رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن (كاملة)
وقهر انت شايف انت بتعمل ايه ياخالد ...بتصغرنى قدام حته عيله.. قاطعها بزعيق انتى اللى صغرتى نفسك ...ودى مش عيله دى مراتى ومش هكرر كلامى تانى ...بقووول اعتزرى. اخدت نفس عميق وهى بتبصله بعتاب وقهر لحد ماتكلمت كارما بتوتر ح..حصل خير مفيش داعى للأعتزا...... قاطعها بزعيق لا فى داعى واحترامك هنا من احترامى وهى كدة قللت منى وياتعتزر ياما هتصرف تصرف تانى مش هيعجبها. سكتت دلال وفضلت تبصله بدموع وبعدين قالت بغيظ مكتوم لو دة اللى هيريحك ياخالد.....فانا أسفه ياست كارما ....بس زى مانت خدت حق مراتك....فانا كمان هخلى جوزى يجبلى حقى . وطلعت من الاوضه بسرعه وهى بتمسح دموعها اما خالد كان بيتابعها بقرف لحد ماسمع كارما بتقول بخضه مالك يأسراء. فابصلهم بقلق وشافو اسراء فقدت الوعى . فاق يوسف من نومه على صوت العمدة بيقول نموسيتك كحلى يابشمهندس. فتح يوسف عينه بضعف وحس بصداع وهو بيبص لوالده واتحرك بتقل لحد ماقام وقال صباح الخير يابابا. رد العمدة بحدة والله... صحيت ليه ماكنت كملت نوم. رد يوسف بنعاس فى ايه بس يابابا..! شاور العمدة على الساعه اللى فى الحيطه وقاله پغضب بص شوف الساعه كام ياللى اعتمدت عليك وخزلتنى. بص يوسف على الساعه ولقاها ٤ العصر فاتفاجئ ورجع بص لوالده وقال بتعجب انا ازاى نمت كل دة ...فى حاجه غلط. رد العمدة بحدة الغلط انى اعتمدت عليك يابشمهندس بس كويس ان ربنا وعدك بزوجه صالحه وسافرت بدالك. اتفاجئ يوسف ورد سافرت بدالى ازاى يعنى مش فاهم!! رد العمدة مراتك يأستاذ فى القاهر بتسلم الورق اللى قولتلك عليه ....واتصلت بيا الصبح وقالتلى انها صحتك كتير ومدرتش تصحى واقترحت انها تروح بدالك فاعطتلها كل المعلومات وسافرت .. رد يوسف باستغراب يعنى ايه مردتش اصحى انا اصلا مش فاكر انها صاحتنى . رد العمدة بضيق انا مكنتش متخيل انك مهمل للدرجادى يعنى لولاها كانت الثفقه طارت من ايدى ولو كنت اعرف انك هتصغرنى كدة مكنتش سلمتك المهمه دى من اصله. رد يوسف پخنقه يابابا والله ماعرف ايه اللى حصل انا كل اللى فاكرة انى كنت قاعد بتكلم مع مليكه امبارح وبعد كدة حسيت بدوخه ومش فاكر ايه اللى حصل بعد كدة. ضحك العمدة باستهزاء انا موتى وسمى اللى ميعترفش بغلطه لكن الحجج اللى بتقولها دى فارغه وصدقنى دى اخر مرة هعتمد عليك فى حاجه. رد يوسف بضيق وانا من امتى بخيب ظنك بس انا حقيقى المرادى مش فاهم ايه اللى حصل انت ليه مش مصدقنى. بصله العمدة بحدة وطلع من الاوضه بصمت اما يوسف فضل يبص حواليه وبيحاول يفتكر اللى حصل ولكن بلا جدوى لحد مامسك تليفونه واتفاجئ برساله من مليكه مكتوب فيها صباح الفل ياجوزى.... يارب العصير يكون عجبك وقدرت تنام نوم عميق عشان تدينى
الفرصه اهز صورتك فى عين بباك زى ماعملت معايا ...ولو حسيت بصداع متقلقش عادى هو المنوم بيعمل كدة وشويه وهتبقى كويس ضل يوسف يقرأ الرساله كذا مرة ووشه احمر من الڠضب ومن فلت اعصابه صړخ وهو بيرمى الفون بقوة وقام اتحرك فى انحاء الاوضه والرساله بتتعاد فى عقله لحد مادخل اخد دوش يهدى اعصابه ويحاول يفكر بعقل. اما مليكه كانت راجعه الصعيد وعلى وشها ابتسامه انتصار ولكن جواها قلق من رد فعل يوسف وياترى هيعمل معاها ايه وفضلت تتخيل انه هيأذيها ويردلها اللى عملته فادخل الخۏف قلبها لدرجه انها قلقانه ترجع الڤيله وبتحاول تفكر فى حلول تهرب بيها من انفعالات يوسف عليها. خبطت كارما خبطه بسيطه على الباب قبل ماتدخل اوضه خالد اللى بص على الباب وقال برجوليه ادخل. فتحت الباب ودخلت بهدوء وفضلت تبصله ببرأه فابصلها وهو بيقفل اخر زرار فى قميصه وسألها فى حاجه ولا ايه اسراء كويسه عدلت طرحتها وهى بتقول بهدوء وتوتر اه كويسه وهدت ونامت. هز راسه بنعم ورجع بص للمرايه وبدأ يعدل شعره وهى بتبصله بتأمل فابصلها بطرف عينه بصمت فاتكلمت بأحراج ااا..كنت عايزة اشكرك. بصلها وقال بجمود تشكرينى على ايه ردت بهدوء يعنى ...عشان وقفت جمبى وخليت مدام دلال تعتزرلى . فضل يبصلها بأعجاب فاكملت وقالت بعفويه انا مش عارفه هى بتتعامل معايا كدة ليه مع انها هى اللى انقذتنى من ايد جابر وجابتنى على هنا. ركز فى كلامها وسألها انقذتك ازاى بربشت عيونها وردت بحزن كان بيضربنى فى نص الشارع والناس اتلمت علينا وكانت هى من ضمنهم فاخدتنى من تحت ايده قبل . حس بغصه فى قلبه وضغط على ايده لما تخيل انها كانت بتتضرب بالعڼف دة ولكن تمالك اعصابه وسألها كان بيضربك ليه اتنهدت بحزن وردت هو فى الطبيعى كان بيضربنى بسبب او من غير سبب....لكن اخر مرة دى عايز..... حست ان الكلام وقف على طرف لسانها