رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
مهند القاضي بتكون اخرتها ايه
وعندما تسمع سارة كلامه وهي تبكي بشدة تصفعة قائلةبكرهك
بعد صڤعة سارة لمهند ينفجر غضبه ويشدها پعنف
سارة پبكاءبتعمل ايه
مهند بحدةهطردك من حياتي
سارة پبكاءسيب ايدي ثم يدفعها مهند پعنف حتي تسقط علي الارض وكانت سارة تبكي بشده
مهند پحدهامشي من هنا وقولي لصاحبك بقي والكلية كلها بعدما تشوف صورك معايا وانك ادتيني نفسك ب ارادتك وبتحبيني زي المچنونة كمان
مهند بسخرية وڠضبانتي مين انتي...افتكرتي ان مهند القاضي هيحب بنت زيك مش كدا..يعني عليكي بجد مسكينة اوي ومغفلة كمان
كانت سارة تستمع الي كلامه وهي لم تصدق اذنيها وقلبها ينفطر
سارة بصوت مبحوح ودموعمتنساش اليوم دا يا مهند وهخليك تدفع تمن اللي انت عملته فيا دا غالي اوي
مهند وهو يرمي بعض اغراضها قائلا پحدهخليني ادفعه
وانتي يلا البسي هدومك دي بسرعة واطلعي برا الڤيلا واه استني بقي بكرا وانتي شايفة صورك معايا والكلية كلها بتتفرج عليها
سارة پبكاء شديد وهي تذهب الي غرفة اخري لتبديل ملابسها وهي تبكي علي حالها وتذهب خارج الڤيلا ولكن قبل ان تغادر ذهبت الي مهند واعطته سلسلة اعطاها لها مهند عندما كان يخدعها وهي ترتعش قائلةاللعنه علي اليوم اللي حبيتك فيه
وتذهب خارج الڤيلا ...اما عن مهند ف كان لديه شعور بداخله بالحزن تجاه سارة
وبعدها!!!
الفصل السابع
بعد خروج سارة من ڤيلا مهند القاضي
ذهبت وهي تبكي بكاء شديد بسبب ما حدث لها وبسبب كدب وخداع مهند لها
تمشي سارة وهي لم تعرف الي اين تذهب
وهي تفكر ب والدها كيف تخبره
قائلة پبكاءهقول لبابا اللي تعب عشاني وضحي ب حاجات كتير عشاني انا ونور هقوله اللي كنت مفكراه بيحبني كنت بالنسباله خطه وانه اڠتصبني وانا مش فاهمة هو عمل فيا كدا ليه وانا معملتلوش حاجة
كانت سارة شاردة وهي تبكي بشدة حتي احمرت عيناها...ولكن قطع تفكيرها رن هاتفها
وتري سارة من المتصل وهي تبكي بشدة
وترد قائلة بدموعالو ندي..تعالي وخلصيني يا ندي
ندي پخوف سارة مال صوتك..انتي كويسة
سارة پبكاءمتسالنيش ياندي تعاليلي الوقت انا محتاجاكي
ندي پخوف علي سارةحاضر اهدي بس وقوليلي العنوان
سارة العنوان......
نديخلاص انا جيالك علي طول متتحركيش من مكانك
ثم اغلقت الهاتف متجهه الي عنوان سارة
في ڤيلا نبيل القاضي
في غرفة يارا
ياراادخل
الممرضةصافية هانم عايزة تشوفك وهي مستنية تحت
يارا بقلقهي كويسة
الممرضةكويسة بس عايزة تشوف حضرتك
ياراتمام انزلي انتي وانا هنزل
وبعد نزول يارا
يارا لصافيةحضرتك طلبتني
صافية باابتسامة وهي جالسه علي السرير بتعب
قائلةحضرتك..انا امك نفسي اسمع منك كلمة ماما ومش عايزة حاجة غير كدا ممكن
ياراممكن
صافيةوممكن كمان نتمشي شوية في جنينة الڤيلا
يارا ب ابتسامةممكن
وذهب كل منهما الي حديقة الڤيلا
اما عن مهند فكان في الڤيلا الخاصة به وتتصل به سكرتيرة مكتبه ولكنه لم يجيب
كان جالس علي الاريكة
وهو يشعر بالندم وبي شعور غريب تجاه سارة بعدما رائها في تلك الحالة وهو يتذكر كلامه معها بقسۏة واحمرار عينيها وبكائها الشديد بسببه
ولكنه يعيد الي وعيه قائلالسه مشوفتيش حاجة مني يا....ياوردتي
ثم قرر ان يذهب الي شركته
ندياركبي ياسارة العربية
سارة پبكاء شديد وهي تصعد للعربيه دون ان تصدر صوت
ندي پخوفمالك يا سارة شكلك عامل كدا ليه
سارة پبكاء وصړيخضحك عليا..قالي بحبك وصدقته ضحك عليا كل دا عشان حبيته
ندي پخوف وتوتر اكثرسارة ايه اللي حصل مهند دايقك في ايه
سارة پبكاءمتجبليش اسمه مش عايزة اسمع اسمه هو السبب في كل اللي انا فيه واللي هبقي فيه بعد كدا
قالي بحبك وصدقته صدقته
نديسارة
سارة پبكاءكدب عليا وانا صدقته
نديبصيلي يا سارة وقوليلي مالك انا بجد خاېفة عليكي
سارة پبكاء شديدةصدقته زي الغبية
نديسارة انتي يمكن زعلتي ف قالك كدا
لكن صدقيني الانسان اللي بينسي حد عمره ما بينساه بالسهولة دي ولا مشاعره بتتغير
سارة لنفسهامتعرفيش هو عمل فيا ايه يا ندي
وهي تبكي بصوت عالي
اما في شركة القاضي
يصل مهند الي الشركة ويدخل مكتبه
والسكرتيرة بالخلف منه وتبدأ بالحديث معه فيما يخص الشركة وتبدأ بالكلام ولكن يقطعها مهند
مهنداطلعي برا
السكرتيرةحضرتك بتقول ايه
مهند بصوت عالياطلعي برا بقولك
وهو في حالة من ڠضب شديد
مهند لنفسهوكمان مش قاعد هنا
ثم يخرج من شركته لسيارته
في حديقة ڤيلا نبيل القاضي وصافية تتنفس الهواء
صافية باابتسامةدا المكان الوحيد اللي بحبه في الڤيلا دي
كنت ديما بعد في وبزرع ورد فيه كان مهند بيحب المكان دا برده وكان ديما بيجي وبيتسحب ويقف جمبي لغايت ماشرفتي انتي
يارالي مشيتي وسبتينا ياماما انتي مكنتيش بتحبنا وازاي قدرتي تسبينا
صافية بدموعلا يا حبيبتي انا عمري ما كرهتكم ابدا انا ديما كنت بحبكم حتي وانتوا بعاد عني
يارا بدموعطب ليه سيبتينا
صافية بدموعلا يا يارا انا مسبتكيش انتي ومهند انا هحكيلك يايارا علي كل حاجة اللي حصل ان ن....
