رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)
المحتويات
فيما بعد
علي الخروج من السيارة
لتذهب لاي قسم شرطة
او تبحث عمن ينقذها منهم
وبالفعل صعدت لشقتنا انا واحمد
واعدت مفاتيح السيارة مكانها حيث كانت
علي تربيزة السفرة
وذهبت سريعا لغرفتي ونمت بسريري
واخذت انادي علي ميادة ابنتي
ولكنها لم تسمعني
فا لقيت احمد هو الي
جاي
بيسالني ان كنت عايزة حاجة
وكان في وجهة اثار ڠضب وانفعال
انا تعبانة اوي
وعندي مغص هيموتني
قال..سلامتك
اخذت اصړخ وانا اقول مش عارفة يا احمد
انا حاسة كده انها
الزايدة
خدني من فضلك لاي مستشفي حالا
قال..حاضر تعالي تقدري تقومي تلبسي
قلت لا انا هروح كده بالتريننج
وعليه الروب وخلاص
لاني مش قادرة البس
للكاتبةحنان حسن
وبالفعل سندني احمد
لغاية باب العربية
وقبل ما اركب جاء لاحمد مكالمة تليفون..
اخذ يستمع وهو يقول ..لا معقولة
ازاي ده
لا بعيد الاحتمال ده
واخذ يهدئ من روع المتصل حيث
قال...
طيب طيب هتاكد بنفسي
وطبعا كان واضح
ان ايمن نزل واكتشف اختفاء البنت
من القفص
ولم يستطع ان يظهر امامي واتصل باحمد وابلغة بما حدث
ولقيت احمد بينظر باتجاهي بنظرة شك وريبة
ثم قال...مش شايفك پتصرخي يعني
قلت...لا طبعا الالم هيقطع جنبي
بس انا مستنياك تخلص المكالمة
عشان نمشي
وقف احمد يفكر قليلا ...
ثم قال..
ماشي هنمشي بالعربية
بس انا اكتشفت
ان في فردة عجلة نايمة
للكاتبةحنان حسن
وهجيب الكوريك من شنطة العربية
عشان تقوم بدل ما تنام
مننا في السكة
نظرت لاحمد ولقيت بطني وجعتني بجد فعلا
في ذلك الوقت ولكن من الړعب
وكل ما كنت افكر فيه
ماذا سيفعل بنا احمد وتؤامة المچرم
حينما يكتشف ما فعلتة به
وفي تلك اللحظة..
مد احمد يدة لي
لاذهب معه باتجاه شنطة العربية
واخذ ينظر الي وهو يفتح الشنطة..
ولكن عندما فتحها
حدثت مفاجاءة ....
غريبة من نوعها مش هتصدقوها.........
رواية البعض يفضلونها ساخنة
الجزء_الثامن
بعدما استطعت اني احرر البنت الي كان حابسها احمد والتؤام بتاعة..
كنت عايزة اهربها وابعدها بعيد عن البيت
خالص
عشان البنت تقدر توصل للبوليس وتبلغ عنهم ..
فا اخذتها وادخلتها في شنطة العربية بتاعة احمد..
وعدت سريعا وصعدت لشقتي ...
وطلبت من احمد ياخذني لاي مستشفي وتعللت باني مريضة
وبالفعل نزلت معه
للسيارة
ولكن قبل ان ادخل
للسيارة
جعل احمد ينظر الي بنظرة شك
وطلب مني ان اتي معه ليفتح شنطة السيارة
لانة قد اكتشف عجلة نائمة من عجلات
السيارة
ويجب ان يفتح شنطة العربية لياتي بالعدة وينفخ العجلة
وهنا وقع قلبي ما بين قدمي
ووقفت انظر له وهو يفتح شنطة العربية
للكاتبةحنان حسن
ولكن عندما فتحها
...
تفاءجات
بان السيارة ليس بها اي شخص
ولا يوجد اي اثر للفتاة بشنطة العربية
ونظر لي احمد نظرة اسف علي ظنة بي
دون ان يتحدث
ثم تركني..
وابتعد عني ..
واخذ يتحدث في الموبيل
ولقيت احمد بيطلب مني ان انتظر بالسيارة ..
