رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن (كاملة)

موقع أيام نيوز


كلامه وقال والمړيض التانى اتنقل للاوضه تقدرى تزوريه . سألته قصدك يوسف صح. هز رأسه بنعم واتحرك من قدامها بهدوء فافتكرت مليكه وحست أن لازم تردلها الجميله اللى مليكه عملتها معاها فادخلت لاوضه يوسف وبصت عليه من بعيد لقيته بيبدأ يفتح عينه من البينج منه فابصلها بضعف فابتسمت وقالت بمشاكسه اكيد كنت عايز تشوف حد تانى غيرى ...يمكن كنت فوقت بسرعه. غمض عينه بضعف ولقاها منه وقعدت على الكرسى قدامه وقالتله حمدالله على سلامتك. بصله وهو رأسه بتعب فاتكلمت بهدوء أن شاء الله اللى عمل فيك كدة هياخد جزاته ...وكلها ايام وتكون بخير . اتكلم يوسف بضعف وتعب اااا....م....مليكة....مليكه ...ف...فين ابتسمت وقالت بهدوء مليكه كانت جمبك طول الوقت وفضلت تدعيلك من قلبها . لقى نفسه ابتسم ببطئ وكان سعيد بكلام كارما فاكملت كلامها وقالت على فكرة هى بتحبك اوى سألها بضعف هى....هى ...قالتلك...ق...قلتلك انها بتحبنى  ردت مش شرط تقول بس باين فى عنيها وخۏفها عليك اكبر دليل انها بتحبك...فاان شاء الله لما تقوم بالسلامه حافظ عليها وحاول تشوف

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لغلطها عزر وخلى قلبك حنين ...عشان هى تستاهل كل خير بجد. هز رأسه بنعم وجواه سعادة كبيرة لأنه اخيرا عرف بحبها اتجاهه ومازالت الإبتسامة الخفيفه على وشه. وصل الوزير على القسم بعد ماعرف بحبس بنته من اسراء وفهم القصه كلها.....فاستدعى الظابط مليكه وبعد لحظات جت وشافت والدها قدامها فافرحت بشوفته ولكن فرحتها مكملتش لما افتكرت انها بينت فشلها للمرة التانيه.....منه پخوف وطلع الظابط من الاوضه وهو بيقول هسببكم مع بعض شويه. هز الوزير راسه بنعم وبص لبنته وقالها بهدوء كأنها بتقدم خطوة وترجع خطوة وجواها خيبه امل وزعل على شكلها قدام والدها وبعدين بصتله وقالت بضيق بابا...انا عارفه انك هتقول عنى فاشله وان دى المرة التانيه اللى تجبنى فيها من القسم وان...... قاطعها لما قال بابتسامه انا فخور بيكى يامليكه. لمعت عيونها بتفاجئ وفضلت بصاله فأكمل كلامه وقال اخت جوزك قالتلى على كل حاجه ومكنتش اتوقع الحركه دى منك ...انتى ضحيتى بنفسك عشان سعاده غيرك ودة لوحده إنجاز .....المرادى جاى وانا رافع راسى بيكى واخيرا بدأتى تتغيرى وتعرفى أن فى حاجات تانيه فى الدنيا اهم من انك تهزرى وتتبسطى وتخرجى وتهتمى بنفسك.....دلوقتى بتهتمى بغيرك لا وكمان بضحى ...وبتهتمى بمستقبلك وان مشروعك نجح بمجهودك مع انى مكنتش معاكى ....انتى عملتى كل دة لوحدك. اتفجأت مليكه وضحكت بعدم استيعاب يعنى ايه....ي...مشروعى نجح...!! رد والدها بفخر أيوة نجح يامليكه واختاره رسمتك من غير مااقولهم أن ده مشروعك أو اتوسطلك فى حاجه ....اللجنه شافت مجهودك واختارتك من بين كل زمايلك. ضحكت مليكه بفرحه وجرت على والدها و ته بقوة وهى بتقول بسعادة مش مصدقه نفسى والله مش قادرة اصدق انى نجحت . طبطب عليها بحب وقالها عرفتى ترفعى راسى من جديد يابنت الوزير. وبعد لحظات دخل الظابط وقدم العمدة التقرير الجنائى اللى يثبت فيه أن مليكه ملهاش دخل بمۏته دلال. واخد بنته وطلعو من القسم والسعادة على وشهم . وصلت اسراء عند مصطفى وقبل ماتخبط افتكرت موقف زمان مع حازم لما جتله البيت لما كدب عليها وقال إن مامته تعبانه .....فاشكت اسراء للحظه فى مصطفى وحست أن دى ممكن تكون كدبه فالفت ضهرها ولسه هترجع سمعت صوت فتح الباب ومصطفى بيقولها رايحه فين ياسراء....ادخلى...! بصتله ببربشه وقلق ولكن لفت نظرها جزمه ببابها على عتبه الباب وهنا اتأكدت من وجود بباها فادخلت بسرعه وشافت العمدة قاعد بهمدان وبيبص فى الاشيئ وقعدت جمبه وبصتله بقلق وقالت بابا....انت كويس.. هز العمدة راسه لا ومازال باصص فى الاشيئ وقالت بحزن متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه ...انا خبيت المسډس ومحدش هيتهمك بحاجه .وقتها بصلها مصطفى بتفاجئ فابصتله اسراء وانتبهت لكلامها وبعدين اتحركت وطلعت بره الاوضه فاطلع مصطفى وراها ولقاها بتسأله ايه اللى حصل يامصطفى وبابا جه هنا ازاى اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاټفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها پخوف فاتكلم مصطفى هو كويس مټخافيش ...بس فهمينى ايه اللى حصل...يمكن اقدر اساعد. بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت انا ..هختصرلك الموضوع. قاطعها وقال بحب معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل . خطڤ قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل القټل . ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت. رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه... فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم بدأ يوسف يفوق ويتحسن .....وخرج
 

تم نسخ الرابط