رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)

موقع أيام نيوز

عليا وهو
يقول..
متقلقيش ..ميادة بنت ذكية وهتعرف تاخد بالها من نفسها
قلت..ان شاء الله ربنا
يسمع منك
نظر الي احمد
وكان كامن يريد ان يقول لي شيئا
ولكنن لا يعرف من اين يبدء
فا نظرت له
وسالتة
قلت..في حاجة يا احمد
قال..كنت عايز اطلب منك طلب
ولازم تنفذية
قلت..خير
قال..ايه رايك بمجرد ما نلاقي ريم ..
نترك ذلك المكان
ونروح نعيش في مكان اخر
بعيد عن هنا ..
انا وانتي والبنات
قلت..ان شاء الله
بس نلاقي ريم يا احمد
وانا موافقة علي اي حاجة هتقولها
قال..خلاص من هنا لغاية ما نمشي من البيت ده
ياريت طول منا بره ما تفتحيش لاي حد مهما حصل
لاننا في مكان شبة
منعزل
وكتير هنا بتحصل حالات سطو ..وسړقة... وقتل كمان
قلت..اشمعني بتقولي الكلام ده دلوقتي
قال..لان ميادة دلوقتي سافرت
وانا لازم هاروح شغلي
وانتي هتبقي في البيت لوحدك كتير بعد كده
قلت..حاضر
نظر الي احمد وابتسم
قال..بتبقي عسولة وانتي بتقولي حاضر
ابتسمت ووضعت وجهي بالارض
ولقيت احمد بيسالني سؤال غريب
قال..فاكرة لما قولتيلي اني كنت واحشك
قلت..ايوة
قال..هو انا بجد كنت واحشك
قلت..انت واحشني في كل وقت
نظر الي احمد وفي عينية ابتسامة فرحة لذلك التصريح
الاول ليا معاه
ثم سالني
قال..اعتبر ده حب
قلت..
بصراحة....
قال في لهفة...ايوه ايه هي الصراحة بقي
قلت الصراحة اني مش بحبك بس
لا.. دنا كمان بعشق الهواء الي انت بتتنفسة..
للكاتبةحنان حسن
وعمري ما اتمنيت من
الدنيا حد
زي ما اتمنيتك
جلس احمد علي الكرسي وهو يتنفس بارتياح
وهو يقول..اخيررررررا
قولتيها
حرام عليكي يا شيخة
نظرت له وانا استطرد قائلة..
قلت..الكلام ده قبل ما اعرف انك كنت بتكدب عليا
..وان زوجتك سهيلة
مازالت عايشة
والله اعلم انت مخبي عني ايه تاني
قال..يعني لو قعدت
معاكي
وعرفتك عن كل حاجة في حياتي بصراحة
هتفضلي تحبيني
اقتربت منه وهمست في اذنة برقة
قلت..نفسي
قال..نفسك في ايه
قلت..واية لازمة انك تعرف انا نفسي في ايه
طالما مش هتقدر تعملة
رد احمد بحماس بالغ
قال..جربي واطلبي وقولي نفسك في ايه
وشوفي ان كنت هقدر ولا لا
قلت..نفسي ابقي انا وانت شخص واحد..
ومنخبيش عن بعض اي حاجة
عشان نقدر نعيش كا اي زوجين قريبين من بعض وبدون اي حواجز
رد احمد بحزن..
قال..بس اخاڤ لو عرفتي الحقيقة... تبعدي عني
قلت..بالعكس الحقيقة مهما كانت
لاني هشعر ساعتها انك واثق فيا
ده غير احساس الشفافية الي هيزيد من حبي ليك..
والي اهم من كده
انك هترتاح من السر الي انت شالية لوحدك..
ده غير ان لو في اي
مشكلة
انت شايف انها ملهاش
حل عندك
ممكن يكون ليها حل عندي
..وبعدين جرب انت هتخسر ايه يعني
رد احمد قائلا..
وانا مستعد وحالا
اني اصارحك بكل حاجة
لكن .....اوعديني اني مندمش اني حاكيتلك كل حاجة
وانك مش هتسيبيني مهما عرفتي عني
قلت...اوعدك بس احكي بالتفصيل
واخذ احمد في سرد قصتة من الاول
قال..انا نشات في اسرة ميسورة الحال
وابويا كان راجل اعمال
كبير
في مجال العقارات
والمقاولات
وكان عندنا شركة كبيرة..
