رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

غلط معاها وخامل ووالدها كتبه حاجات توديه في داهيه علي مايجيب الفلوس فكلمت المحامي يشوف نصيبه كام وهدفعهوله ولو إني هتزنق جامد
فتقول له لو عاوز فلوس اجبلك
ليترك الطعام ويقف ويجز علي اسنانه أخر مره اسمعك بتقولي كده دي فلوسك وانا كفيل إني اصرف نفسي مش انا اللي أمد إيدي علي فلوس مراتي فتحاول تهداته مش قصدي والله إنت حساس اوي كده ليه خلاص انا اسفه اقعد بقى كمل اكلك
ليقول لها شبعت فتقترب منه إنت لسه زعلان خلاص والله معرفش إنك هتضايق كده مش إحنا بقينا واحد
فيقول لها إلا دي انا أديكي اه لكن ما أخدش منك مش انا اللي يعيش علي قفا مراته
فتنظر له بهيام خلاص والله حرمت وتضربه بصدره فكها بقى ياجو
فيبتسم ويقبل جبهتها خلاص انا ماشي بقى لحسن انا هلكهان فتوصله إلي الخارج
اما سيف فيأتي يسلم علي الجميع ويصعد لمايا ليدلف من الباب يلقي بنفسه علي اول مقعد فيجد مايا من خلفه تعمل تدلكه وتقترب من أذنه حمد الله ع السلامه ليجذبها علي قدميه ويتفاجأ بها بقميص نومها والشعر والماكياج
ليقول لها إيه الحلاوه ده هو الليلة عيد وانا معرفش وليه الإغراءات دي لتقول له ابدا لقيت نفسي فاضيه جبت الاكل هنا نتعشى سوا فيتلفت حوله وفين أحمد لتقول له مع الداده
فيقول ماقلنا كده من زمان
لتقوم وتجذبه المهم قوم خد دش زمانك تعبان ياحبيبي
ليقول كمان ياحبيبي ربنا يستر وكمان عشاء رومانسي ويبتسم هو الأكل ده في حاجة لتقول له أخس عليك ياسوفه
فيقول كمان سوفه ويتلفت حوله
فتضربه بصدره انا زعلانه منك بقى انا قلت إنت تعبان وبقالك تلات ايام في الشغل ومارجعتش ولما قلتلي جاي أليوم قلت اعملك مفاجأه والآخر تقول كده لتعطي له ظهرها فيحيطها بذراعيه من الخلف والله فعلا حبيبتي تعبان جدا مش من الشغل بس انا من مشاكل يوسف وناديه لمشاكل نورا وفادي والشغل تقيل جدا بعد ما ناس كتير في اجازه اللي تعبان واللي بيجوز وكله اتكوم عليا لتقول له طيب تعالى الحمام واستريخ في مايه دافيه هتشيل كل التعب وريح اعصابك خالص وهعملك مساج
فيضحك كمان دا إيه الدلع ده كله ويغمز لها هو انا امي دعيالي ولا حاجه لتضحك وتقول اكيد طبعا لتدخل معه تخلع له ملابسه وتجلسه في الماء الدافئ وتدلك جسده برفق وهو مغمض العينين لتجد من بطرق باب الجناح فتخرج مايا لتجد الداده تخبرها ان فادي بيه بالأسفل ويريد سيف بيه
فتتفهم مايا الأمر وتخبرها ان تذهب هي وسيتبعها سيف
لتدخل تخبره فيقوم وتعطي له المحرمه فيهمس بأذنها مش قولتلك مش مكتوبالنا إحنا معمولنا عمل انا بدات اشك في الموضوع ده فتضحك علي كلامه ليقول لها بتضحكي ويلقي عليها المحرمه طب كلي لوحدك بقى اما اشوف الاخ اللي تحت ده ويرتدي ملابسه وينزل ليجد فادي يتحدث مع عمه وبجانبه نورا ويخبرهم بانه يريد إنهاء مراسم الزواج سريعا فهو لم يعد يحتمل ليخبرهم سيف أن يوسف وناديه الخميس القادم سيتم زفافهم لما لا يكون زفاف واحد للجميع فتنظر له نورا
مش ممكن طبعا اسبوع بس مش هلحق
ليقول لها فادي ليه الشقه جاهزة وواقفه علي إنك تشرفيها ولو علي فستان الفرح ننزل بكره نجبهم وتروحي مع ناديه للكوافيراو يجلكوا هنا ويقول سيف والفرح هيبقي هنا في الفيلا الجنينه واسعه وافضل من اي قاعة فلم تستطع التفوه باي كلمه لتجد فادي يجذب يدها ويضع بها دبلته
والدبله دي اوعي اشوفك بتقلعيها تاني هقطعلك إيدك إنت حره لتبتسم
اما سيف فيصعد لمايا التي نامت بجانب الطعام فيحملها للفراش ويغطيها ويقبلها من جبهتها
اما الجميع في الفيلا يقوم بالتجهيزات علي قدم وساق
ليأتي يوم الزفاف وتتجهز العروسان بثوبهما الأبيض الملائكي والعريسان كل في حله مناسبه له تماما
وكذلك سيف بحلته ومايا بثوب للمناسبات يزيدها تألقا ليجذبها سيف إليه ويقول لم يأن الأوان بعد اظن انا الاسبوع ده كله بره كنت بخلص الشغل عشان افضي اليوم فتقول له والله إنت وحظك سيبها لتساهيل ربنا
ويدخل العرايس تتأبطهم العرايس مع موسيقي دخول موكب الافراح
وبعد المراسم والجلوس في الكوشه يتم إشهار كتب الكتاب وتعج الفيلا بالاصوات الصاخبه والرقص
حتي إنتهاء الحفل وإصطحاب كل عروس عروسه
يأخذ يوسف نادية علي شقته ويحملها إلي الداخل لتقف بعد ذلك خجلة منه
ليقول لها يلا حبيبتي غيري هدومك وإتوضي عشان نصلي سوا فنظرت له ولم تفهم فإبتسم ليقول لها غيري بس وانا هقولك تعملي إيه وبالفعل عملها تتوضأ وكيف تصلي خلفه ويكون إمامها وبالفعل نفذت ماقال ليحملها بعدها للفراش مستهلا ليلتهما الأولي
اما فادي فإصطحب زوجتهإلي شقته لتخلع حجابها أمام المرآه فينظر لشعرها وتجحظ عيناه
إيه ده شعرك طويل اوي كده ليه فتنظر له وتقول له وحش
فيخلل أصابعه خلاله ويقول بالعكس جميل جدا بس ماتخيلتوش بالطول ده كله
فتقول انا مابحبش أقصه ثم إنت عارف من صغري كنت بعمله