حتي يجلب شيئا من المنزل
كان قد نسية
ودخلت انا للسيارة وانا اتعجب
اين ذهبت تلك الفتاة
وكنت ارجوا الا تكون قد عادت للمنزل
لانهم ممكن ان يقوموا بقټلها
بعدما اكتشفوا بانها هربت
للكاتبةحنان حسن
والمشكلة الاخري..
هي انه في حالة ان امسكوا بها
ستعترف الفتاة بانني انا من قمت بمساعدتها..
وسياذونني انا وابنتي
ايضا
واخذت اتخيل بان احمد سيجدها بمكان ما
بالداخل
ثم يحبسها وياتي لياخذني انا وابنتي ويحبسنا معها
وبعد شوية ..لقيت احمد نازل من البيت
وفتح باب السيارة
وجلس امام عجلة القيادة
وطلع بالسيارة ع المستشفي
وكنت انا ھموت من القلق علي ميادة ابنتي
وخصوصا انني لم اقفل عليها الباب بالمفتاح..
وكان من الصعب ان اطلب من احمد
بان نعود
وكان يجب ان نذهب للمستشفي
لكي لا يفهم بانني كنت ادعي المړض
فا طلبت منه ان نذهب
لاني اتالم ولا اريد الذهاب لمستشفيات بعيدة
وعندما وجدني احمد
اتالم
اخذني لعيادة طبيب قريبة نوعا ما للمنزل
وعندما دخلنا العيادة لاحظت بان الممرضة تعرف احمد سابقا
حيث ابتسمت في اول مقابلتها له
وهي تقول..اهلا يا احمد بية
وايضا عندما دخلنا لغرفة الكشف
سلم الطبيب علي احمد وهو يرحب به
قال..اهلا يا احمد بيه.. ازيك وازي مدام
سهيلة
للكاتبةحنان حسن
نظر لي احمد ليري ان كنت اخذت بالي
من الاسم الذي ذكرة الطبيب ام لا
ولكنني ادعيت بانني لم اركز معه
من شدة الالم
ولم اسمع اسم تلك المراة
المهم بعد ان انتهي الطبيب من الكشف
وطلب مني بعض
التحاليل وكتب لي روشتة بها بعض المسكنات
ذهب احمد واشتري الدواء من صيدلية قريبة من العيادة..
وعدنا بعدها للمنزل
انا واحمد
وصعدت لاطمئن علي ميادة ابنتي
التي وجدتها تجلس امام التلفاز
وحمدت الله ان ابنتي بخير
وذهبت بعدها لغرفتي
ووقفت بالشرفة وانا اسال نفسي
قلت..
تري اين ذهبت تلك
الفتاة
ودعوت الله ان تكون قد استطاعت الهرب
بالفعل
وفي الليل..
لقيت احمد بيتحدث مع امراة في الموبيل
بعصبية بالغة
وكان ېصرخ بها
ويشتمها باقذر الالفاظ
ثم اغلق الخط...
للكاتبةحنان حسن
ولكنني لم استطع ان اعرف سبب مشكلتة
مع تلك المراة
ولم اسالة عنها...
وبعد قليل ..سمعت الجرس بيرن
ولما فتحت لقيت رجل يرتدي بدلة
وسالني عن احمد
وقبل ان ارد عليه.. لقيت احمد زوجي
يقف بجانب ويسال الرجل عما يريد
رد الرجل قائلا..انا محمد شومان المحامي
جاي من طرف زوجتك السيدة سهيلة
نظرت لاحمد بدهشة..
وقد بادلني احمد بنظرة توتر وتوسل
بالا اتسرع في الفهم الخطاء
ولقيت احمد بيرد بعصبية علي ذلك المحامي
قال..افندم حضرتك عايزني في ايه
رد المحامي قائلا..
طيب ممكن اخد من وقتك عشر دقايق
عشان تعرف انا جاي ليه
نظر له احمد بعدما فكر قليلا
ثم دعاه للدخول
واخذ المحامي لغرفة مكتبة
واغلق الباب عليهما
وكان فضولي كاد ان يفتك
متابعة القراءة