رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

لتجد القادمه نحوهما
ندا تخمن
مش حضرتك والدة سيف
نورا تقول لها إنت ندا مبروك الطلاق
فتضحك ندا الله يبارك فيكي البركه في سيف لولا وقفته جمبي ما كنتش خلصت منه
فتقول لها والدته اقعدي حبيبتي هو جاي مع مراته وابنه هيقعدوا معانا
وتقول لنورا اتصلي بالسواق عشان نلحق نروح قبل مايجي
فتقول لها ندا وليه سواق عربيتي بره انا هوصلكوا
ليقولا لا مش عاوزين نتعبك
لتقول لا والله مافي تعب ماتحرمونيش من الفرصه الجميله دي
فينصاعان لها
لتذهب معها وتعزمها الام علي فنجان قهوة معها فتقبل وتدلف معهما إلي الفيلا وأثناء تناولهما القهوه ياتي سيف ومايا واحمد وخلفهما ماجد مع بعض الحقائب لتقول والدته للداده ان تضع الحقائب امام السويت الخاص بهما ف الدور العلوي
وتحتضن الام إبنها ومايا وتأخذ احمد تقبله لتنظر مايا پغضب إلي ندا لتجذب مايا سيف البت دي إيه اللي جابها هنا وندا تلاحظ تعبيرات مايا
ليجيب سيف والله ماعرف انا لسه جاي معاكي اهو انا معرفش إن في صله بينها وبين امي واختي اصلا
لتقف مايا امامه عاقدة ذراعيها البت دي تمشي من هنا فورا لهمشي انا
ليقول مايا اعقلي دي ضيفه إنت صاحبه بيت انا هشوف في ايه
وفي هذه الاثناء ماجد بجانب ندا الواقفه تنظر لسيف ومايا بعد ان تلهي الجميع بأحمد يداعبونه
فيقول ماجد مغازلا هو القمر بيطلع امتي
لتنتبه ندا نعم حضرتك بتقول حاجه
فيقول لا ابدا بسال القمر منين وصلته إيه بالاسره قريبه سيف يعني
فتقول له لا صديقه للاسره
فيقول طب ياريت تبقي صديقه لماجد صديق الاسره زي ابو قردان صديق الفلاح بالظبط فتضحك وتقول مين ماجد اصلا
فيقول ايه العشا الليلي ده انا طبعا
فتقول اسفه اللي مايعرفك وتذهب ندا لتداعب احمد معهم وماجد يذهب لأخته وسيف
ليقول مين الصاروخ ده لتضربه مايا پغضب صاروخ في عينك لما يفرقع في وشك
فيقول في ايه يابت انا غلطت في حاجه انا غرضي شريف البت عجبتني وحاسس انها مؤدبه
فتقول مايا دي مطلقه هتجوز مطلقه
فيقول وايه يعني لو محترمه وكويسه هي وصمه عار ما انت اتحوزتي واتطلقتي مرتين
لتقول له لو اتجوزت البنت دي لا انت اخويا ولا اعرفك ومش هخشلك بيت
فيقول لها والعيله اهم عندي من اي حد وبعدهم اي حد إنت اهم عندي بس افهم لتقول له
حبيبي انا خاېفه عليك دي عمرها ما هتحبك لانها بتحب شخص تاني وتنظر لسيف الذي يبدو عليه علامات الضيق
مايا الموضوع ده انتهي مايمكن يحبوا بعض
فتقول يحبوا بعض ولا تقرب منك وتاخده كبري
وتنظر لاخيها حبيبي إنت عارف انا بحبك اد ايه وماسمحش لواحده زي دي تستغل حبك عشان توصل لغرضها وتنظر لسيف وقد فهم ماجد ماترمي إليه مايا ليطمئنها انه صرف نظر عن الموضوع
وتتجه مايا لسيف الذي كان سيذهب لاهله لتجذبه رايح فين
فيقول پغضب الله هروح اقعد مع امي
لتقول له وهتسبني اطلع لوحدي ومين هيدخل الشنط يلا قدامي فيجز عبي اسنانه ويقول حاضر ويقول لهم معلش يا ماما هوري مايا الجناح عشان مرهقه من السفر لتدفعه امامها يلا قدامي فينظر لها الله عيب كده الناس شايفنا لتقول ناس دا انت خلتها خل خالص قال جاي عشان يبقى جمب حبيبه القلب وانا الهبله المخدوعه
اما ندا فتستاذن هي الاخري وايضا ماجد الذين يصرون ان يبيت ليلته ولكن لديه عمل في الصباح الباكر
ليخرج خلف ندا التي تقف بجانب سيارتها وتضربها
فيقول لها في حاجة اقدر اساعدك بيها فتقول العجله نامت
فيقول ماتصحيها فتنظر له
انا اسف بس مش معايا استبن حاليا لتقول ولا انا ماتوقعتش تنام
فيقول لها طيب تعالي اوصلك وابعتي حد بكره يعملها فتوافق مضطره
وتدلف لسيارته
ليقودها ويقول تعرفي إنك كنتي عجباني
فتنظر له كنت ودلوقت
ليوقف السياره ويقول لها ندا بليز
مايا وسيف مروا بحاجات عمرك ماتتخيليها وماصدقنا رجعوا لبعض وبندعي ربنا يصلح حالهم ويهديهم لبعض
لتقول ليه بتقولي كده
فيقول لها اكمل كلامي لو سمحتي
ياريت تسبيهم في حالهم وماتحاوليش تقربي من سيف سيبيه لمراته وابنه ويكره ربنا يرزقك بالاحسن
فتقول ماحدش احسن من سيف
ثم تتدارك نفسها وإنت ليه بتقولي كده
فيقول اظن إنت عارفه ليه وعارفه ان سيف مافيش في قلبه غير مايا
فتقول باسف عارفه
فيقول لها يبقي اتمنلهم السعاده عشان ربنا يديكي السعاده إنت كمان فتبكي مش قادره يا ماجد اشوف غيره وف نفس الوقت دي رغبته وماقدرتش اغيرهاله والله انا جيت صدفه مش بجري وراه ومن غير ماتقول انا بعدت عنه بس قلبي مش ملكي
فيقول لها انا متفهم لمشاعرك بس صدقيني إنت انسانه كويسه وربنا هيبعتلك الاحس وهتقولي ماجد قال ويمسح دموعها ويقود مره أخري يلا دليني بقى عشان هنتوه احنا الاتنين وانا معرفش حاجه هنا فتضحك وتقول له طب اكسر شمال وتحاول ان تدله علي الطريق ليودعها بعدها ويقول طيب اطلع منين عشان اروح ولا اجي ابيت عندكوا لتقول له تشرف وتدله علي الطريق فيشير اليها وينطلق ليسافر للمنصوره
اما ريم فتعد العده علي قدم وساق لقرب موعد زواجها