رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

موقع أيام نيوز

تجده امامها فتفزع ثم تتمالك نفسها وتعطيه إياه وتفتح خزانتها لترتدي شيء اخر هي الاخري وبعد ان خلعت الجزء العلوي وهي خلف باب الخزانه لمحت سيف ينام لتقفز علي الفراش لا إنت هتنام جمب الولد ليفزع وكأنه فعل فاحشه ليقول ايه هنجسه دا أنا حتى متوضي
فتقول له لا هتفعصه إنت ماتنامش جمبه روح إنت علي الطرف التاني وانا في النص بينكم
فيقول لها وإنت بقى اللي مش هتفعصيه
فتقول له لا انا باخد بالي لكن إنت لو اتقلبت وريحت دراعك ده عليه هيفطس
ليسحب منها السويت شيرته ويضعه في راسها طب ألبسي بدل ماتبردي لتنظر لنفسها وكانت تناست أنها بملابسها الداخليه العلويه امامه لترتديها بسرعه وتقول ما أخدتش بالي فيقول لها بس انا اخدت بالي وينام في المكان المخصص له وهي محرجه لتنام هي الأخرى بجواره ولكن الفراش ضيق وهي ظهرها ملتصق بظهره ليغمض عينيه ويشعر بإجتياح وشوق لها لا مثيل له ولكنه يتحامل علي نفسه ولكن حراره الشوق تجعله لا يشعر باﻹرتياح من هذا الوضع ولا يستطيع النوم وجسدها ملاصق لجسده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكلما ترك فراغ بينهما إستولت عليه لينزلق من الفراش أرضا ويأخذ غطاءا آخر لتنظر مايا وتبتسم وتقول لأحمد النائم المطرح مطرحنا والسرير سريرنا وتنام بأريحيه في الفراش ليفهم سيف لعبتها فيقوم مرة أخري
أجري بعيد مكانك مش هنام علي الارض يا مايا وإياكي تزنقي عليا لتنظر له غاضبه وتبتعد عن مكانه لينام بجوارها هذه المرة وهو عاقد العزم ألا يمنحنها فرصة الإنتصار عليه وتنفيذ رأيها
أما عند خالد والدته تحاول أن يعدل عن قراره
يابني دا راجل قادر وانا مش عاوزه اخسرك إستعوض ربنا بدل ما افقدك خالص
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فيقول لها پغضب عارم واسيبه يعلم عليا ياخد مراتي وابني وفلوسي
انا هبلغ باللي عمله ومعانا جواب المستشفي
فتقول الام بعد مناهده كبيرة معه إنت حر اعمل اللي تعمله آنت اصلك ماشي بدماغك ومابتسمعش كلام حد
فيقول لها لا اسمع كلامك والبس طرحه زي الستات والله مايحصل وذهب للقسم لتقديم البلاغ
ليتم إستدعاء فراس
فتقول له نجاة مش قلتلك بلاش كنت سيبه وهيمشي وخلاص بدل المشاكل دا مؤذي
فيضع يديه علي وجنتيها
ويقول لها إنت مو متزوجه رجال زين
يعرف يجيب حقوق مرته زين
لا تقلقي انا بجعله يتوب وماعاد يفرجني خلقته
فتحتضنه ربنا يخليك لينا حبيبي ولا يحرمنيش منك ابدا بس خد بالك من نفسك وطمني
ليذهب للقسم
فيحييه الضابط فهو من المشهورين
فراس بعشم
كيف حالك وكيف حال الطعام ان شالله يكون بيعجبك لو في اي اشي خبرني
فيقول الضابط لا هو في بعد اكلك دا انت اللي مصبرنا بنفضل باليومين والتلاته مابنروحش
فيقول فراس بالهنا يارب ويستطرد
خير يارب
فيقول في بلاغ اظن كيدي يمكن حد منافس باعت الولد ده او استغله بيقول انك ضړبته واخدت شيك منه
فيقول بتعجب انا بضربه واسړق شيك ليش انا مو محتاج مصاري مينو ها الشخص
ليسمح الضابط بدخول خالد
فيقول مندفعا هو ده اللي وصى صبيانه يضربوني ويسرقوني
فيقف فراس هاد ياللي اشتكى علي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هاد كان زوج مرتي وبيعترضها وبيحاول يخطف بتها اللي هي بته رغم إنه ماضي بتنازل بحضانتها إلي الابد وعدم احقيته بالمطالبه بها
وانا ماكنت رايد مشاكل ولا بلاغات لكن هيك انا ببلغ وهجيب زوجتي تشهد بمطاردته لها ومحاوله خطڤ البنت منها وخالد مندهش انا والله ماعملت كده دا كذاب
ليقوم الضابط
شوفو انا بسيبكوا سوا شويه تحاولو تفضوا الخلافات العائليه كده هيبقي بلاغ قدام بلاغ قبل مايتحولوا لقواضي
وقضيتك اكبر يا أستاذ خالد دا اعتداء علي انثي ومحاوله خطڤ فياريت نهدى وتحلوها ودي
ليخرج الضابط
ويقول له خالد پحقد بقى انا يا مفتري حاولت اخطڤ بنتي ولا انت اللي سرقتها
فيضع فراس ساقا علي ساق
اخ خالد إنت مو قدي ياريت بنفضها سيرة وتبعد عن زوجتي واولادي وإلا مصيرك هيكون هون انت بعت بتك وقبضت الثمن لو طمعان في اشي تاني مابيكون وهتشوف ظلام
وانا هخرج من هون لإن مافي دليل
تحب نكمل ولا ......
ليقول خلاص هتنازل عن البلاغ وإنت ربنا ينتقم منك وأشوف فيك يوم
ليمضي علي التنازل ويذهب لبيته مكسور لتحاول والدته تهداته فيذهب من امامها ليدخل ينام
وتخاول والدته إيقاظه فلم يستيقظ
اجل ماټ خالد مقهورا مثلما قهر نجاه علي نفسها وولدها الذي كان يريد قټله فحقق له الله امنيته وأخذه بجواره
لتصيح والدته حتي وقعت لا تدري بمن حولها فهذا ولدها الوحيد ېموت قهرا وكمدا مثلما فعل في الآخرين
لينقلها زوجها للمشفي فقد اصابتها جلطه شلت اركانها فلا يوجد قهره اكثر من قهره الام علي ولدها علها تذوق مراره ماحدث مع نجاة وقهرتها علي مولودها التي لم تحتضنه فما بالك بمن عاش وكبر بكنفها هذه قهره اخرى
................
لياتي الخبر فيترحم سيف ومايا والجميع عليه ويعزون والده اما والدته قهي في عالم آخر لا تشعر بمن حولها
................
وبعد فتره يطلب سيف من مايا ان تجهز نفسها للسفر فتحضر الحقائب ولكنها كثيره فيتطوع اخيها ان يذهب بسيارته معهم
..........
في النادي
تجلس والده سيف ونورا
تم نسخ الرابط