رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

لتبارك لها وتتصل ب عبد السلام تخبره بان يتصل بابيها ويحدد موعد اما سيف ومايا ذهبا لريم واجسم وبعد فتره بسيطه من التهاني والمباركات يودعوهما للسفر إلى القاهرة
ليجد سيف مايا من الإرهاق تغمض عيناها فهي لم تنم فيقف بها ويقول لها هجبلك ايس كريم عشان تصحصحي علي مانوصل ابقي روحي نامي علي طول فتقول والله مرهقه جدا ياسيف بقالي يجي ثلاث ايام مانمتش لما عاوزه احضن اي سرير يقابلني ثم يحضر لها الآيس كريم تاكل هي وأحمد الذي يتحمم بالآيس كريم لتقول والله ماقادرالك ولا هقدر اغيرلك هسيبك معفن كده ليقول لها ماهو في داده له مخصوص لها اوضه وهو معاها له سرير وإنت مابترضيش
فتقول مابقدرش يبعد عني ومابثقش في حد ليقول دي بنت الداده اللي مربيانا وهي ارملة ومالهاش اولاد فجبناها تراعي احمد فسيبهولها انهارده تحميه وتغيرله وتنيمه طالما انتي مرهقه وهتنامي
لتقول له وإنت عارف قصه خياتها وانها أرمله ومالهاش عيال
فيضحك في ايه يا مايا هتغيري من الداده
فتقول إنت مالكش دعوه بيها خالص تعاملها معايا أنا وأقولها تعمله إيه
فيقول مافيش مشكلة أعملي اللي عوزاه لتقول له إنت عاوز تنقطني بتاخدني علي قد عقلي مجنونه انا مثلا قدامك
ليقول لها مالك يا مايا عاوزه تتخانقي وخلاص اعملك ايه يعني عاوزه تمشيها وتجيبي حد غيرها هاتي انا عشان حالتها الماديه مش عاوز اقطع رزقها
فتقول خلاص خلاص وتنظر للجهه الأخري ليصلا فتاخذ أحمد وتسلم علي الجميع ويباركون لها علي زيجه اختها
ثم تنادي للداده تشرح لها ما تفعله وتستأذن لإنها لم تنم بعد ومرهقه
اما سيف فيدخل يحدها تصعد السلم
قيجلس يسال عن نورا وناديه
لتقول والدته ناديه مانت بره طول النهار ولسه جايه دخلا اوضتها اما نورا ماطلعتش خالص ومش عارفه مالها وقافله علي نفسها وتقول سيبوني لوحدي ليذهب لها ويدق الباب فتفتح له وترتمي بحضنه وتبكي
ليقول لها في ايه مالك حد عملك حاجه
لتقص له عما حدث بينها وبين فادي
ليقول لها وماتصلتيش بيه ليه تبلغيه قرارك
لتبكي مش هتصل بيه
فيقول لها غلطانه وهو ماغلطش في كلامه لما غلط انة جبتلك حقك وجبتهولك لحد عندك لكن هو مش غلطان الراجل مايحبش طول الوقت مراته تشكك في افعاله وماتثقش فيه وفي فرق بين الغيره والتشكيك وعدم الثقه وانت عندك عدم ثقه ودي حاجه مش كويسه لازم توضعي حد والا هتتعبي في حياتك واما تقرري تتصلي بيه فورا
فتقول انا بحبه ياسيف بس جوايا خوف
فيحتضنها ويقول مافيش حاجه مضمونه ممكن تختاري واحد ملتزم ومايعرفش بنات وبعد الزواج يعرف حد عليكي او يتزوج عليكي
لكن المهم حاليا الواضح قدامنا انه بيحبك واتغير عشانك مانضحيش بكل ده عشان شكوك ومخاۏف ماشي حبيبتي لتبتسم وتقول ميرسي ياسيف ربنا يخليك ليا
ليقول اروح اشوف المجنونه التانيه عشان يوسف منتظر ردها
وانت كلمي فادي فورا فتهز راسها بالإيجاب ويذهب سيف لنادية
ليقول هااا يا عملي الأبيض في الدنيا قررتي ايه
لتحاول التذكر في ايه
ليقول بضحك ألطم يابت يوسف هيبيض خلاص فتضحك خليه يبيض يمكن يفقس ويطلعلنا كتكوت صغير
ليقول لها وبعدين معاكي بقى اتلمي وانجزي فتقول له خلاص خليه يجي واهي فترة الخطوبه اتعملت عشان نتفاهم فيها ولو ماتفاهمناش نسيب بعض
ليقول خلاص هكلمه يجى بكره
فتقول بس انا مش عاوزه خطوبه رسمي مش في عندكو قراءه فاتحه لحد اما اعرفه
فيقول لا ماعندناش الكلام ده بس ممكن نقوله تلبسوا دبلتين كده وأما تتفاهموا وتتفقوا تبقى شبكه وكتب كتاب وډخله كله سوا
فتقول أوك
ويخرج سيف ليذهب لمايا يجدها نائمه حتي انها خلعت ملابسها ولم ترتدي قميصها وظلت بالملابس الداخليه وتغطت ونامت من الإرهاق ليضحك ويخلع ملابسه وينام بجوارها محتضنا اياها لتتململ وتدخل في حضته لينالها بعض الدفء
وفي اليوم التالي تستيقظ فيخبرها بان يوسف سيأتي لخطبه ناديه واحتمال فادي ايضا ليتفق علي موعد الزواج بنورا لتبارك له
وبالفعل يأتي يوسف ليتحدث مع سيف ووالده متجاهلا ناديه لتزفر بضيق وتخرج بالحديقه وبعد الانتهاء من التفاصيل معهم يخبره سيف بأن يذهب يتحدث معها
ليذهب إليها ويلقي عليها السلام
فترد السلام بضيق
فيقول لها قومتي ليه من القاعدة
لتقول له إيه ده إنت خدت بالك إني كنت قاعده كويس والله انا فكرتني كنت هوا ولا لابسه طقيه الإستخفا
فيبتسم ثم تعاود ملامحه الجاده أولا اسمها طاقيه الإخفا مش الإستخفا
ثانيا انا بتكلم قدامك مش بخبي عليكي بس بوجه كلامي للرجاله اللي قاعده مش هتجاهلهم دي الأصول عشان نحط القواعد ومايبقاش في خلاف ولا حد يقول ماتفقناش علي كده
فتجز علي اسنانها ياسلام ماتتحاهلهمش لكن تتجاهلني انا ثم ينظر إليها من أعلي لأسفل لتقول له إنت بتبص علي إيه
ليقول علي اللبس اللي لبساه ده مايلزمنيش انا راجل شرقي وماطقش مراتي لحمها يبقى باين لحد غيري
لتقف وتقول الكلام خلص لحد كده وتهم بالمضي ليقف امامها ويجذب ذراعها قبل ان تتحرك بس أنا ماخلصتش كلامي
فتنظر لموضع يده ليستطرد دون اي إهتمام