفص
للكاتبةحنان حسن
اصابني الهلع
لاني تفاجات بالفتاة المقتولة
التي ارسلها لي فاعل الخير
وهي نفس الفتاة
التي رايتها في الحلم ايضا
ولكنني اراها الان بصحة جيدة وحية ترزق...
وليست قتيلة
وكان واضح طبعا انها هي التي كانت تبادلني الطرق علي الحائط
عندما كنت انادي علي ريم ابنتي
وسالتها ..ان كانت شافت بنتي ريم
قالت بلغة الاشارة..لا
ووجدتها تشير لي بيدها وهي تتوسل لي
فا اشرت لها انا ايضا بدون اي كلام وسالتها بلغة الاشارة
قلت .. اين المفتاح
فقد كنت اري قدميها مکبلة بالاغلال
ووجدتها تقول بالاشارة ايضا
ان المفاتيح في غرفة ذلك الرجل
الذي ينام بالداخل
وعندما نظرت وجدت المفاتيح فعلا
علي التربيزة التي بجانبة..
فا حاولت ان اتسلل ناحية الغرفة
للكاتبةحنان حسن
لاتي بالمفاتيح
ولكنني عندما تقدمت من الغرفة
وكنت انوي ا ن ادخل غرفتة وجدتني اعود من غرفتة سريعا
لاني كنت قد تفاجاءت بکاړثة
لانني عندما رايت وجه ذلك الشخص
تفاجاءت بانة احمد
زوجي
وعندماشعرت
بانه
استيقظ من النوم
عدت سريعا ناحية ذلك القفص
وروحت افرش تلك الملاية سريعا
كما كانت
وخرجت سريعا قبل ان يراني احمد
الذي خرج من غرفتة
للتو
وقد ساعدتني الظروف
ان اخرج من شقتة
قبل ان يخرج من غرفتة مباشرة
وبالفعل نجحت
ان اخرج انا من باب المطبخ
كما دخلت منه
ونفذت من ذلك الخطړ باعجوبة
للكاتبةحنان حسن
وعندما صعدت
لاعلي حيث اقيم انا وميادة
دخلت سريعا لاتاكد من ان احمد بغرفتة
وبالفعل صدق حدسي ووجدت احمد بغرفتة بالفعل
وفي تلك اللحظة وتاكدت بانهم شخصان....
ولقتني بتذكر ما قراتة في النت
عن الحاډثة
بان احمد كان له تؤام واسمه ايمن
و جلست مع نفسي وبدات اجمع الخيوط
واستوضح الامور
بالراحة
عشان اعرف انا هعمل
ايه
وهتصرف ازاي
وكان لازم الاقي طريقة لكي اخرج ايمن
من شقتة بالدور الارضي
ولو لمدة دقائق
حتي يتسني لي ان انقذ تلك الفتاة
وبعد تفكير اهتديت لتلك الحيلة
التي ساقوم بها بعد ان استيقظ
و في الصباح سمعت طرقا علي باب غرفتي
وكنت قد تاخرت في النوم في ذلك اليوم
قلت..اتفضل..
ولقيت احمد داخل عندي الغرفة
وهو يخجل ان ينظر ناحيتي وانا نائمة ..
قلت..ايه يا قلبي انت مش بتبص ناحيتي ليه
قال احمد مازحا..
اتفضلي يا هانم ق
للكاتبةحنان حسن
احمد
واقول..
اية يا حبيبي
معقولة بعد كل الي حصل بينا امبارح
لسة بتتكسف مني
نظر الي احمد بدهشة ثم
قال..هو ايه الي حصل بينا امبارح
قلت معقولة نسيت
واقتربت منه وهمست في اذنة قائلة..
حبيبي..
انا عمري ما عيشت ليلة
نظر الي احمد پغضب
وهو يقول.. ايه الي حصل
امبارح
قلت ..ايه يا احمد مالك
حصل كل حاجة بتحصل بين اي اتنين متجوزين
قال..ردي عليا ايه الي حصل بالظبط
ثم سالني وهو ېصرخ..
قال ..هو انا مش قولتلك قبل كده
قلت..انت الي طلبت مني كده بنفسك
بعدما اقسمتلي
انك سليم
ومش مريض ومفيش عندك اېدز ولا حاجة
انت ازاي بتنسي كلامك بسرعة كده يا
احمد
للكاتبةحنان حسن
بامارة ...ما قولتلي
امبارح
انك كنت سعيد اكتر
مني
ثم اضفت قائلة..
وبصراحة انا كمان كنت مشتقالك
اوي امبارح يا احمد
وبعدين هو انا مش زوجتك ولا اية
نظر الي احمد وقد احمرت عيناه
وبدا الشرر يتطاير
منهما...
وتركني احمد وخرج
وفي تلك اللحظة...
عرفت بان احمد سيذهب ليتعارك مع اخاة
كما فعل
سابقا
وذلك ما كنت اريدة لكي يخرج ايمن
تؤامة
من شقتة بالاسفل
واستطيع ان انزل انا حينها
واحرر تلك الفتاة
المقيدة
كا الحيوانات ...
والله وحده اعلم ماذا يفعل معها ذلك الكلب
المدعوا ايمن
وبسرعة ذهبت لغرفة
احمد
وسمعتة وهو يتعارك مع تؤامة
وفي تلك اللحظة..
تاكدت من ان ايمن ليس باسفل
فا اخذت مفاتيح سيارة احمد
ونزلت بسرعة
ودخلت من باب المطبخ لتلك الشقة
وذهبت مباشرة لغرفة ايمن
وانا ابحث عن المفاتيح علي التربيزة
في غرفة نومة
ولكنني لم اجدها
فاذهبت للفتاة
وسالتها عن المفاتيح
واشارت بيدها
انها بالباب
واخذت المفاتيح بسرعة ويدي ترتعش
مع كل لحظة تمر وانا ادعوا الله
الا ياتي ايمن في ذلك الوقت
حتي احرر تلك الفتاة
وكنت اشعر حينها بانني احرر ابنتي مريم
من الخطڤ
للكاتبةحنان حسن
واخذت اجرب مفتاح تلو الاخر
حتي وجدت المفتاح الصحيح
واخيرا استطعت ان احررها من اصفادها
وتركت لايمن المفتاح بالباب كما هو
واخذت الفتاة واحتضنتها بمعطفي
واخذتها لسيارة احمد
وادخلتها بالصندوق الخلفي بالسيارة شنطة العربية
وتركت باب الشنطة مواربا لتتحكم به
هي لكي تستطيع ان تتنفس
وطلبت منها ان تنتظرني بداخل شنطة السيارة والا تحدث صوتا
وصعدت سريعا لافتعل حجة
بانني مريضة
واطلب من احمد
ان ياخذني للطبيب بسيارتة
وكنت انوي ان اساعدها
متابعة القراءة