رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)
المحتويات
احمد پقتلة
في مكان ما..
وكنت افكر في
كل ذلك
بينما انا ذاهبة الي غرفتي
وكان هناك كثير من
الاسالة
التي تحيرني
وتفتك براسي
ومن تلك الاسالة مثلا..
كيف اختفت تلك الفتاة مرة واحده
واين ذهبت
ومن هو الشخص الذي قام احمد.. پقتلة
والچثة المتفحمة التي وجدها البوليس واعتقدوا بانها كانت لايمن دي كانت چثة مين
ودخلت لحجرتي قبل ان يصعد احمد
ولكن قبل ان ادخل الغرفة النور قطع
فا ذهبت اتحسس الموبيل بجيبي
الي ان وجدتة
وانرت الكشاف وذهبت لاجلس علي سرير
ريم
فوجدت ميادة تنام علي سرير اختها ريم
وكانت تخفي وجهها بالملاية
فا تركتها ولم اريد ان ازعجها
وذهبت لانام علي سرير مياده
ولكنني تفاجات عندما ذهبت لسرير ميادة
بان ميادة تغط في نوم عميق علي سريرها
ووجهها مكشوف
..فا ذهبت بعيني سريعا لسرير ابنتي ريم
لاتحقق ممن ينام علي سريرها
وسلطت نور الكشاف علي ذلك الشخص
الذي ينام علي السرير ويخفي وجهة بتلك الملاية...
واقتربت بهدوء
وسحبت الملايةمره واحدة
لاكتشف المفاجئة المفزعة.......
الجزء_التاسع
البعض يفضلونها ساخنه
بعدما استمعت لمحادثة احمد وايمن مع
وشجارهم معا بسبب الفتاة التي هربت
تفيد بان احمد قتل شخصا ما
وان الفتاة قد هربت منهم بالفعل ..
بعدها صعدت لغرفتي سريعا
قبل ان يصعد احمد من اسفل
ولكن ..قبل ان ادخل غرفتي كان التيار الكهربائي قد انقطع
فا استعنت بكشاف الموبيل في الانارة
ولكنني اكتشفت في ذلك الظلام
بان هناك شخصا ينام علي سرير ابنتي ريم
فا روحت اسلط نور الكشاف علي ذلك
وقمت بسرعة بجذب الملاية
وكشفت عن وجه ذلك الشخص
لا تفاجا بمنظر بشع
لتلك الفتاة التي قمت بمساعدتها
علي الهرب اليوم
ولكنها للاسف كانت مقتولة بالسرير
وبمجرد ما رايتها علي ذلك الوضع
تجمدت في مكاني
وشعرت بان قلبي كاد ان يقف
من شدة الړعب
واخذت اسال نفسي..
تري من الذي قټلها
و اتي بها الي هنا
للكاتبةحنان حسن
اذا كان احمد وايمن كانوا بيتشاجروا بسبب اختفائها من شوية
ومين اصلا الي خرج الفتاة من شنطة العربية
ومين قټلها
وازاي وصل لغاية سرير ريم
وليه عمل كدة
وهل معني كده.. ان في شخص او اشخاص اخرين غير احمد وايمن
معانا في ذلك المنزل
وهما من قاموا بفعل
ذلك
ووجدت نفسي وقعت فريسة
لكثير من الاسالة
وانا اقف مكاني متسمرة امام تلك الچثة
ولكن قبل ان افيق من شرود ذهني
تفاجات بخبطة علي راسي من الخلف
مما جعلني اغيب عن الوعي..
ولم ادري بنفسي الا في الصباح
وميادة بتنادي عليا
..ماما ..ماما
فتحت عيني وانا اشعر بصداع والم براسي
و ذكرني ذلك الالم بتلك الخبطة علي دماغي
ولقيتني بانتفض.. وقمت سريعا ابحث عن جثةتلك الفتاة
التي كانت بسرير ريم البارحة
ولكنني لم اجد اي چثث بالسرير
فسالت ميادة
قلت..هو ايه الي حصل
للكاتبةحنان حسن
ردت ميادة قائلة..
