رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن (كاملة)
كنت قولتلك بس والله فكرت العمدة قالك. ضحك باستهزاء وقال ايه فايدة الكلام دلوقتى وانا متأكد انك مجبورة عليا فاوفرى مبرراتك عشان ملهاش لازمه. ردت بضيق هوفر مبرراتى بس بطل تتهمنى عشان انا مغلطش فى حقك ..و...ولو...ولو كنت منعتك عن حقوقك الشرعيه فادة عشا.....قاطعها بزعيق متقدريش تمنعينى عن حاجه ....انا اللى مكنتش عايزك ....لتكونى مفكرة نفسك ملكه جمال وانى ھموت عليكى انتى بالنسبالى واحدة كذابه ولئيمه وعملتينى محطه عشان توصلى للى انتى عيزاه . رغرغت الدموع فى عيونها وهى بتقول انا مش كدة وعمرى ماكون كدة ومش من حقك تظلمنى وتتهمنى على مزاجك....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه ....اساسا كنت هكمل معاك فى الجوازة دى وانا راضيه بس اللى خلانى اعمل اللى عملته امبارح هو انى عرفت حقيقتك من مرات ابوك..... سكتت فجاه لما لقيته داس فرامل بسرعه فاتخضت وبصتله پخوف لقيته بيبصلها پغضب وفى دماغه احتمال انها عرفت بعلاقته مع دلال وقالها بهدوء ممېت عرفتى ايه.. سكتت وهى بصاله پخوف فازعق فى وشها وقال انطقققققى هتز جسمها پخوف وردت بدموع عرفت انك...انك س...س....سادى .. استغرب بتفاجئ وهو بيقول س ...ايه ياروح امك. نزلت عيونها فى الارض وهى بتقول بدموع هو دة اللى كان مخوفنى منك و... قاطعها بزعيق مين قالك التخريف دة.. ردت بتردد مدام دلال. رفع حاجبه بتفاجئ وحس بصدق كلامها بسبب غيره دلال القويه عليه فاسالها بهدوء ماقبل العاصفه قالتلك ايه بالظبط ردت كارما پخوف حكتلى على اللى كان بيحصل بينك وبين مراتك وانها ....يعنى طلبت الطلاق بسبب اللى كنت بتعمله فيها . ابتسم بسخريه وقال دلال قالتلك كدة! هزت كارما راسها بنعم وردت لو مش مصدقنى خلينى اتواجهه معاها واصلا هو دة السبب اللى مخوفنى منك لكن موضوع الاتفاق دة انا مكنتش هجيب سيرته اساسا بس لما عرفت حقيقتك كنت عايزة ابعدك عنى بأى طريقه . افتكر لما دخل الأوضه وشافها ماسكه السکينه وكانت هتمۏت نفسها من كتر خۏفها فارجع بصلها بنظرة مختلفه وقالها بجديه مصدقك ....بس لو دى فعلا حقيقتى كنت خدت حقوقى منك امبارح ومهتمتش انك اغمى عليكى اصلا.....دة غير انى كنت ناوى اطلقك وخليتك تركبى معايا عشان نروح للمأذون وننهى كل حاجه . بصتله بتفاجئ وبربشت عيونها بلمعه وهى بتبصله وعقلها مش مستوعب كلامه لحد وقال كنت عايز اطلقك عشان مش انا الراجل اللى واحدة تنجبر عليا وفى نفس الوقت هكون طلقتك فى نفس يوم جوازك عشان انتقم منك على اتفاقك مع العمدة عليا... بلعت ريقها وهى بتسمعه بتركيز وحزن وردت بجمود فين الاڼتقام فى انك تطلقنى....دة بالعكس انا كدة هكون خلصت من جوازتين فى نفس الوقت كنت مجبوره عليهم. ادايق من كلامها للحظه وقال بس انا غيرت رأى. ردت فى نفس الثانيه وقالت وانا مش لعبه فى ايدك ...انا من حقى اقول رأى. رد بسرعه لو كان من حقك مكنتيش انجبرتى بدل المرة اتنين. بلعت ريقها بضيق وهى بصاله وحست بمرارة كلامه وردت بدموع من حق اى حد يقول رأيه بس سعات ربنا بيبقى رايد حاجات تانيه وانا مش هعترض على اى
حاجه ربنا يبعتهالى عشان متأكدة ان اخرة صبرى خير. ركز خالد فى كلامه للحظه وحس بغصه بقلبه ولكن كابر لما ضحك باستهزاء وقال لما معرفتيش تردى بقيتى تتكلمى بقال الله وقال الرسول. ردت بقوة لو انت معتبر ان ايمانى مش رد يبقى دى مشكلتك مش مشكلتى ...انا عن نفسى رديت الرد الصح وانت لما سمعت اسم ربنا معرفتش ترد . بصلها باستيعاب واتحرك ضميره بقوة لدرجه ان بان على وشه العصبيه فابعد نظره عنها وبدأ يسوق عربيته بأقصى سرعة ممكنة ولكن كلامها بيرن فى عقله وبيفتكر علاقته الغير شرعيه مع دلال وكل الغلط اللى بيعمله فى حياته ولما جت كارما تفكره بدينه حس انه عاجز ومتكتف والكلام هرب من لسانه ولكن بيحاول يغلطها عشان يخفى خوفه وعجزه. اما هى فاكنت بتبص للطريق پخوف وتمسك فى الكرسى بقوة وفضلت تذكر ربنا بصوت عالى نتيجه خۏفها من سرعه العربيه وغمضت عنيها بقوة وفضلت كدة طول الطريق اما هو فضل يزعق فيها ب اخرسى بقاااا...مش عايز اسمع صوتك. ردت عليه پخوف طب ماتقلل السرعه شويه هتموتنا. بصلها بضيق ورد پغضب ايييه ماكنتى شجاعه من شويه وبتردى عليا دلوقتى خاېفه. ردت بحدة هخاف من ايييه...انت اللى المفروض تخاف عشان لو انا مت بسببك هيضاف على اعمالك السودة انك قټلت ...لكن انا مفيش حاجه اخاڤ منها. وقف العربيه فجأه وبصلها پغضب لانها بتلعب على ضميره لحد بدرجه كبيرة وقال انتى عارفه لو مسكتيش هعمل فيكى ايه.....متحاوليش تدارى على المصېبه اللى انتى عملاها فى حقى بسبب كلامك دة..... اللى هيخلينى اذيكى.