رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
وتراها لاول مره
تدخل سارة غرفته وتري ملابسه وهي تحسس عليها بحب وشوق
وتري صوره له وهو يقف بثقه وثبات ولكن لا يبتسم
وتري عطره المفضل وهي تضعه علي يدها وتشم رائحته وتتذكر مهند وتتنهد بحزن
وتنام علي سريره وهي تضع بجانبها صورته وتحسس علي بطنها وهي تقول وياتري بقي هتكوني بنت زي ماباباكي عايز ولا تكون ولد جميل زيه انا حاسه انك هتكون ولد عرفني بس انت هتكون ولد ولا بنت وانا مش هعرف باباك خالص
ثم تبتسم وهي تحسس علي بطنها حتي غلبها النوم
في شركة مهند القاضي
وبعد انتهاء مهند من عمل جديد وتطور الشركة ومركزها للاعلي
تدلف السكرتيرة لمكتب مهند
سلوياستاذ مهند الدعوة دي اجت لحضرتك انهاردة
مهنداوك سيبها علي المكتب وشوفي شغلك
ثم يراها ويذهب متجهه الي الڤيلا
حتي ان وصل الي الڤيلا
ويذهب ليري سارة ويطمئن عليها ولكنه لم يراها متواجدة في غرفتها ويبدأ يراها في كل مكان من الڤيلا ولكنه لم يري لها اثر ويذهب لغرفته سريعا حتي يبدل ملابسه ويذهب ليراها
امام ڤيلا فريد
ينزل يوسف وهو يمسك يد ندي بالقوة
ندي بعصبيةسيبني انا مش عايزاك ولا عايزة اعيش في الڤيلا دي
يوسف بحنينهانتي مراتي وانا مش هسيبك
ويدخلها بالقوة الي الڤيلا
تستقبله والدته باابتسامة يوسف وحشتني اوي ياحبيبي وانتي كمان يا ندي بيتكم نور
يوسف باابتسامةربنا يخليكي ياماما قولي لشغالين يحضروا الجناح بتاعي كله انا وندي
امل بااستغرابجاهز يا يوسف بس ايه الډم اللي نازل دا ومالك يا ندي مش بتتكلمي ليه
ولكن يقطع كلامهم فريد
فريد وهو يتجاهل ندياهلا بالاستاذ يوسف
املرد عليا يا يوسف اي الډم دا
يوسف بتعب بسيطمفيش حاډثه صغيرة لكن احنا الاتنين كويسين
فريدبسرعه هنتصل بالدكتور يجي يشوف الچرح دا
امل ب استغرابمالك يا ندي مش بتتكلمي لي وشكلك مدايق لي كدا في حاجة مزعلاكي يا حبيبتي
ندي بصوت ضعيف وهي تنظر ليوسفمفيش حاجة يا طنط انا بس تعبانة شوية
املاطلعم علي اوضتكم الوقت عشان تستريحم شوية
يمسك يوسف يد ندي ويدلف للاعلي ولكن يرا سيرين
سيرين ب ابتسامةيوسف وحشتني جدا وبعدين اي كل المدة دي منشوفش بعض
ينظر يوسف لوالدته بااستغراب
يوسف امممم ازيك انتي يا سيرين
سيرين وهي تنظر الي نديمين دي يا يوسف
يوسف باابتسامةمراتي
سيريناي مراتك انت اتجوزت وازاي محدش يقولي يعني
يوسفلغايت ماحد يقولك بقي اكون طلعت انا وندي عشان تعبانين شوية من الطريق
ويصعد كل منهم الي اعلي
امام غرفت مهند
يفاجي مهند بوجد سارة في غرفته
وقف من صډمته وجمالها وهي نائمة مثل الملاك
علي سريره وبجانبها صورته وكانت ترتدي قميص نومها الرقيق وشعرها الطويل مفروض بجانبها وتضع يدها علي بطنها
مهند لنفسه بتنهيدهبقي الجمال دا كله والبرائه دي ونايمه علي سريري وكمان بنتنا اللي في بطنك يا سارة
ثم يغلق الباب بهمس ويجلس بجانبها ويحسس علي شعرها برقه ولكن قلبه كان ينبض بحبها بشده ويطبع قبله علي جبنها برقه
استيقظت سارة من نومها بقلق حينما شعرت بي قبلته
و رائته سارة شديد القرب منها
ابتعدت سارة پخوف قائلها..انت بتعمل اي في اوضتي
ثم نظرت علي جوانب الغرفة وادركت ان غلبها النوم وهي في غرفت مهند
مهند ب ابتسامة وكنتي بتعملي اي في اوضتي بقي واي اللي جاب صورتي جمبك
سارة بتوترانا..انا
مهند باابتسامة علي خجلهاانتي مالك خاېفة مني لي
يا سارة انا مش هعملك حاجة وبعدين لو عايزة تكملي نوم دي اوضتك برده وانا جوزك
سارة بتوتر اكتربعد كلمه مهند لهاجوزكانا كنت هنا عشان عشان نمت
مهند بضحكخلاص ارجعي كملي نوم
سارة لا انا هروح انام في اوضتي
