رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
تاكل كويس عشان كدا جبتلك الاكل دا
سارة بتعب بسيطمش قادرة اكل حاجة
مهند ب ابتسامةمش لوحدك اللي جعانة يا سارة بنتنا كمان جعانة وعايزة تاكل
سارة ب ابتسامةبس انا حاسة انه هيكون ابننا مش بنتنا يعني ابني وهي تنظر الي عيونه السوداء
مهند بااستغرابابننا
سارة وهي ترجع لواقعها وتختفي ابتسامتها وتهبط دمعه من عيونها وهي تتذكر ما حدث منه وكل المها واوجعها
سارة انت مكنتش عايز يبقي في طفل بنا صح
تختفي ابتسامة مهند وتاتي امامه ذكريات الماضي الذي تهدم سعادته وحياته ويحاول دائما الهروب منها
مهند بضيقالاكل عندك يا سارة كلي وخلي بالك
من البيبي اللي في بطنك
سارة ب استغرابمالك
مهند بضيقمفيش حاجة كملي اكلك وانا هروح اوضتي ويتجهه مهند الي غرفته
ويستلقي علي سريره وهو يفكر في كلام سارة
ويتردد في عقله سؤالهامكنتش عايز يبقي في طفل بنا
مهند بۏجع وهو يتذكر ماضي الاليم
ويتذكر قسۏة والده معه دائما التي جعلت مهند منه نسخه طبق الاصل
فلاش باك ومهند عمره٦سنين بعدما تركته والدته
مهند ببرائهبابا هي ماما هتيجي امتي وحشتني اوي
نبيل بقوة ېصفع مهند حتي انه يسقط علي الارض من شدة الصفعه
نبيل بقسۏةانسي كلمه ماما دي انت فاهم
مهند پبكاءماما هتيجي يابابا مش هتسيبني
نبيل پقسوهيعني برده مش هتنسي كلمه ماما دي
ويخلع حزام بنطاله ويضربه بقوة حتي فقد وعيه وحمله بقسۏة وتركه في غرفه الخدم في الظلام بدون اكل وذهب ليرفه عن حاله في احدي الملاهي الليليه
وكان كل ليله يرجع وهو ثمل ويراه مهند
وفضل والده علي هذا الحال معه حتي اصبح شاب ف ال٢٠من عمره وتملكت القسۏة والڼار من قلبه بسبب قسۏة والده
وترك امه له في الصغر
مهند پغضب واحمرار عيناه ويقول لنفسهايوا يا سارة مكنتش عايز اطفال عشان ميحصلهمش اللي حصلي
انا ويارا
ولكن يستسلم لوجعه وينام وتسقط دمعة من عيونه
مليئة بالۏجع والكره لذكرياته التي هرب منها دائما
في صباح يوم جديد
يستيقظ مهند وياخذ شاور ويبدأ يلبس ملابسه الانيقة ليذهب الي الشركة
وهو ينزل للاسفل يري سارة
مهند لنفسهدا احلي نهار وصباح عشان افتح عينيا علي حبيبتي... اد ايه انتي جميلة يا سارة
سارةصباح الخير
مهند باابتسامةانتي كويسه
غريبة يعني انك تكوني صاحيه وكمان تتكلمي معايا حتي لو كلمتين
سارة انا منمتش اصلا
مهند بقلقحسيتي بمغص تاني
انتي وبنتنا كويسين
سارة بضيق وتنهيدهكويسين
انا عارفة ممكن ندي تكون فين وممكن اقولك علي العنوان بس بجد يوسف بيحبها وعايز يرجعها تاني
مهندلومكنتش متاكد من كدا مكنتش ساعدته عشان يتجوزها
سارة بالمزي مااتجوزتني مش كدا
مهند بضيق وهو يضع يده علي وجههامش عايزة تنسي ليه كنت غلطان وحسيت بغلطي وبرده مش عايزة تديني فرصة وبتتكلمي معايا دلوقت عشان صحبتك مش عشاني
تبعد سارة يده بقوة عن وجههااللي انت عملته ميدنيش فرصة تانيه عشان اعرفك الحاجة اللي بټموت جوانا عمرها ما بتوجعنا افهم كدا كويس
انت مش موجود بالنسبالي
يتمالك مهند اعصابه من كلامها
وهو ينظر لها بۏجع
سارةالعنوان اللي ندي موجودة في هو........
مهندوانتي متاكدة من كدا
سارةجدا
مهندوبتقوليلي بقي علي العنوان دا ليه
مش انتي خاېفة علي صحبتك لتكون زيك
سارة بجمودانت متعرفش ندي
انا قولتلك علي العنوان عشان يوسف يلحقها
لان ندي مش هتعرف تكون لوحدها
والحاجة التانيه ان انت هتوديني اشوفها
واتكلم معاها
لما اطمن ان هي موجودة
مهند وهو ينظر في عيونها بقوةانا هوديكي تشوفيها مش عشان خاېف من كلامك ولا انك هتعملي حاجة لاء
انا عايز اشوفك مبسوطة وبس
تنظر سارة له وتتركه وتذهب الي غرفتها دون ان تنطق بحرف
ويتجهه مهند الي شركته
مهند وهو في العربيه يتصل بيوسف
يوسفمال صوتك يا صحبي شكلك مدايق
مهند بضيقشويه مشاكل بس في الشركه بس عندي ليك خبر كويس
يوسفقول
مهند ليوسفتقريبا عرفت من سارة مكان ندي
يقف يوسف بسرعه
يوسف برد سريعقولي العنوان بسرعه
مهندالعنوان......
