رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
اية
ياراكويسة
احمد بارتباككنت عايزة اقولك علي حاجة
يارا باابتسامةقول طبعا
احمدتحبي تخرجي معايا في اي مكان انتي عايزة
يارا بحباوكي مفيش مشكلة
وتذهب الي دولابها وهي معه علي الهاتف لتختار ما ترتدي
يارا لنفسهايعني الفستان دا...لالا البلوزة دي وحشة
وهي ترمي بعض الفساتين علي سريرها
يارا لاحمدتمام ساعة وهكون جاهزة اونص ساعة يعني
احمد بسعادةماشي هستناكي
في احدي المستشفيات
تجري ندي لتراي سارة
مهنداستني شوية لما نشوف في ايه
ندي بحزنابعد عني انت السبب في كل اللي حصلها
الطبيبانتوا جين هنا لمين
ندي پبكاءحضرتك احنا جاين عشان صحبتي عملت حاډثة النهاردة وفي ممرضة اتصلت بيا وعرفتني ان سارة هنا
الطبيباه انتي هنا عشان الانسة سارة صبري
نديايوا لوسمحت عرفني حصلها ايه عشان تيجي هنا وحالتها ايه الوقت
الطبيبهي اجت هنا بسبب حاډثة عربية وحالتها كانت صعبة لكن دلوقت احسن شوية بس في شرخ بسيط في رجلها وفي چرح في راسها بسبب خابطة العربية
مهند بقلقيعني هي دلوقت كويسة
الطبيبمين حضرتك
مهند بضيقمش مهم انا مين المهم نطمن عليها
الطبيبلوعدا النهاردة علي خير هتبقي كويسة
مهندشكرا لحضرتك
ويغادر الطبيب
مهند لندياستني هنا..انا هشوف حاجة وهاجي تاني
مهند لموظف الحساباتكنت عايز ادفع حساب سارة صبري
الموظفتمام حضرتك الحساب
مهندتمام اتفضل
ويذهب مهند الي ندي
مهندانا دفعت حساب المستشفي خلاص
ندييعني اللي عملته دا كله فيها وكمان في الاخر بتصلحه بالفلوس
الممرضةلو حد عايز يشوفها يتفضل
نديايوا انا دخللها
مهندانا جاي معاكي
ويدخل كل منهما ويراها ولكنها كانت نائمة وفاقدة الوعي من شدة اصطدامها بالسيارة
ندي پبكاءسارة انا جمبك مټخافيش انا معاكي ومش هسيبك والله
مهند بندم علي حالتهاانا ماشي
نديبس كلامنا لسه مخلصش
مهند وهو يتظاهر القوةانا قولت اللي عندي
اما عن يارا ف تقابلت ب احمد
وفي احدي الكافيهات
احمدتعرفي كان نفسي ف ايه
يارا بضحكايه
احمد ب ابتسامةكان نفسي اعرفك من زمان او لو كنا نعرف بعض من واحنا صغيرين كان هيفرق اوي
يارا بضحككنت هتزهق مني
احمد بحب واضحمش ممكن ازهق منك ابدا..لكن قوليلي انتي علي طول كدا مفيش حد في حياتك غير مهند
ياراانا ومهند مش مجرد اخوات احنا روح واحدة واحنا صغيرين مفيش حد كان جمبي غير مهند طبعا ماما مكنتش موجودة وبابا كان بعيد عننا
احمد باابتسامة حبخلاص مش عايز اشوف دموعك دي ومينفعش وحدة زي القمر كدا زيك ټعيط بس تعرفي حتي وانتي بټعيطي شكلك حلو اوي
يارا ب ابتسامة رغم حزنهاانت هتفضل تعاكسني كدا علي طول
احمد باابتسامةانتي اللي حلوة اعمل ايه
يارا بضحكهعديهالك المرة دي ..
احمدينفع اطلب منك طلب
يارا ب ابتسامةاطلب
احمد بحبينفع لما تكوني مدايقة او محتاجة تتكلمي وتحكي عن اي حاجة تكلميني وانا هكون سامعك ديما يارا وهي تمسح دموعهاممكن طبعا..بس تعرف انا عمري ماحكيت لحد عن حياتي مهما كان مين بس مش عارفة حكتلك انت ليه
احمدبس انا عارف ليه
يارا باابتسامةهو انا مكنش في حياتي حد غير مهند لكن من فترة قصيرة حسيت ان في حد ممكن يعني يكون زي مهند
احمد باابتسامةوهو مين دا
يارا بضحكبعدين ابقي اقولك هو مين
ويتحدثون مع بعض لوقت طويل
في المساء
عاد مهند الي الڤيلا الخاصة به وهو يشعر ب الارهاق وهو جالس علي الاريكة ووضع راسه بين راحت يده وبدأت يداه ترتعش وعيناه تزداد احمرار وكانه يريد البكاء ولكن لا محل له من حياته وهنا يتذكر ذكري مشئومة ثم ينهض پغضب وقد عادت ملامحة الي القسۏة وهو يتذكر سارة وهو يقول..بس بقي في ايه يا مهند فوق فاهم فوووق كلهم واحد محدش رحمك وانت كمان مش هترحم حد ومسح العرق الذي علي جبينه بقوة وكانه ينتقم من نفسه لتذكره لها ثم يغلق عيناه وينام
وفي نهار جديد يرن هاتف مهند
المتصلحضرتك مهند بيه
مهندايوا انا مهند مين معايا
المتصلانا الدكتور اللي بتابع حالة الانسة سارة و..
