رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

هانم
بنتك ماكانتش في شارم والغردقه الشهرين دول زي ماقلنا 
بينتك كانت في مستشفي زياد بتتعالج من الادمان وسقطت كانت مجوزه عرفي وحولناه انا سيف لرسمي وطلقناها منه 
ليغمى علي المرأه ليحاول فادي ونورا ونونا افاقتها لتستفيق وتنظر لابنتها 
ليه يابنتي تعملي فينا كده احنا ماحرمنكيش من حاجه
لتقبل يد أمها 
ماما انا اسفه بجد بس خلاص انتهى كل ده وبقيت شخص جديد وصدقيني لولا زياد ماكنتش رجعت كده هو ساعدني كتير وبيحبني بجد ارجوكي ياماما انا مش عاوزه اعمل حاجه من وراكوا تاني عشان كده اما عزمني نمضي العقد قلتله يجي هنا قدامكوا
فتمسح الام علي شعر إبنتها وتوافق علي الزواج
.......
اما سيف فيدلف حجرته يجد مايا تتحدث إلي والدتها
ياماما انا بخير اهو وبكلمك كل يوم فيديو كوول عشان تطمني مافيش داعي تتعبي نفسك وتيجي إنت مش حمل سفر كفايه اللي وراكي وانت شيفاني اهو بقيت تمام 
فتقول الام وانا زعلانه من سيف كل ما اتصل يقولي دا خرجت ونسيت الفون او نايمه لحد ماقدرتي تتكلمي وكلمتيني وانت في المستشفي قبل خروجك علي طول وقلتي انك خارجه دا يصح بدل ما انا اللي اقعد بيكي هو اللي يقعد 
فتقول لها والله كان خاېف عليكي من الصدمه وقال مش هنكلمها الا اما اقدر اكلمك بنفسي واكون كويسه عشان تطمني
واهو سيف جه اهو 
لتقول لها لا انا زعلانه منه
لياخذ الهاتف منها وانا اقدر علي زعل حماتي والله خفت عليكي لو قلتلك يجرالك حاجة
لتقول له وحتي ماجبتهاش في خطوبه اخوها 
ليقول لها والله كانت لسه تعبانه وبتشتكي من كتفها خفت عليها تتعب في الطريق لكن الفرح هجبهالك لو عوزاها شهر معاكي فتضربه مايا 
انت مستغني عني كده لتضحك والدتها ربنا يسعدكوا
وبعدها سيقيقول لها احنا هنفضل مقضينها اخويه طول العمر كده
فتقول له اعملك ايه هو انا اللي قلت لحسام يضربنا بالړصاص
فيقول لها منا مضړوب انا كمان فتقول له انت يادوب دخلت دراعك لكن انا خرمتني 
فيقترب منها يعني انا متجوز واحده مخرومه دلوقت ويضحك لتضربه بكتفه إحترم نقسك 
فيقول لها عاوزين نعوض البيبي اللي راح فتقول بحزن 
زعلت اوي عليه
فيحتضنها المهمانت ياحبيبتي والله ماهمني ساعتها الا انت فتحتضنه وتبكي ليه بيحصل معانا كده ياسيف كل مانفرح تيجي كارثه لنا 
فيستغفر ربه 
المؤمن دايما مصاپ حبيبتي استغفري ربك ثم ياتي بجوارها لتقول اي اي حاسب كتفي ياسيف فيقول لها والله بتدلعي عشان انا خفيت قبل منك بشهر وواخد نفس الړصاصه
فتقول له انت واخد علي الړصاص انا اول مره فيضحك عليها 
خلاص المره الجايه تكوني اتعودتي فتضربه بعد الشړ عليا فيضحك ويقبلها بحبك يا مييو يتي يا مجنناني 
بعد شهر تقريبا ياتي سيف متاخرا من العمل ليجدها تجلس علي الفراش فيبدل ثيابه ويدخل الفراش لينام ليجدها تقول عايزه ايس كريم فيقوم ينظر لساعته نعم ياحبيبتي انت في وعيك الساعه اتنين وعندي شغل الساعه سبعه دا مين بتاع الايس كريم اللي ماعندوش ډم اللي فاتح دلوقت لتبكي فيقول اللهم طولك ياروح
فتقول وانا اللي كنت عاوزه افرحك إني حامل ليطيرفرحا بجد يا مايا فتهز راسها وهي تبكي ليقول لها طيب قومي وانا هلف معاكي علي حد فاتح لتغطس بالفراش لا خلاص خليه يطلعله قرطاس ايس كريم في وشه فيقول لها خلاص بقى قومي مش تفوقيني وتقولي خلاص
لتقول عاوزه انا الصبح بقى وتنام بالفعل لينظر لها ويضرب كفا علي كف لا هو حمل باين من أوله
وفي الصباح يوقظها 
مايا مش هتيجي معايا اجبلك أيس كريم لتتململ في الفراش لا عاوزه انام ابقى هاته وانت جاي معاك
طيب انا هقول لماما تاخدك للدكتور لحسن شكلك مش متظبط خالص
فتقوم تبكي يعني ايه مش متظبط يعني انا مجنونه عشان طلبت منك ايس كريم خلاص مش عاوزه منك حاجه يحاول احتضانها والله ماقصدي 
لتقول له لا قصدك إنت مش طايقني
لينادي والدته 
ماما خدي مايا لدكتور النسا انهارده يظبط هرموناتها دي 
فتشاهدها تبكي مالك حبيبتي 
فتقول سيف مش طايقني عشان عاوزه ايس كريم 
لتقول لها خلاص انا هجبلك واحنا راجعين من الدكتور 
فتقول لها حتى انت ياطنط مش طيقاني وتقوليلي دكتور 
فتجحظ عينا المراه وانا قلتلك حاجة يابنتي 
فيربت سيف علي كتفها مش عاوزه تروحي لمامتك اليومين دول يا مايا علي ماتتظبط هرموناتك اللي طلعت علينا دي 
فتقول كمان بتكرشني ومش طايقني وعاوز توديني عند ماما 
فيقول انا ماشي يا ماما اتعاملي انت بقى
فتحري الام وراؤه اتعامل ايه انا حمل كده يابني 
فيقول لها معلش خلي الدكتور يديها اي حاجه تظبطها ماهو مش هنفضل كده التسع اشهر او اقنعيها تروح ترتاح عند والدتها انا عندي شغل كتير الايام دي ومش فاضي لكده انا مانمتش اجي الساعة اتنين بليل تقولي ايس كريم وقرطاس ايه اللي هيطلع للعيل هي بتاكل في علب 
انا ماشي وخدي بالك منها وطمنيني 
فتقول له حاضر يابني ربنا يستر 
بنت صاحب العماره
الحلقه الاخيره
اقتنعت والدة فادي بأن زياد هو أنسب واحد لإبنتها بعدما علمت بالحقيقة الكاملة