رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن (كاملة)
ليه ولا تبعتلى أو تجيلى أو بتعمل كل دة ليه اساسا...! رد ببساطه عشان عايز نرجع وتدى لعلاقتنا فرصه تانيه. ردت پغضب كل شيئ بينا انتهى وانا نسيتك وببدأ من جديد. رد بضيق بتبدأى من جديد مع العيل الصايع اللى انتى ماشيه معاه صح ردت بجرأه والله ماحد عيل هنا غيرك ...على الأقل دة عمل حاجات عشانى ...انت بقا عملت ايه...كل همك نفسك وبس . خطوة وقال انا عارف انى كنت وحش معاكى بس انا عايز فرصه تانيه. ردت بضيق رصيدك خلص عندى ومبقاش عندى طاقه للفرص. قالها انا هبقى واحد تانى صدقينى. زعقت انا مش عيزاااااك افهم بقاااااا. رد بتفاجئ يااااه للدرجادى استقويتى عليا ...بوصيلى كويس انا حازم حبيبك اللى متقدريش تعيشى من غيره معقول نستينى فى يوم وليله كدة....!! ضحكت بأستهزاء ودموع غلطاتك ذات اوى ومفيش حاجه تشفعلك ....بعد ماكنت بحبك بقيت مش طيقاك. خطوة وقال طب تحبى تعرفى انا عملت ايه عشانى ...انتى متخيله انى جايلك دلوقتى وعارف أن اخوكى كان سبب فى دخولى السچن بس رميت ورا ضهرى وقولت مش عايز حاجه غيرك. زعقت بدموع بطل تضحك عليا بكلام مزيف ودخولك السچن كان جزاه اعمالك واخويا كان سبب مش اكتر لكن انت تستاهل وتستاهل اوى كمان. رد پغضب من امتى وانتى قاسيه عليا بالشكل دة ياسراء .
ردت من لما عرفتك على حقيقتك من بعد ماخسرت كل حاجه بسببك ...مستقبلى وصحبتى حتى نفسى بقيت بقرف من نفسى....شوفت وصلتنى لايه...!! وقال ارجعيلى وهعوضك عن كل حاجه وحشه عشتيها بسببى ادينى فرصه اصلح اللى كسرته. فضلت تبصله لثوانى وهى بتفتكر أيامها معاه و....... طلع الدكتور وقال بهدوء المدام فاقت وبقت كويسه والحمد لله لحقناها بحقن تثبيت للبيبى . الكل ارتاح ماعدا خالد اللى كان بيبص للدكتور بتوهان وبعدين اتكلم العمدة بلهفه بحمدك واشكر فضلك يارب ...شكرا يادكتور ...انا عايز اشوفها بعد اذنك. رد الدكتور طبعا ياعمدة بس بعد اذنك تيجى معايا المعمل عشان نعمل شويه فحوصات للمدام ومحتاجك توافق عليها. رد العمدة بهدوء اكيد اتفضل انا معاك. حطت كارما اديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتقول الحمدلله. ركز خالد فى كارما وبصلها وقال تعالى معايا. هزت راسها بنعم واتحركت معاه....أما مليكه بصتلهم بحزن ورجعت بصت ليوسف لقيته بيبصلها وبعدين اتنهد بضيق وقال خليكى معاها وانا هروح الجامعه عشان المعيد عايز يراجع شويه حاجات ولما ارجع نتكلم فى اللى كنتى عايزة تقولهولى . اتوترت للحظه وبعدين هزت راسها بنعم وسكتت وشافته مشى من قدامها فاقعدت على الكرسى بهمدان وبتبص فى الاشئ بحيرة وحزن. فى المعمل..... طلب الدكتور من العمدة يسحب منه عينه عشان يعوض الډم اللى فقدته دلال وبعد حوالى ساعه طلعت نتيجه العينه فاتكلم الدكتور وقال بتردد بصراحه ياعمدة مش عارف اجبهالك ازاى أو اقولك ايه بس ....يعنى ... قلق العمدة للحظه وسأله فى ايه يادكتور اتكلم على طول.... اتكلم الدكتور بتردد اللى واضح قدامى فى التحليل أن فصيله دمك غير فصيله الطفل. رد العمدة بقلق و...وايه يعنى....مايمكن واخد فصيله أمه. رد الدكتور بضيق ماهو للاسف برضه مش واخد فصيله الام . رد العمدة پصدمه يعنى ايه...! بلع الدكتور ريقه بتوتر ورد يعنى الطفل مش ابنك ياعمدة. اټصدم العمدة وبرق عينه بتفاجئ وهو بيقول بهستيريه مستحيل ...اكيد ...اكيد التحليل غلط....خد اسحب منى تانى ...جرب تانى ....مستحيل تخونى مستحيل. رد الدكتور بتفهم للاسف ياعمدة احنا جربنا كتير وفى كل مرة بتطلع نفس النتيجه. اتعصب العمدة وضړب الدكتور بوكس قوى وهو بيقول انت اټجننت مستحيل مراتى تخونى ...مستحيل يبقى مش ابنى. جرى الأمن وحاولو يبعدو العمدة عن الدكتور بصعوبه واتمكنو منه أثناء ماكان العمدة بيبصلهم بتوهان وڠضب وحزن كبير جواه. ................................................................... فى عربيه خالد وكارما كان خالد بيبص للطريق ودماغه مشغوله باللى بيحصل فى حياته وخوفه أنه يخسر كارما بيذيد يوم عن التانى وفجاه قرر يعترف لكارما فاداس فرامل وبص لكارما اللى بتبصله بأستغراب وسألته وقفت ليه...! قالها بتردد وقلق كارما فى حاجه خبتها عنك ولازم تعرفيها. بربشت بعيونها وسألت حاجه ايه ! اخد نفس عميق وقال مش عارف ابدا منين أو اقول ايه بس انا فى اسرار كتير فى حياتى وحاجات كتير غلط عملتها خلتنى شايل حمل كبير فوق كتافى. ردت بهدوء وعقل ومين فينا مبيغلطش ...محدش خالى من الغلط وكلنا حياتنا مليانه اسرار لدرجه ان كل واحد فينا حياته تتكتب روايه....فأرمى حمولك عليا ومتقلقش. بصلها بحب وحس بعقلانيتها فأعطاه الشجاعه يكمل ويقول بس فى غلطات تغتفر وفى غلطات مستحيل تتنسى. ردت بهدوء بس ربك غفور رحيم ولو ربنا بيغفر فاحنا مين عشان نعاقب أو نشيل الواحد هم فوق ندمه. وتخيل أنه قاعد قدام أمه من حنيه كلامها وقال