وبعد ما ابويا كبر
مسكت انا الشركة والشغل كله من بعده
وكنا عايشين كلنا
في بيتنا الي كان في مصر الجديدة
انا وابويا وامي واخويا ايمن التؤام
وايمن اخويا بالرغم من انه تؤامي
وفيه شبه كبير مني
ونكاد ان نكون
نسخة طبق الاصل في الشبة من بعض
الا اننا
كنا مختلفين
اختلاف جذري
في الشخصية والميول والطباع
فا ايمن اخويا بطبيعتة شخص يميل للشړ
لانه كان عنده استعداد غير عادي للانحراف
وامي وابويا للاسف زادوا من انحرافة
بدلعهم الزائد له
في سنوات المراهقة والطيش
حتي استفحل الشړ والاستهتار والانحراف بداخلة
للكاتبةحنان حسن
وكان لا يخشي شيئا
ولا يتردد ان يفعل كل ما هو عيب اوحرام
ولم يكن يسمع للنصح من احد
اويقبل الارشاد
واستمر ايمن علي ذلك ال سلوك المنحرف
الذي كان يجلب لنا المشاكل دائما
انا وابوه وامه
وكنا حينها بنحتوي مشاكلة علي اد ما نقدر..
لغاية ماقام بفعل مصېبة من مصايبة
ولكننا لم نستطيع ان نسيطر عليها..او نحتويها
فقد كان لايمن صديق اسمه عمر ..
وصديقة هذا كان يخطب فتاة
و يحبها لدرجة العشق
و كان ايمن يعلم بعشق عمر لخطيبتة
اليتيمة
التي تعيش بمفردها
وبرغم علم ايمن بذلك الحب
الا ان ذلك لم يثني ايمن علي عمل علاقة اثمة
مع تلك الفتاة
وكان ايمن يقابلها باستمرار في شقتها
ويمارسان معا الرزيلة..
وعندما علم عمر بتلك الخېانة...
اقتحم عليهم المكان ليضبهما معا
ويثار لشرفة وكرامتة
من ايمن
لكن ايمن حاول
ان يدافع عن نفسه
ودقع عمر بعيدا عنة
فوقع عمر علي راسة
وماټ
وقتل عمر عن طريق الخطا
وفي تلك اللحظة
هربت الفتاة بعدما سقط عمر قتيلا
واتقبض علي ايمن
الذي نصحة المحامي بان يدعي الجنون
حتي لا يعدم ..
وكان ايمن معتقد بان مستشفي الامړاض العقلية هتكون اهون
من السچن
انما للاسف اكتشف العكس لما شاهدة من تعذيب بالكهرباء هناك...
ومعاملة سيئة
لدرجة ان الي بيدخل هناك عاقل
بيخرج وهو مچنون فعلا
وفي يوم ...
وايمن مترحل من المستشفي مع مسجون اخر مريض نفسي
كان في المستشفي ايضا مع ايمن..
واثناء نقلهم يوم ان كان لهم جلسة
انقلبت سيارة الشرطة التي كانت تقلهم للمحكمة
واستطاع ايمن ان يهرب وكان معه ذلك المسجون المړيض
الذي كان مكلبشا معه في كلبش واحد..
وذهب مباشرة للبيت وكان امي وابي بالبيت وحدهما حينها
وبمجرد ان دخل ايمن للمنزل
كسر ذلك الكلبش وتحرر من قيدة
الذي ربطة بذلك المسجون الذي بعقلة لوثة
وترك المچنون بالبيت دون ان يراه احد
وخرج من المنزل ليذهب لصديق له يعمل في التزوير
لياتي له بجوازبجواز سفر مضړوب
ليهرب به خارج البلد..
ووفي تلك الاثناء
كان ذلك المړيض وحدة بالمنزل
وقام با اشعال النيران في المنزل
حتي تفحم بالكامل
وتفحم ذلك المچنون ايضا في المنزل
و اعتقد البوليس بانه من تفحم بالمنزل هو
تم نسخ الرابط