رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

موقع أيام نيوز

ف الصباح الباكر ليقول لها سيذهب فورا إلي المشفي ولا احد يوصلها وتريد الإطمئنان عليهم لتتفهم الوضع وتخبرها انها قادمة مع فادي 
وتغلق وتقول له يلا بسرعة وخد الشنطه دي معاك نوديها الفيلا وناخد ماما ليقول لها في ايه عرفيني
فتقول هحكيلك في الطريق بس بسرعة فيجري بها وفي الطريق تقص عليه ماقالت والدتها لها 
فيتفهم الوضع ولكن يخبرها انها جهزت حقيبتها قبل العلم بذلك والامورعندهم لا تحتمل الآن 
فتقول لا طبعا حاليا ضروري وجودي مع امي عشان اوديها واجيبها المستشفي فينظر لها وانا هتسبيني لوحدي اهون عليكي لتنظر امامها والدموع في مقلتيها متحجره 
كفايه الناس اللي حواليك 
لينظر لها ناس مين آنت عارفه إن مافيش غيرك يملأ حياتي 
هي ماما او نونا حد منهم جالك او زعلك في حاجه لتقول لا مافيش حاجه فهي لن تخبره حاليا وسط هذا الظرف الطاريء ولن تخبر احد إلا بعد مرور هذا الظرف فيكفي ماهم فيه الآن 
لتقول انا اللي تعبانه من هرمونات الحمل ومحتاجه ابعد شويه عن اي ضغوطات ليزفر بضيق ضغوطات إيه بس هو انا اللي بسبب الضغوطات ليصلا إلي الفيلا فتقول معلش دخل الشنطه وهات ماما وذلك لتنهي الحديث معه
فينفذ ما قالت ويذهبون للمشفي 
ولكنها تريد ان تتحدث مع صديقتها لتسجل لها المحاضرات
فتستأذنه ممكن فونك لحسن الشبكه عندي معلقة وتركتهم لتتصل بصديقتها وتتفق معها ولكنها وجدت فون زوجها يرن يرقم غريب لتجيب فتجد التي تتحدث بإنهيار 
إلحقني يافادي نونا أختك باسل تقريبا إداها جرعة زياده ومعرفش مالها 
لتقول لها ايه اللي حصل بالظبط ومين باسل وانتم فبن 
فتقول لها باسل دا جوزها متجوزين عرفي وشدوا سوا عشان الحمل وعوزاه يجوزها رسمي وهو رفض وقالها تنزل الحمل فخدت منه الھروين وشمته واعطتها المكان 
لتجري الي المكان ولكن تتصل بصديقتها اولا ان تقابلها وتتصل باخيها فهو صاحب مستشفي لعلاج الإدمان وعنده اجهزه حديثه ويعالج بطرق مستحدثه فتجيبها صديقتها انها ستحدثه وتأتي لها بسيارتها عند الموقع الذي قالته فتذهب نورا مسرعه لتجد نونا ملقاه علي اريكه وبجانبها صديقتها وهرب باسل 
لتقول لصديقتها تعالي معايا نسندها لبره وخرجت وجدت صديقتها بالسياره امامها فوضعوها بها وذهبوا إلي مستشفي علاج الإدمان حيث ينتظرهم د زياد صاحب المشفي 
بنت صاحب العمارة
الحلقة الثانية والأربعون
اكدت نورا علي ضديقة نونا ألا تخبر احد بما حدث وهي ستتصرف وتركتهم ليذهبوا لدكتور زياد لينظر الي القادمه مستنده عليهم وفاقدة الوعي 
لينادي بسرعة الممرضات 
ويكتب لهم عاوز التحاليل والاشعات دي بسرعة وتتحط علي جهاز اكسجين فورا ولو النبض ضعيف نادوني بسرعه نعملها جهاز صعق القلب عشان ننشطه
فاخذها الممرضات والأطباء 
ونظر إلي نورا وأخته ودي مين بقى وتعرفوها منين وفين اهلها وبطاقتها عشان بيناتها تتسجل فتلعثمت نورا 
دي واحده صحبتنا واسمها زينب عبد السلام واهلها كلهم في الإمارات ومالهاش حد أرجوك يا ابيه زياد تساعدنا انا لجأت لك لإني متربيه في بيتكوا وعرفاك إنك دكتور ممتاز وعارفه إن انا واختك واحد بالنسبه لك وكنت بتعاملني زيها بالظبط وكاني اختك الصغيرة 
ليرفع شعره بأصابعه
إنت عارفه المسؤليه اللي ممكن اتحملها ممكن تكلفني وظيفتي 
لو حصلها حاجه ومافيش اي إثبات ولا رقم بطاقه ولا اهل انا دخلتها انقذها بس عشانك ودا مخالف للتعليمات وضد أي مستشفى
لتترجاه وتقول له ارجوك خد الضمانات اللي عاوزها واخرجت بطاقتها من حقيبتها ودي بطاقتي خلوها هنا بس ارجوك إنقذها ليجد الممرضه تصرخ عليه إلحقنا يادكتور بنفقد المريضه ليجري يقوم بصعقها عده مرات ليعود النبض طبيعي مره اخري ليخرج لهم الحمد لله تخطت الخطړ بس مع الاسف الحمل نزل وهطلب طبيب نسا وولاده حالا بس الخبر الاسوء إنها دخلت في غيبوبه مانعرفش هتفوق امتى منها دا يتوقف عليها لو في حاجه تستدعي لتمسكها بالحياه ممكن تفوق 
لتقول انا هجيلها كل يوم واقعد معاها ودلوقت هروح أملأ البيانات وادفع مبلغ تحت الحساب 
فيقول لها وتسيبي بيناتك ورقم بطاقتك وتليفونك انا مش هلبس لوحدي فتتفهم حاضر والله ويصورها كمان ويحتفظ بيها هستاذن من حضرتك واي حاجه كلمني هسيب تليفوني ف البيانات لكن حاليا لازم امشي بعد اما املاها لإن سيف ومراته اضربو بالړصاص وسيباهم في المستشفي 
ليقول معقول سيف مين عمل كده
فتقول والله ماعرف تفاصيل ولا شوفتهم انا لقيت الإتصال جيت بيها جري وسبتهم فاستأذن منك
واخذت صديقتها لتوصلها إلي المشفي
وعندما ذهبت للمشفي قابلها فادي ليجذبها من ذراعها إنت كنت فين ده كله سيبانا ومشيتي ولا إستأذان ولا اكن لكي زوج وكمان واخده موبايلي معاكي فتبعد يده عنها مش وقته دلوقت لقيت ورايا محاضره مهمه 
فيقول وماقولتيش اوصلك ليه
فقالت قلت لصحبتي تعدي عليا 
فزفر بضيق أنا مش عارف مالك إنهارده لتنظر له نظره لا يفهمها مش لازم تفهم فينظر لها 
انا لولا الظروف دي كنت حاسبتك علي كلامك وعمايلك دي
لتذهب لأمها وتجد سيف يجلس ممسكا بذراعه الذي إخترقته الړصاصة
وېنزف وواضع بعض القطن عليه والطبيب يصيح به ماينفعش كده خلينا نشوف شغلنا الړصاصه
تم نسخ الرابط