رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

ربما بعد شهر
لتتصل بأجسم جاهز عشان نروح دمياط بكره نجيب العفش ولا هتتحجج تاني اقسم بالله يبقي اخر يوم بينا و ..
ولم تكمل ليباغتها ماخلاص بقى هي شغلانه يعني شيفاني كنت ف الديسكو مش بيجيلي مواعيد شغل وهيطلعلي منها لقمه طريه
فتصدم من كلماته انت بتاجر في البانجو يا اجسم
فيقول إنت هبله يابت
بيجيلي عموله من الترويج لشركات الادويه وماقدرش اسيب الاجتماعات دي
فتقول ماشي هعديها يعني الفجر تكون عندي
فيقول ليه نوزع لبن دمياط جمبنا اهي فركه كعب هو علي الساعه تمانيه
فتقول له علي مانوصل يا اجسم ونلحق نلف ونشتريه مره واحده مش نروح تاني فيقول لها هي سابعه ودا اخر كلام عندي وبطلي زن وروحي نامي بدل مايروح عليكي نومه ومش هنصحيكي وهنمشي
فتقول نعم تسبوني آزاي يعني امال مين هينقيه فيقول لها أنا طبعا وإنت مش واثقه في زوقي
فتزفر بضيق طب اياك تعملها وتروح من غيري والله ارجعك بيه
فيقول لها مجنونه واحنا نقدر نروح من غيرك ياعسل امال مين هيطلع عنين اهالينا فتضحك ماشي روح نام بقى تصبح علي خير
فيقول لها مش هتقابليني فوق
لتقول له روح نام يا اجسم ورانا سفر وليله كبيره وتغلق الخط ليسبها ويغلق
اما مايا فتصعد غاضبة
وتنظر للحقائب وتقول ايه انا اللي هشيلها ماتدخلها جوه وتدلف خلفه ليضعها امام الخزانه ويقول اي اوامر تانيه انزل بقى اجيب الولد عشان لو عاوز ينام
فتقول له وإنت تنزل ليه
اه نسيت عشان تسلم علي حبيبه القلب منا قطعت عليك السلامات وتنظر من اعلي وتنادي الداده تحضر الطفل
ولم تجد ندا فقد غادرت
لتلتقط طفلها من الداده وتنظر له لو عاوز تنزل لماما ونورا إنزل فيقترب منها ويهمس بأذنها إيه الدار أمان مسموحلي دلوقت إنزل
فتنظر له بغيظ
إنت بتهزر وتأخذ طفلها وتدلف لحجرتها وهو يجز علي اسنانه ويكور قبضة يده ويضربها في كفه الاخر ماشي يا مايا مش عاوز اقلبها نكد في اول يوم جاينه
بنت صاحب العمارة
الحلقة السادسه والثلاثون
اتصلت مايا بشقيقتها تسالها عما إذا احضرت الأثاث ام تبقى شيء
لتجيبها ريم بضحك
أسكتي يا مايا اجسم كان هيقتلني لففته دمياط كعب داير لما بقى يريح مني علي القهاوي
فتقول مايا لما جوزك عمل كده امال ماما وبابا عملوا إيه
لتقول لها لا ماما وبابا واهله بعد اول محلين قعدوا وقالولنا لفوا وأما ترسوا علي حاجه اتصلوا بينا نجلكوا انا وهو ونهى بس اللي لفينا لما رجلينا ورمت بس الحمد لله حاجات جميله اوي يا مايا كان نفسي تكوني معايا
فتقول مايا بعينين دامعتين وانا كمان كان نفسي ابقى معاكي بس معلش اكيد هكون معاكي في الفرح وهشوفه المهم ودتوه علي شقة اجسم فقالت اه طبعا واحنا هنجيب ونودي هو مره واحده وخلصنا وحتي ماما قالت عاوزين نلم الكراتين اللي مالية البيت ونوديها
فردت مايا احسن إنت عارفه ماما پتتخنق من الكركبه
فتقول ريم بحزن بقى جهازي كركبه الله يسامحك
لتضحك مايا ربنا يباركلك حبيبتي ويتملك علي خير وتغلق معها وسيف يستمع إلي ذلك ويدلف لحجرتها ليخلع ملابسه ويخرج له ملابس ويقول لها ياريت ترصي الهدوم دي في الدولاب فتقول له اوك
ثم يتجه إليها لما يحددوا معاد فرح ريم قوليلي قبلها عشان اوديكي قبلها بأسبوع عشان تبقي مع اختك ولو حاجه نقصاها وعاوزه تجبيهالها هديه تاخديها معاكي
فتقول له متشكره هي جابت كل حاجه إحنا بنقط فلوس وخلاص وهم يجيبوا اللي لازمهم أو يسافروا بيهم هم حرين فيقول لها إللي يريحك
ويتجه للفراش لتوقفه إنت رايح فين
عندك بره كنب استوديو للنوم نام عليه وخد الغطا اهو انت بتزنوقنا ومش بنعرف ننام ليأخذ الغطاء ويتجه للخارج فلا داع للخلاف في اول يوم
وفي اليوم التالي تستيقظ مايا علي اصوات كثيره ثم تستمع لإغلاق باب الجناح فتسرع في النهوض وتنظر ماذا هناك لتجد سيف يجري ويحتضن واحده فتقول وبعدين في الجدع ده هو انا كل ما اسيبه لوحده الاقيه معلق واحده ونزلت مسرعة لتستفسر من هذه
وتقف خلف سيف المحتضنها ويقول وحشتيني اوي يا نادو إيه المفاجاه الجميله دي وماتقوليش
فتقول نورا هي قالتلي بس قالت ماقولش لحد عشان تعملهالكوا مفاجاه وانا بسمع الكلام وتضحك ووالدتها تمسك اذنها بقى تخبي عني مفاجأه زي دي
لټحتضنها ناديه وتقول لها وانا أقدر اخبي عنك يا جميل والله جتلك فورا مارضيتش اودي الشنط في أوتيل
فتضربها خالتها إنت بتستهبلي اوتيل إيه وزفت إيه دا بيتك ولا ناسيه
فتقول ياست الكل عارفه والله بس انا خدت علي القاعده لوحدي لتقول لها خالتها بإصرار
مافيش عندي الكلام ده انا كلامي فرمان واجب التنفيذ
فتوافق ناديه بعد إصرار خالتها ليتراجع سيف للخلف فيصدم بمايا العاقده ذراعيها خلفه وهو لا يعلم
فيقول لها تعالي يا مايا دي ناديه بنت خالتي
فتبتسم إبتسامة صفراء وتقول اهلا وتمسك بسيف ووتدفعه أمامها
فينظر لها في إيه بتزوقيني كده ليه
لتقول إنت اللي إيه حكايتك من ساعه ماجينا كل ماأسيبك لوحدك ألاقيك معلق