رواية عشقت حبك الاسود بقلم نانسي ايمن(كاملة)1
سارة ورائها وهي تلف وتدور مثل الفراشة البريئة ثم اقترب منها بسرعة حتي اصبحت في احضانه اما عن سارة فاابتعدت بسرعة اما مهند ف شعر بالدفئ والحب ولم يريدها ان تخرج من حضنه ولكن سارة تبعده عنها وكانت تتنفس بسرعة
مهندانتي فرحانة ولا ايه
سارةيعني شوية
مهند بثقهكنت عارف انك مش هتخرجي من الڤيلا
سارة ببرائهانا وعدتك اني مش هخرج لكن موعدتكش انتي هفضل هنا
بس مش يمكن حبيت المكان دا
مهند بضيقتقصدي ڤيلتي وبعدين هتحبيها ازاي وهي المفروض تبقي بالنسبة ليكي سجن ولا ايه
سارةالڤيلا دي غريبة شبهك يعني وبالنسبالي مكان غريب وفعلا المكان دا بالنسبالي سجن وانت كمان بالنسبالي سجن بس حبيته
مهند بشرودوهو كمان شكله حبك
سارة ب استغرابمين دا
مهندها هيكون مين المكان دا
مهند وهو يرفع وجهها ونظر الي شفتيها وشعر بالضعف امامها وبشعور الحب الذي نسي معانيه من سنين وسارة مستسلمة له وتنتظر ما تعتقده ولكنه ابتعد عنها وخرج من الغرفه بدون اي كلمه
في ڤيلا نبيل القاضي
كانت يارا تتمشي في حديقة الڤيلا
ولكن ياتي علي الباب شخص ويحمل طرد ويطرق الباب
والخادمة تفتح له
الموظفالطرد دا للانسة يارا
هنيههاته وانا هوصلهولها
الموظفاتفضلي
ثم تذهب هنية الي يارا في حديقة الڤيلا
هنيهالعلبة دي جتلك يا يارا
يارا بااستغرابشكرا يا دادة بس متعرفيش مين جبها
هنيهمقلش حاجه غير ان العلبه دي ليكي
ياراطب شكرا يا دادة
ثم تذهب هنيه الي المطبخ اما عن يارا ف تري
وهي هدية جميلة شكل من الخارج وجمال لونها
فتراها من الداخل
فتراها رواية لم يحب الامير الاميرة
وورقة صغيرة بجانبها
يارا ب ابتسامةالله بجد الرواية اللي بحبهاا
وتنظر للورقة الصغيرة انا اسف يا حبيبتي عشان زعلتك بس انتي عارفة اني مش قصدي ولو مش مشغول كنت جتلك واعدت معاكي وعارفة ان انتي وحشاني جدا وعمري في حياتي ما اخوفك مني هدية بقي من اخوكي وعارف انها هتعجبك..مهند
يارا بضحك وسعادةاه يا مهند احسن اخ في الدنيا دي كلها انت حتي مردتش تفضل مزعلني
وهي تنظر الي الرواية ثم تتصل به ويجيب
مهندريري
يارا بضحكايه الهدية الحلوة دي
مهند بضحكاممم صلحتيني كدا يعني
يارا بضحكمزعلتش منك اصلا انا زعلت عليك و عشان مصلحتك
بس انا مبسوطة اووووي بالروايه دي بتفكرني واحنا صغيرين لما كنت بتزعلني وترجع تاني وتصالحني
مهند بضحكعمرك ما هتكبري ابدا هتفضلي طول عمرك طفلة كدا
ياراعلشان انت كنت جمبي علي طول كنت ابويا واخويا وتؤامي كمان مع ان انت اكبر مني بي سنين بس علي طول كنت جمبي
مهند ب ابتسامةومش هسيبك ابدا
بس لازم دلوقت اسيبك يا ريري عشان معايا تلفون مهم وهكلمك تاني
يارااوكي سلام
مهند بحدةانتي ازاي متعرفنيش حاجة زي كدا يا استاذة.. رامي غالب يبقي شريك ومتعرفنيش
سلويوالله يا استاذ مهند هو ظهر فجاءة وقبل الاجتماع بيوم كان الورق متحول واخد الشركة اللي كنا متفقين معاها بس الشړاكه واي تعامل فيها كان زي ما هو
مهند پحدهالشراكة دي تنتهي حالا انتي فاهمة
سلوياستاذ مهند بس..ثم اغلق مهند الهاتف وكله ڠضب وتوجه الي المسبح وكان يشعر بڼار مشتعله بداخله ثم قفز في الماء لعله يهدي ظل تحت الماء لفترة طويلة حتي شعر بان قواه خارت فوجد من يمسك به حتي يخرجه من تحت الماء