يوسفتمم هكلمك بعدين
وهنزل اشوفها دلوقت
ويذهب يوسف بسرعه شديدة ليري ندي وعلي امل ان تكون ندي موجودة بهذا العنوان
يصل يوسف الي العنوان
وهو فندق صغير
يوسف لموظف الاستقبال كنت عايز اسال علي حد هنا
موظف الاستقبالمين حضرتك
يوسفندي يسري
موظف الاستقبال وهو يري الاسماء ندي يسري ندي يسري
اه ايوا يا فندم هي موجودة هنا غرفة 106
يوسف بتنهيدةالحمد لله
طب كنت عايز ادفع حسابها كله
موظف الاستقبالتمام يافندم
ثم يصعد يوسف الي غرفتها ومعه احد الموظفين بالفندق
وكاد ان يفتح غرفتها
موظف الفندقمينفعش حضرتك تدخل ممكن تستناها تحت
يوسف بضيقدي مراتي
ويخرج بعض النقود ويعطيها للموظف ويتركه ويذهب للاسفل
يطرق يوسف بابها ولكنها لم ترد ولا تفتح الباب له
يوسف بقلق يفتح الباب ويدخل ليراها
يوسف بااطمئنان يراها نائمة مثل الطفلة البرئيه ولكن علي وجهها علامات الحزن والبكاء
يري يوسف شنطت ندي ويري ما بداخلها ويري بعض النقود التي لم تكفي حتي لدفع حق الفندق
يوسف بندم وحزن علي حالها
يقترب يوسف منها ويجلس بجانبها علي السرير وهو يهمس بااسمها ويحسس علي شعرها برقه وهو ينطق بحبندي..ندي
تفتح ندي عيناها ببطي وتعب من كتر البكاء وتري يوسف بجانبها وقريب منها بشدة وهو بداخل الغرفة
ندي بتوتر وحزن وهي تبتعد عنه پخوف وحزنأ..أنت
وبعدهاا
ايه اللي ممكن يحصل بعد كدا
وهل ندي هتجبر يوسف علي الطلاق وممكن يوسف يوافق بكدا
وسارة هتفضل تعامل مهند كدا لغايت امتي
بس هو يستاهل الصراحة
وحب يارا واحمد هيستمر ولا
الفصل
ندي بتوتر وحزن وهي تبتعد عنهانت
انت ازاي تيجي هنا
وازاي تدخل هنا وحد عرف بالي حصل دا
يوسف وهو ينظر لها بحبفي حاجة اهم من كل اللي انتي قولتي بكتير..
انتي كويسة
ندي بدموعوانت يهمك في ابقي كويسه
اخرج برا بدل ما ازعق واطلع حد يطردك برا انت فاهم
يوسفومين بقي اللي يقدر يطلعني من هنا انا جوزك وانتي مراتي ودا مش هيتغير ابدا
ندي باابتسامة حزنتقصد رهانك
يوسف بنظرة حزنيا ندي صدقيني كل اللي حصل دا انا مليش ذمب فيه انا اتغيرت علشانك نفسي تثقي فيا حتي لو مرة وحدة يا ندي
ندي پبكاءكفاية كدب بقي يا اخي انت ايه عايز تكسر جوايا ايه تاني مش كفاية صحابك اللي شافوني وانا معاك وكنت متراهن عليا وانا كنت فحضنك و...
تغمض ندي عيناها بۏجع
يضمها يوسف الي صدره وهي تبكي بشدة ولكن تبتعد ندي عنه
يوسفندي انا لو كنت فعلا متراهن عليكي
ايه اللي هيجبني هنا ويخليني ادور عليكي فهميني
وبعدين مكنتش اعرف انك بتحبيني كدا وانك متسبنيش اموت ولا يجرالي حاجة
ندي بۏجعانت ولا اي حاجة بنسبالي من النهاردة يا يوسف
وبصوت عالي وۏجعاطلع برا
يوسف وهو يقترب منها
ندي پخوفبقولك اطلع برا وبعدين انت عايز ايه ما انت خلاص كل حاجة عايزها خدتها
يوسف بضيقندي انتي واحدة مقضيش معاها ليله
انا حبيتك واتغيرت عشانك وانتي هتفضلي مراتي لغايت مۏتي وهتيجي باارادتك او ڠصب عنك معايا
وهتعيشي في الڤيلا معايا زي اي انتين متجوزين
ندي بدموعمش هروح معاك في اي مكان
انت هتسيبني ودلوقت
يوسف باابتسامة علي جمالهادا اخر كلام عندك صح وقبل ان تكمل كلمتها يحملها يوسف برقه وهو يقول
انا عارف من الاول ان انتي مينفعش اتكلم معاكي برقه لازم قوتي تبان ويدلف بها الي عربيته
ندي بعصبيةيوسف سيبني بقولك
يوسف بحبمش هسيبك ابدا
ولا هسيبك تروحي مني
ويتجه بالعربيه الي ڤيلا والده
في ڤيلا مهند القاضي
كانت سارة في الاسفل وهي تنظر الي الشمس والجو الصافي وهي تتذكر كلام مهند وبداخلها ما يمنع حبها له بسبب ماحدث منه
ومن جهه اخري تشعر بصدق كلامه وحبه لها
وهي تحسس علي بطنها برقه
ثم تذهب الي غرفة مهند