مفيش ابية احمد بينادي علينا انا وانتي من بدري عشان نفطر
وانا بصحيكي وانتي مش راضية تصحي
قلت..امال فين الي كانت نايمة هنا
ردت ميادة متعجبة
لسؤالي
قالت..هي مين دي الي كانت نايمة هنا
قلت..هو انتي محستيش باي حاجة امبارح
وانتي نايمة يا ميادة
قالت..لا بس في حاجة حصلت امبارح غريبة اوي
قلت ..حصل ايه
قالت..امبارح بعد ما الفيلم خلص
وتركت غرفة المعيشة ودخلت الغرفة هنا عشان انام..
لقيت وردة محطوطة علي سريري
لقيت نفسي دماغي لفت ولم ادري بنفسي سوي في الصباح
ولسة صاحية علي صوت ابيه احمد دلوقتي
وهو بينادي وبيخبط علي الباب
قلت..طيب اسمعي يا ميادة..
قالت..نعم يا ماما
قلت...جهزي نفسك عشان انتي هتمشي من هنا
قالت ..همشي لوحدي
قلت..ايوة هتنزلي تعيشي في شقتنا في القاهرة
علي ما اجيلك
قالت..طيب وانتي
يا ماما مش هتيجي معايا
قلت..انا مش هينفع امشي من هنا
غير لما اخد ابنتي ريم معايا
قالت..خلاص هستناكي لغاية لما نلاقي ريم
ونبقي نمشي كلنا مع بعض
قلت..لا يا ميادة اسمعي الكلام
انتي هتمشي والنهاردة
وحالا تجهزي حقيبتك وانا هوصلك بنفسي للمحطة
ردت ميادة معترضة
قالت..لكن يا ماما......
قلت بحسم.. خلص الكلام يا ميادة
وانا قلت هتسافري النهاردة ودلوقتي
ولازم تسمعي الكلام
اتفضلي يلا قومي جهزي حقيبة سفرك..
للكاتبةحنان حسن
وبعدما تركتني ميادة وذهبت لتجهز نفسها للسفر
ذهبت انا وارتديت ملابسي ووانتظرتها
حتي انتهت من ارتداء ملابسها
وخرجنا انا وهي من
غرفتنا
وبمجرد ان شاهدني احمد انا وميادة ونحن نستعد للرحيل
وقف متعجبا وسالني احمد قائلا..
في ايه يا سامية
قلت..مفيش بس ميادة لازم ترجع القاهرة
عشان هتاخد كورسات تقوية
هي في احتياج لها
عشان تقويها في دراستها
وهتسافر دلوقتي
رد احمد قائلا..
لكن يا حبيبتي
انتي ها تكوني مطمنة عليها ازاي
وهي عايشة بعيد عنك
في محافظة تانية
لوحدها
قلت..لا عادي
ما بنات كتير بيعيشوا لوحدهم
اثناء دراستهم في محافظات تانية
رد احمد مستسلما لقراري
قال..خلاص طالما انتي شايفة كده براحتك
قلت..طيب بعد اذنك انا هاخدها اوصلها للمحطة
رد احمد قائلا..انتظروا انا جاي اوصلها معاكي
وبالفعل نزلنا انا واحمد ووصلنا ميادة
وركبناها عشان تسافر للقاهرة ..
واعطاها احمد مبلغ كبير من المال لتقضي منه كل احتياجتها
وعدنا بعدها انا واحمد علي المنزل
وجلسنا معا لاول مرة وحدنا انا واحمد بالمنزل
ولاحظت بان احمد قد استغل تلك اللحظة لينفرد بي في ساعة صفا
وقلت في نفسي انا دلوقتي بعدت ابنتي عن الخطړ
للكاتبةحنان حسن
وفضيت ليكم بقي ..
ويا اما هرجع ريم ابنتي
يا اما ھموت معاها في البلد دي
ولقيت احمد جاي بيتكلم معايا برقة وحنان
عندما وجدني شاردة الذهن
قال..حبيبتي انا عارف انك قلقانة علي ابنتك
عشان دي اول مره بتفارقيها
ابتسمت له وانا اهز راسي
قلت..اه فعلا
وضع احمد يده علي كتفي ورتب
متابعة القراءة