رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن (كاملة)
المحتويات
شقتى.
بص خالد لأخوه لقاه بيتنى شفته لتحت وبيرفع حواجبه بأستعجاب وبيقوله بسخرية شكل اعصابها تعبانه.
بصتله مليكه بقوة واستحقار ورجعت بصت لخالد وقالتله باصرار تعالى معايا عشان اثبتلك ان اخوك هو اللى تعبان وعايز يتعالج.
رد خالد بمكر بس ميصحش اطلع معاكى شقتك فى الوقت المتأخر دة.
وفجأه سمعو صوت رؤوف منهم هو ودلال وبيقول صوتكم عالى كدة ليه....ايه اللى بيحصل بالظبط!
شهقت دلال واتكلمت يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء الله
زعقت مليكه وقالت لخالد مش المفروض تحكى اللى حصل
من الاول ولا بتاخد الكلام اللى على مزاجك بس.
رد خالد بمكر وهو بيبص لأخوه لا حول الله ياربى مش دة اللى حصل يايوسف ولا انا بتبلى عليها
بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها معقول حرامى وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة ....متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم ...الحراس مالين القصر فاطمنى.
رد رؤوف بجديه وتفاجئ معقول اللى بتقوليه دة
زعقت وقالت اهو ابنك عندك اسأله ويارب يبقا صادق لو لمرة واحدة فى حياته.....انما انا مش هقعد ثانيه واحدة فى بيت مفهوش أمان.
اعترضت دلال باستغراب ماتسيبها براحتها ع......
قاطعها بزعيق سمعتى قولتلك ايييييه!.........
اټفزعت واتحركت بسرعه اتجاه الشقه.
اما العمدة بص ليوسف بضيق وقاله اللى هى قالته دة حصل يايوسف
بص يوسف لخالد اللى كان واقف بجمود وبيبصلهم بثبات لحد ماتكلم يوسف بملل انا عملت كدة عشان عرفت ان هى اللى حړقت ورق الثفقه.
وقتها بص خالد ليوسف بتحذير عشان ميقولش عن الستات اللى ضړبوها بسببهم ولكن اتكلم يوسف بضيق بسبب المشكله اللى حصلت بينى وبينها لما اخدت الشقه لما غلطت فى سمعتها فاحبت تدايقنى.
زعق العمدة ايه شغل العيال دة ....وبعدين انت نسيت الكلام اللى قولتلك عليه ولا ايه.......دى بنت الوزير ولو مشت من هنا بسببك يبقا هنخش فى مشاكل ملهاش نهايه.
رد العمدة عملت بحث عن البطاقه بتاعتها ....دة غير ان ابوها كلمنى ووصانى عليها.
رد خالد باستغراب وليه تستأجر شقه فى الصعيد ماكان ابوها حجزلها اوتيل احسن .
زعق العمدة ملناش دعوة بحياتهم الشخصيه احنا بنفذ الاوامر وبس ياحضرة الظابط.
بصله خالد بجمود ولكن بيدور فى عقله اسئله كتير لحد ماتكلم العمدة وهو باصص ليوسف بضيق حالا هتروح تصلح اللى انت هببته يابشمهندي......سامعنى.
بصله يوسف بضيق وهز راسه بنعم وملل.
.................................................................
دخلت دلال الشقه وشافت مليكه بتحط هدومها فى الشنطه بكل عصبيه منها دلال واتكلمت بملل هتروحى فين دلوقتى....دة انتى حتى بنت....خافى على نفسك.
بصتلها مليكه للحظه وردت بعصبيه ارض ربنا واسعه .
ردت دلال انا بتكلم عشانك بس شكلك بيعاها.
فضلت مليكه تبصلها بضيف وردت بايعه ايه بالظبط .
ردت دلال بمكر احنا فى نصاص اليالى ومتعرفيش ايه اللى ممكن يحصلك...حتى خليكى للصبح.
ردت مليكه بملل لا شكرا لنصيحتك....وبعد اذنك بقا عشان عايزة اغير.
اتفاجئت دلال من جمود مليكه وقبل ماترد سمعو صوت العمدة من بره بيقول ممكن اتكلم معاكى يامليكه.
استغربت وجوده ولكن نفخت پخنقه وطلعت من الاوضه بعد مابصت لدلال برفعه حاجب وطلعت وقالت بهدوء عكس العصبيه اللى جواها اتفضل.
حاول يقنعها بشتى الطرق ولكن ثبتت على موقفها وفعلا اخدت شنطتها وطلع من الشقه وهى سامعه العمدة بيقول خليكى متأكدة ان بيتى مفتوحلك فى اى لحظه.
بصتله مليكه بنظرة امتنان وهزت راسها بنعم ومشت من الشقه بسرعه.
..............................................................
فضل يوسف يدور عليها فى الكليه وفى الشوارع والفنادق والكافيهات لحد اخر اليوم.....واول ماحس بالأرهاق وقف بعربيته ناحيه البحر وفضل يفكر فيها وللحظه افتكر ملامحها لما شافها بالبورنس فى الاوضه وافتكر عيونها وهما بيلمعو من الخۏف وافتكر عشان متصرخش وبدأ يتعمق فى التفكير فيها وفى جمالها فاحس انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه ......
ولكن فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال پغضب انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها ....بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك......
وطلع فونه ولسه هيصورها
متابعة القراءة