اقترب مهند منها وقال بهمس خليكي نايمة هنا شكلك كان حلو اوي
تنظر له سارة بحب ويخفق قلبها بشده وهي تنظر بداخل عيناه السوداء
مهند باابتسامةكنتي بتعملي اي في اوضتي يا سارة
اول مرة تدخلي اوضتي وكمان ب ارادتك وصورتي اللي انتي مسكاها وريحت البرفيم بتاعتي اللي في ايدك
يرفع مهند وجهها من الارض وهو ينظر في عيناها قائلاانا بحبك زي ما انتي بتحبيني وهخليكي تحبيني ياسارة وهتنسي اي حاجة حصلت بنا
كانت سارة تنظر في عيناها بقوة وبداخلها جزء يريد معانقته لان مهند حبها الاول والاخير والجزء الثاني يرفض مهند بشدة
تتذكر سارة وهي تنظر بعيناه وهو يغتصبها بكل قسۏة وحړق روحها معه ترتعش سارة وتبتعد عنه پخوف
مهند بۏجع علي خۏفها منهسارة مالك انتي بتترعشي كدا ليه
وخاېفة مني كدا ليه
انا مش هوجع ابدا يا سارة
سارة بصوت حزينانا هدخل اوضتي الكلام بنا خلص من زمان وكادت ان تذهب ولكن اوقفها مهند بقوة
سارة بحزنسيب ايدي
مهند بندمالكلام لسه هيبتدي يا سارة
تذهب سارة الي غرفتها بدون ان تنطق حرف
مهند وهو امام الباب ويطرقه بشده
مهندعلي فكرة الباب اللي انتي مستخييه ورا دا مش هيمنعني عنك ولا دا اللي حاميكي مني
سارة بصوت عاليمتقدرش تعملي اي حاجة
يكسر مهند الباب بقوة ويدخل الي غرفة سارة
سارة پخوف وهو يقترب منهاابعد عني
مهند لم يهتم لكلامها ويحملها بقوة وهو ينظر بداخل عيناها الخضراء
مهند بثقةشوفتي الباب اللي انتي مستخبيه ورا دا بقي عامل ازاي انا سايبك براحتي ها
سارة بعندنزلني
مهند وهو شارد في عيونها الجميلة
سارة بغيظانت مش بكلمك وبقولك نزلني
مهند بحب وهو ينظر علي شفايفهاوبعدين انتي حلوة وزي القمر كمان فبلاش بقي تبصيلي بعنيكي الحلوة دي وبلاش تستقوي عليا عشان مش لايق علي رقيتك خالص
وبعدين مټخافيش انا مش هعمل حاجة انا هوديكي اوضتي ترجعي تنامي فيها تاني
ويدلف بها الي غرفته وينزلها برقه وهو يحسس علي شعرها قائلا بحب وتنهيدة وهو ينظر لعيونها
انا مش هقربلك يا سارة غير لما تكوني انتي عايزة
سارة بدموعانت ازاي جواك كل القسۏة دي وكمان جواك الحب دا
مهند بتنهيده حارةممكن اكون ظالم او قاسې بس حبيتك وهتصدقي في يوم اني حبيتك بجد
انا كنت جاي هنا عشان اطمن عليكي وانزل تاني وكنت عايز اقولك ان احنا مش هنعد هنا احنا هنروح الڤيلا
اللي عايشه فيها امي واختي وموجود خدم كتير هناك
سارة ب استغرابهنروح هناك ليه
مهندمش عايزك تكوني لوحدك وبعدين امي واختي بيحبوكي اوي
سارة بدون ترددزي ماتحب
مهندانا نازل دلوقت وهرجع بعد ساعتين اجي تكوني جاهزة عشان نمشي علي طول
سارة ب ايجابحاضر
مهند لم يقاوم برائتها وجمالها ويطبع قبلة علي خدها برقه
سارة بشهقه وتضع يداها علي خدها
مهند بضحكمش هتاخر
ثم يخرج من الڤيلا
سيرينازاي يا اونكل معرفش ان يوسف اتجوز
فريد بضيقانا مش موافق علي جوازهم دا اصلا لكن يوسف عندي اهم من اي حاجة انتي عارفة
سيرين امام فريد وامل بحزن مصطنع ودموع
بس يا اونكل انت عارف اد ايه انا بحب يوسف
امل بس هو دلوقت متجوز يا سيرين يعني مينفش الكلام اللي انتي بتقولي دا
سيرين بحزن مصطنعاونكل انا لازم امشي من هنا وارجع تاني فرنسا لمامي هناك مش هقدر اشوفها معاه
فريدايه الكلام اللي انتي بتقولي دا يا امل
سيرين ياحبيبتي انا طبعا كان نفسي انتي اللي تبقي مراته وهيحصل اكيد وهيطلقم وساعتها يوسف مش هيتجوز غيرك
امل بضيقفريد انت بتقول ايه
فريد بغرورطبعا
سيرين بنت عمه وهي اللي تليق بيه من عيله كبيرة مش اللي متجوزها دي اللي انا مشغلهاش خدامة في الڤيلا هنا
امل بضيقمش هرد علي كلامك يا فريد انا طالعه اشم هوا بدل الكتمه دي
ثم تذهب الي حديقة الڤيلا
دخل كل من