رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)2

موقع أيام نيوز

ودفعته هي من مال سيف الذي يرسله لها ولكنها سترده فيما بعد عندما تعمل فهي لا تريد أخذ أي شيء منه سوى لأحمد فقط
وبالفعل قامت بتجهيز الشقه وإنتهت إمتحاناتها وكتب الكتاب وتزوجت دون أي مظاهر فرح سوى المقربون وذهبت شقتها وأخذت والدتها أحمد هذا اليوم
ودخلت شقتها مع زوجها لتشعر بنفس البرودة التي شعرت بها عند طلاقها لتجده يحاوطها بذراعيه مالك حبيبتي في حاجة
لتبتعد قليلا لا أبدا وتدخل مسرعة لحجرتها ليخطو خلفها كانت قد خلعت طرحتها ومازالت بملابسها البسيطه فهي لم ترتدي ثوب زفاف ولكن مجرد تنورة وبلوزه غايه في البساطه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليجذبها إليه ويحيط ذراعه حول وسطها وباليد الأخري يزيل خصلات شعرها المتناثر علي جبهتها
ويقول وحشتيني أوي يا مايا أنا ماحبتش ولا هحب غيرك
فتقول له ونجاة أجوزتها ليه طالما ماحبتهاش
فيرد عليها بعد ما تحوزتي كنت في حاله عدم إتزان
فأي واحده مابقتش فارقة معايا بس كان لازم أتجوز مش هترهبن يعني
ويستطرد بس الحمد لله إنت دلوقت معايا وبين إيديا ليحاول تقبيلها فتتخيل سيف ومافعلة بها لتصرخ به وتبعده عنها وټنهار وتجلس متقوقعه في جانب من الفراش تحتضن جسدها وتردد إبعد عني إبعد عني
ليحاول تهداتها ولاحظ رجفتها ليحضر الغطاء ويغطيها طب إهدي يا مايا مش هقربلك والله ماهعملك حاجه بس إهدي انا هطلع أنام في أوضه تانيه إهدي وأخذ ملابسه وذهب للحجرة المجاورة التي كان ينام بها سيف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليلقي بالملابس علي الفراش ويجد إتصال من والدته
إيه الاخبار ياحبيبي
فيرد پغضب زي الزفت
ويقص لها ماحدث
فتحاول تهداته
معلش ياحبيبي ماأنت عارف من الأول خدها بالراحه وماتستعجلش عليها بدل ماتطير منك هو إنت كل يوم هتلاقي جوازة
فيقول والله هدتها وسبتلها الأوضه وطلعت أنام في الأوضه التانية
فتقول خير مافعلت سيبها براحتها لحد ماتاخدوا علي بعض وأما تلاقيك بتهديها وبتعمل علي راحتها هي بنفسها اللي هتجيلك بس بالراحه مش عاوزين نخسرها وتقلب عليك مش هتلاقي جوازه زي دي تاني المهم سيبها براحتها شهر شهرين مش مشكله مش مستعجلين
ليقول شهر شهرين إيه إنت كمان
اقفلي اقفلي بدل ماتسمعنا
ومايا تستمع إلي بعض كلماته لتستنبط منها انه حكي لوالدته عن كل شيء حدث ويحدث
وقارنت هذا بسيف الذي خبأ عن أهله ليجعلها ملكة متوجه ولا ېجرحها باي كلمة من أهله أو يبخس حقها في عفش ومهر وشبكة هي تعلم انه لايقارن معه ولكن مافعله سيف بها جعلها مدمرة نفسيا لا تستطيع تقبل اي رجل جعلها شبح أنثى
لتنام بعد جهد جهيد فهي من فعلت هذا بنفسها لتستيقظ وتذهب للحمام تفتح صنبور المياه لتضع الصابون علي وجهها وفجأه ينفجر الصنبور وتتطاير المياه لتصيح باسمه خالد إلحقني ليحاول التململ علي الفراش ويقول عاوزه إيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فتقول المايه غرقتني والصابون ف وشي ليقول لها وهو مازال علي الفراش وأنا أعمل إيه هو أنا سباك كلمي خالي يجيبلك السباك بتاع العمارة
فټضرب بأرجلها پغضب وتتذكر سيف عندما اشار لها علي المحبس لتحاول إغلاقه ولكن تجد صعوبه
فتذهب إليه پغضب
ووجهها يكسوه بعضا من الصابون
ليجدها امامه فيقول في إيه خير
فتقول پغضب قوم إقفل المحبس الدنيا ڠرقت جوه وأنا مش قادرة أقفله
ليذهب يحاول إغلاقه وهي تجد إشعارا قادما من هاتفه لتفتح تجد حديثا مطولا مع فتاه يسالها ماذا ترتدي ومالون ماترتديه ويرسل لها صورا له وهي ايضا لتلقي بالهاتف
وتخرج من الشقة لتذهب لوالدتها
فتتعجب لوجودها في هذا التوقيت
وتسألها خير يابنتي في حاجة
فتقول لا ابدا في إيه يعني عاوزه أبني
فتشير الام لحجرة الطفل اهو جوه بيلعب مع ريم
لتدخل تحمله وتدمع عينيها
وتلاحظ ريم ذلك فتجذبها من يدها وتنظر بعينيها مالك يا مايا
لتبكي وكأنها كانت تنتظر هذا السؤال
لتقول مافيش مخنوقه ياريم فتجلسها علي الفراش وټحتضنها مالك حبيبتي فيكي إيه أول مرة اشوفك كده
إنت مش عملتي اللي عوزاه وإطلقتي من سيف وأجوزتي خالد عاوزه إيه تاني يامايا ماحدش إعترض علي قراراتك ليه عامله في نقسك كده خالد زعلك
فتنفي وتتنهد ماقيش حاجة ياريم ما تشغليش بالك
لتخرج وتطلب من والدتها إحضار السباك وتشرح لها الوضح
فتجيبها والدتها بانها ستتصل به وترسله إليها فتذهب مايا ومعها طفلها
ليقول لها خالد رحتي فين
فتقول رحت أقول لماما تجيب السباك وأجيب أحمد
فينظر إليه ويقول طب مش كنتي سبتيه يومين تلاته عند مامتك ويقترب منها فتبتعد
وتقول وأسيبه ليه ماما تعبانه وكفايه آدم عليها وبخاف يضربه
فيقول لها عندك حق طب مش هتفطرينا
فتذهب لتضع احمد في مشايته وتذهب لتحضر طعام الإقطار
اما ريم فتتصل بأجسم لتخبره بما حدث وتشعر بضيق شديد لما تشعر به مايا
ليقول لها حبيبتي ماحدش ضربها علي إيدها وهي مش صغيره وعارفة مصلحتها كويس ولازم تتحمل نتيجة قراراتها
فتقول ريم بضيق بس دي أختي وأنا قلقانه عليها
فيقول لها أجسم ماتقلقيش عليها الضربه اللي ماتموتش بتقوي
يمكن يبقي خالد عكس توقعاتكوا وينسيها سيف مع إني شايفه إنسان محترم وكان بيحبها ومعرفش اطلقوا ليه بس يمكن حاجه بينهم مانعرفهاش ويكون خالد هو العوض لها
فتجيبه ريم بس اللي
تم نسخ الرابط