مهندطب وانا مالي عايز ايه
الطبيبدلوقت سارة فاقت بس مقدرتش تتكلم واحنا منعرفش حاجة عنها وهي ممكن تطلع انهاردة ولو محدش اجي عشان ياخدها المستشفي هتطلعها بالعافية واحنا منعرفلهاش اهل لكن حضرتك اللي دفعت حساب المستشفي
مهندايوا انا اللي دفعتها
الطبيبيبقي حضرتك اللي تستلمها
مهندطيب
ثم انهي الاتصال وجلس يفكر هل سيذهب ام لا ولكنه قرر ان يذهب
يصل مهند الي المستشفي ويدلف الي غرفة سارة ويراها وهي نائمة وبدأ يحسس علي شعرها برقه ويبتسم لاول مره ولكنه شعر بۏجع في قلبه وعادت ملامحة الي القسۏة
ثم اتي الطبيب اليه وذهبوا خارج الغرفة
الطبيبانا عارف ان مينفعش اعمل كدا بس بجد صعبت عليا
نظر له مهند نظرة ڼارية واكنه شعر بان الطبيب يتغازل في سارة
مهند پحدهوشغلك معلمكش بقي الاحترام ولا حاجة
الطبيبانا مقصدتش كدا بس هي صعبت عليا فعلا
مهند بعصبيهاخرس بقي
الطبيبانت مينفعش تعلي صوتك عليا ولا تعلي صوتك هنا اصلا وانت تلزم حدودك انا لما كلمتك كلمتك عشان كنت بعمل واجبي واللي يرضي ضميري كمان لكن حضرتك محترمتش دا
مهند پغضبانت قد اللي انت قولته دا
الطبيبطبعا و..
وفجأة لكمه مهند لكمه قوية في وجهه جعلته ېنزف
الطبيب بعصبيةانت مچنون انا مستحيل اخليك تاخد البنت دي معاك
مهند پحدهلا وكمان بجح وبتتكلم كتير ثم يلكمه مهند لكمه اخري ويتجمع حولهم الناس ومدير المستشفي..
مهند بضيقانا مش فايق للقرف دا وبعدين انت عارف انت بتتكلم مع مين
انت بتتكلم مع مهند نبيل القاضي انت فاهم ويترك الجميع ويدلف الي غرفة سارة ويحملها ويخرج امام الجميع
الطبيب للمديرانت شايف اللي بيحصل دا احنا لازم نبلغ البوليس حالا
المديرانت مچنون نبلغ البوليس عن مين انت متعرفش مين دا ولا ايه دا مهند القاضي دا ممكن يقفلنا المستشفي دي كلها خلي ياخدها ويمشي في داهية احنا ناقصين مصايب وقرف
اما من يري مهند وسارة منهم من يحقد عليهم ومنهم من يعتقد انهم زوجان ويدعي لهم
يركب مهند سيارته ويتجه مهند ب سارة الي الڤيلا الخاصة به
ويصل امام الڤيلا ويدلف وهو يحملها ويضعها علي السرير في غرفته ثم يخرج ويتركها
وفجأة!!!!!!!
الفصل التاسع
في ڤيلا مهند الخاصه به
بعدما ترك ساره في غرفته وهي نائمه
وفجاءة يدق جرس الباب
ويفتح مهند ليراه من ياتي اليه
يوسفايه يا عم كل دا عشان تفتح
مهندولا حاجة يا يوسف انت اخبارك اي بقي
يوسفانت ايه اللي عملته دا يامهند
معقولة طب ازاي دا انت مستحيل تعمل كدا انا اكتر واحد عرفك
مهند بااستغرابانا عملت اي
يوسفانت صحيح اللي عملته في سارة دا
مهندوعرفت منين بقي
يوسف
فلاش باك...
يوسف وهو يحاول للمره المليون الاتصال ب ندي ولكنها تجيب ولكن يلاحظ عليها صوت القلق والتعب
يوسف بترددا..انا كنت بحاول اكلمك كتير يا ندي عشان...
ولكن تقطع حديثه ندي
انا رديت عليك عشان حاجه وحدة بس
انا ضروري اشوفك دلوقت يا يوسف
يوسف بقلقانتي كويسه
ندي بحزنملكش دعوة بيا
كمان نص ساعه نتقابل في الكليه
يذهب يوسف سريعا ليري يوسف ندي
يوسفازيك يا ندي
نديمتجبش اسمي علي لسانك انا لو عليا مش عايزه اشوف وشك ولا اسمع صوتك تاني انت فاهم انا كلمتك بس عشان المصېبه اللي مهند عملها وظلم معاه ساره
يوسف بقلق اكترماله مهند وحصل اي معاه هو وساره
ندي بحزنمهند عمل نفس عملتك اللي انا كنت بسببك حياتي هتدمر لكن ربنا نجدني في اخر لحظة لكن للاسف ساره مفيش حد لحقها
يوسف بدهشه واستغرابايه مهند عمل كدا
ثم يتذكر ما قاله لمهند وهما يتحدثون في احدي لملاهي الليلية ثم يعود من شروده لندي
نديايوا عمل كدا في ساره