رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن (كاملة)
هيأثر بلعت ريقها وردت بغيظ ابعد عنى ...انا مبحبش الحركات دى. سابته ودخلت الحمام بسرعه قبل مايتهور تانى وقغلت الباب بالمفتاح وسندت ضهرها عليه وهى بتبص فى الاشئ وبتفكر فى خطتها . كانت كارما وخالد ومصطفى واسراء قاعدين على طربيزة واحدة فى الكافيه ومصطفى كسر الصمت لما قال تشربو ايه ياجماعه. رد خالد بملل مش لازم . رد مصطفى بمزاح ازاى بس ...متخافش ياعم انا اللى عازم. وهنا انتبه خالد لأبتسامه كارما الجميله وفضل مركز عليها لحد مامصطفى قال طب نبدا بالبنات تحبو تشربو ايه بصت كارما لاسراء وسألتها بتحبى الفراوله فجاه سمعت خالد بيرد بهدوء ملهاش فى العصاير. فابصتله للحظه واتلاقت عيونهم فاتوترت وسكتت فاكمل كلامه هى بتحب النسكافيه ... صح ياأسراء بصتله اسراء ورجعت بصت لمصطفى اللى مشلش عينه من عليها لحظه وهزت راسها بنعم فاتكلم مصطفى وقال بلهفه انا كمان بحب النسكافيه. فابصتله اسراء بلا مبالاه فاحس بالاحراج وحاول يدارى على كلامه لما سأل وانت ياستاذ خالد تحب تشرب ايه
جميله هاااا. اتكلم صاحب المكان وقال احنا اسفين يافندم هو عاصم عفوي شويه لكن.... وفجأه وبدون اى مقدمات ھجم خالد على الجرسون ببوكس قوى خلاه يقع على الارض فاتخضت كارما وحطت اديها على بقها وبتبص لخالد بتبربق اما مصطفى من خالد وقاله ميصحش اللى بتعمله دة .. خلينا نمشى احسن. زعق صاحب المكان وقال اللى بتعمله دة انا مش هقبل بيه..واتفضلو اطلعو بره. فضل خالد يبص للجرسون پغضب وبعدين بص لكارما بنفس النظرة وقال بزعيق ماتتحركى خلينا نمشى...ولا لزقتى.!! بصتله وقامت بخضه من صوته وبعدين مسكت اسراء ومشو ورا خالد ومصطفى وهى مازالت مش قادرة تستوعب اللى حصل . ولما خرجو اتكلم خالد بعصبيه وسخريه متشكرين على الخروجه الحلوة دى ياستاذ مصطفى وحقيقى زوقك جميل فى الكافيهات ...اتفضل بقا اركب عربيتك وخلى اليوم دة يعدى. رد مصطفى بجديه انا متفهم غيرتك على مراتك بس الاسلوب دة مينفعش...وكتر خيرهم انهم استكفو يطلعوك بره الكافيه بس ومبلغوش عنك. رد خالد بسخريه لا متخافش انا بعرف اتصرف ومش هشوف واحد بيعاكس مراتى واقعد اتفرج عليه . بصتله كارما للحظه واول مالقيته بصلها بربشت بعيونها وبصت لاسراء وقالت بلجلحه ط ...طب ممكن نمشى عشان اسراء ترتاح. اتحرك خالد وركب عربيته وبص لمراته وقال اركبو. اما مصطفى وقف يبص لاسراء بقله حيله واتحرك ركب عربيته . وفى عربيه خالد كان بيبص لكارما بين اللحظه والتانيه فى المرايه بضيق وفضل يسأل نفسه انا اتعصبت اوى كدة ليه ...اكيد دى مش غيرة ..انا عشان متعصب من موضوع اختى فامصدقت الاقى حاجه اطلع فيها غضبى وخلاص ....هغير عليها ليه اصلا انا لسه عارفها من كام يوم تعب من التفكير ومازال بيسوق عربيته اما كارما كانت بتسأل نفسها هو انا ليه مش مدايقه من اللى حصل...هو اه اتفاجئت بس مش مدايقه ...ممكن مش فارق معايا بس