رواية البعض يفضلونها بقلم حنان حسن(كاملة)
المحتويات
ريم
من جديد
وبصراحة احمد كان قد
ترك عملة و كان معايا خطوة بخطوة
ومره واحده لقيت موبيلي بيرن
وكان رقم ضابط المباحث المكلف بالبحث
عن ابنتي
وعندما رديت عليه
قال..ايوة يا مدام سامية
يا ريت تيجي دلوقتي
حالا
وكنا حينها وقت ما بعد العصر
ولقيت ميادة قد اجهدها المشي في الشوارع طيلة اليوم
بدون اكل او راحة
وطلبت مني ان نعود للمنزل
ولكنني رفضت ان اعود للمنزل
قبل ان اقابل ضابط المباحث
الذي اتصل بي وطلب مقابلتي
لربما كان قد وجد ابنتي
وطلبت منها ان تذهب هي للمنزل
وتدخل الحمام
وتاكل شيئا علي ما ارجع انا من القسم
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ذهبت ميادة
للمنزل
بينما اتي احمد معي لمقابلة ذلك الظابط...
الظابط ..سالني
قال..انتي فيه عداوة بينك وبين اي حد
قلت لا
نظر الظابط لاحمد وسالني مرة اخري
قال..انتوا متجوزين بقتلكم كتير
قلت ..من كام شهر فقط
ثم قمت انا بسؤال
الظابط
قلت..هو في حاجة حصلت لبنتي
قال..احنا جالنا اشارة انهم اخرجوا فتاة من المية
وانقذوها
قبل الڠرق بثواني
لكن البنت دي مخرجوهاش من نفس الشاطئ الي بنتك اختفت فيه
و لما حاولت اطابق شكل البنت الغريقة مع صورة بنتك
كان صعب
عشان البنت الي لاقوها في البحر
كانت مغمضة
وشكلها مختلف شوية عن الصورة بتاعة ابنتك
قلت في لهفة ممكن اشوف البنت دي
واخرج الظابط فيديوا للبنت
التي كانت ستغرق
وشغل الفيديوا
ولكنني صدمت عندما وجدتها فتاة اخري وليست ابنتي للاسف
لا مش هي
نظر الي الظابط وقال..احمدي ربنا اننا لم نجد جثتها حتي الان لان ده يعني ان ابنتك مازالت حية وبخير
انا عايزك تطمني وتتفاءلي خير
شكرت الظابط
للكاتبة..حنان حسن
وعدنا للمنزل.. انا واحمد الذي ذهب لغرفتة
ليحظي ببعض الراحة
بعد اجهاد طيلةذلك اليوم المجهد
ودخلت انالغرفة البنات التي كانت تنام بها ميادة
فخلعت عني ملابسي
بينما كنت استعد
للنوم
وانا ابكي لفراق ابنتي
وفي تلك اللحظة...
سمعت طرقا علي الباب
وعندما ذهبت لافتح
وجدتة احمد
الذي بدا ينظر لي كا ذئب جائع
حيث كنت انافي تلك اللحظة بملابس النوم العاړية
وسالتة
قلت..عايز حاجة يا احمد
رد قائلا
اه كنت عايزك في موضوع مهم
بس تعالي معايا بعيد عن غرفة ميادة
قلت..طيب ثواني البس
قال..تعالي كده مفيش داعي تلبسي
لاننا لوحدنا في البيت
للكاتبة حنان حسن
نظرت له ...في توجس وخيفة
وعدت لاخذ الروب من علي السرير
لاضعة علي جسدي
ليرد نظراتة الجائعة عني
..وبالفعل ارتديت الروب وخرجت مع احمد
وتركت الغرفة مفتوحة علي ميادة
لاني كنت انوي ان اعود سريعا
بعدما اري ماذا يريد مني احمد
ولقيتة بياخدني لغرفة المعيشة
وبعدما دخلنا قام باغلاق الباب
فسالتة
قلت..خير
قال..انا عارف ان الي هقولهولك ده مش وقتة
بس انا بحبك يا سامية ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
قلت..انت جاية دلوقتي عشان
تقولي الكلمتين دول
قال..لا انا جاي عشان اقولك اني محتاجلك
وعايز نتمم ډخلتنا دلوقتي حالا
قلت..انت شربت خمړة تاني
قال..لا والله ما دوقتها بس انا من ساعة ما كنا مع بعض وانا مش قادر ابعدك عن تفكيري
قلت...احمد ..انا سبق وطلبت منك الطلاق
وانت قولتلي فكري تاني صح
نظر الي مستفهما
قال..قصدك تقولي ايه
قلت..اقصد اقولك اني مش هقعد علي زمتك ثانية واحده بعد كده
ولازم تطلقني دلوقتي حالا
نظر احمد لجسدي نظرة جائعة
جعلتني اخاڤ منه
وخۏفت اكثر لا انني كنت قد اخذت
حبوب النوم
التي من الممكن تجعل اعصابي مخدرة ..