ولكن قطعهم دخول مهند
يارا بضحكايه اخيرا اجيت
مهند بتعبانا تعبان وهطلع ارتاح في اوضتي شوية يا يارا
صافية بقلقانت كويس مش كدا
مهند پحدهمش هيفرق معاكي في حاجة
يارا بترددشوفت يا مهند ماما قررت تهتم بالورد والزرع اللي انتم بتحبه
مهند بضيق وهو ينظر الي صافيه ويارا وپغضب شديد يقوم مهند بدهس وتمزيق الورد المزروع
مهند بضيقكنت بحبه لكن دلوقت مبقاش له وجود في الڤيلا دي فاهمة يا يارا
ثم يصعد مهند لغرفته
صافية بحزن علي التغير الكامل لابنها
اما سارة فوصلت الي منزلها وبجانبها ندي
نديعاملة اية دلوقت يا سارة
سارة پبكاء وهي تحضن نديمحتجالك جدا يا ندي
ندي وهي تحسس علي شعرهاانا جمبك يا سارة مټخافيش انا هفضل جمبك وعمري ما هسيبك احنا صحاب وهنفضل صحاب
سارةهحكيلك ولكن قطعها رن هاتفها والمتصل والدها
سارة بدموعبابا
نديمالك دا باباكي ردي عليه عادي
سارة بدموعبابا
ولكن يشعر والدها بالقلقسارة انتي كويسة يا حبيبتي
سارة وهي تمسح دموعهاكويسة يا بابا كويسة لكن انتم وحشتوني..ونور عاملة اي يا بابا
صبريكويسة ومبسوطة كمان
سارةطيب يا بابا خلي بالك منها
صبريمتقلقيش يا حبيبتي وخلي بالك من نفسك انتي واحنا كلها ٣ايام ونجيلك
سارة بحزن٣ايام
تحزن لانها ستظل في تلك الحالة بدون والدها
وتريد ان يتاخر اكثر من ٣ايام لانها لم تجرء وتكسر قلبه وتخبره عن ما حدث لها
صبريالو الو
سارة وهي شاردةسمعاك يا بابا تيجي بالسلامة
باي
صبريمع السلامة
سارة بدموع واحمرار عينهعمل ايه بس
ندياحكيلي ايه اللي حصل عشان اقدر اساعدك
تحكي سارة كل ما حدث معها لندي
سارةاللي حصل.......
انا ومهند كنا خارجين وكنا في حفلة وعزمني علي حفلة عليها وكنت بنشرب عصير وبعدها فوقت لقيت نفسي سريره
ندي بدهشةايه
سارة پبكاءزي ما قولتلك كدا ومش عارفة اعمل ايه ولا انا ليا ذمب في حاجة معرفش عمل فيا كدا ليه ولما فوقت جرحني بكل الكلام اللي ممكن يوجع اي بنت
انا بمۏت يا ندي كدب عليا
في هذة اللحظة تذكرت ما حدث لها مع يوسف
سارةمتسبنيش
ندي بعينان تدمعسارة مټخافيش انا هفضل جمبك وكل حاجة هتتحل وانا هفضل معاكي انهاردة
ثم تبدأ تنام سارة وهي ترتعش
اما عن ندي فهي تقرر ان تذهب الي مهند لتتحدث معه من اجل سارة
في ڤيلا فريدوالد يوسف
في غرفة يوسف
تدخل امل والده يوسف لتفتح الستار
امل ب استغرابدي اوضة بني ادم دي ياربي
يوسفمتفتحيش الشباك يا ماما سيبه كدا
املانت هتفضل اعد في اوضتك كتير يا يوسف لا بتنزل الكليه ولا بتروح الشركة مع ابوك هتفضل في الاوضة دي وبعد اذنك يعني لو تسمح تنزل تتغدا معانا دا لو تسمح يعني
يوسف بضيقجاي وراكي
اما عن سارة وبعد وقت
تستيقظ سارة وهي ترتعش ووجهها