وتذكرت حينها كلماتة
عندما طلب مني
ان اقاومة
في حالة ان صدر منه ناحيتي
اي تصرف غريب
وجدت قلما بغرفة المعيشة
كان يوضع علي
التربيزة
فا امسكت بالقلم
وادخلتة بذراعة
بقوة
واخذ احمد ېصرخ
بعدما اخترق القلم لحمة
وعندما انشغل بذراعة الذي يؤلمة
تركتة وعدت سريعا لغرفة البنات
وانا الهث ..وكان قلبي يخفق بشدة ثم اغلقت الباب بالمفتاح
للكاتبة حنان حسن
ولقيت ميادة قد استيقظت من النوم
وسالتني
قالت في حاجة يا ماما
قلت..لا يا حبيبتي
قالت..امال انتي كنتي فين كده
قلت..كنت في الحمام
وذهبت لسرير مريم وانا ابكي
لكل ما رايتة في ذلك اليوم
ووضعت راسي ولم اشعر بالدنيا بعدها
وفي وقت متاخر من الليل
وجدت نفسي افيق من النوم
ونظرت بجانبي ولم اجد ميادة علي سريرها
وتسللت للخارج لاجدها هي واحمد يعدان بعض الطعام بالمطبخ
وسالتها في عصبية
قلت..انتي بتعملي
ايه هنا
ردت قائلة..
كنا بنعمل اكل انا
واحمد .....اقصد ابية احمد
ونظرت لاحمد ووجدتة يبتسم وكانه لم يفعل اي شيئ
وهو يقول..انت كنت هجهز العشاء واصحيكي عشان تتعشي معانا
للكاتبة حنان حسن
فوجهت حديثي لميادة بعصبية
قلت..بعد كده حذاري تخرجي من الغرفة الا لما تصحيني
انتي سامعة
نظرت ليا ميادة بتعجب وهي تقول...
حاضر
وبعدما تركتنا ميادة
وذهبت لغرفتها
لتنام
اقتربت من احمد
وانا احذرة للمرة الاخيرة
قلت بحذرك لاخر مرة
ثم اضفت
قلت..النهاردة انا اكتفيت اني ادخل القلم في ذراعك
لكن لو اتكررت
مره تانية ...وقربت مني او من بنتي
انا هدخل سکينة في قلبك
اقترب مني احمد وامسك بذراعي وهو يسالني
قال..قلم اية الي ډخلتية بذراعي
وتقصدي ايه بكلامك ده
مسكت يدة وانا اشير الي ذراعة
وقلت القلم الي اتسببلك في الچرح ده
ولكنني عندما نظرت الي يده
لم اجد اي چرح بذراعة
فا مسكت بذراعة الاخري وقلبت بها
ولم اجد اي چرح ايضا
وشككت حينها بنفسي ..
وقلت ربما كنت احلم
للكاتبة حنان حسن
ولم تكن هذة حقيقة.. وربما تاثير صدمة فقداني
متابعة القراءة