سارة پخوفانت بتعمل ايه كنت ھتموت نفسك
مهند وهو يتنفس بسرعة شديدةميخصكيش ثم خرج من الماء واخذ المنشفة ووضعها فوق اكتافه
ثم دلف الي غرفته الخاصة به والقي مهند المنشفة علي الفراش بااهمال وكاد ان يخلع بنطاله ولم ينتبه لوجود سارة
سارة شهقت حتي احمر وجهها بشده
سارةانت بتعمل ايه
الټفت لها مهند بعصبيه
مهند پحدهاطلعي برا
ارتعد جسدها وخرجت بسرعة
ثم وجدت الباب مفتوح اخذت بعض اغراضها بسرعة وخرجت بسرعه شديدة حتي لا يراها مهند
سارة وهي ترقض بسرعه وتلحق بااحد التاكسيات وتذهب الي منزلها ويفاجئ مهند بعدم وجودها في الڤيلا بااكملها وهو يقول پغضبسااارة
تذهب سارة الي منزلها الدافئ الصغير
وتري والدها واختها الصغيرة
سارة پبكاء وهي تحتضن والدهابابا متسبنيش
صبري پخوف وحزن شديد علي ابنته
صبريعمل فيكي ايه القذر دا
سارةدا مش انسان يابابا دا مش بيحس ولا عنده قلب ولا بېخاف علي حد
صبري بۏجعطول ما ابوكي جمبك متخفيش من حاجة فاهمه يا سارة وهو يحتضنها
تستيقظ اختها الصغيرة نور
نوراختي سارة
تجري سارة علي نور وټحتضنها
نور ببرائةمالك يا سارة بټعيطي لي
سارةمفيش حاجة يا حبيبتي انا جيت عشان اشوفك بس
نور وهي في حضڼ سارة وحشتيني
سارة وانتي كمان اكتر يلا تعالي معايا اما اشوف عملتي ايه في الكام يوم اللي فاته
سارة بحزنبعد اذنك يا بابا هشوف نور وهرجع اتكلم معاك تاني
سارة ونور في غرفتها وسارة تسترخي علي سريرها وهي تبكي وتنظر لغرفتها وتري في مكتبها رسمها لمهند في اول مره تراه وكان قلبها ېحترق بشدة
نور پخوفبټعيطي ليه
سارةها لا انا مش بعيط اهو
وهي تمسح دموعها وهي تقولي انا مش بعيط اهو ماشي يا نور
نورهو مهند مجاش معاكي ليه
سارة بۏجعمهند
لا مهند عنده شغل كتير كدا مش هيخلصه
نورهو كمان وحشني
سارةبتحبي يا نور
نوراوي يا اختي عشان هو كمان بيحبك اوي
سارة وهي تبتسم بحزن
ثم من ياتي وهو يطرق الباب بشده
سارة پخوفنور متطلعيش من هنا فاهمة خليكي موجوده هنا اوعي تطلعي
ثم تخرج سارة پخوف وهي تنظر لوالدها
صبري يفتح الباب ويري مهند غاضب امامه
يتجه مهند ناحيه سارة وهو يمسك يدها بالقوة
مهند بحدةامشي معايا
سارة پخوفابعد عني انا مش ماشية من هنا
صبري پحدهانت هتبعد عن بنتي انت فاهم
مهند بعصبيهانا هخرج ومعايا سارة ودلوقتي وعامل احترام لحضرتك عشان كبير لكن لوحصل حاجه مني دلوقتي انا مش مسئول عنها
وهو يمسك ذراع سارة بالقوةامشي معايا
ثم تفتح نور باب الغرفة وتخرج منها
نور ببرائه مهند
انا فرحانة انك جيت كنت وحشني انت وسارة اوي
مهند يحاول يخفي غضبه امام نور
ثم يحملها برقه وهو يضع يداه علي وجهها
مهندوانتي كمان وحشتيني انا وسارة
ومستنيكي عشان تعدي معانا يوم في بيتنا اتفقنا
نور بضحك وسعادةاتفقنا
سارة پغضبنور مش قولتلك متخرجيش من الاوضة
نور بطفولةياسارة مهند اجي عشان يشوفك
نور لسارةمش قولتلك يا سارة ان مهند بيحبك اوي
ثم ينظر كل منهما لبعض بحب رغم حزنهم
مهند لنوراحنا دلوقت ماشين لكن بعد كدا انتي هتيجي وتعودي معانا ماشي يانور
نود بضحكاتفقنا
ثم تمسك نور يد كل منهما وتجمعهم ببعض وهي تقول مع السلامة يا سارة بس هتوحشيني
ثم تدخل نور غرفتها
وكاد ان يخرج مهند وهو يمسك بذراع سارة
ولكن اوقفه صبري سيب بنتي وامشي انت
مهندسارة مراتي وانا هخرج وهي في ايدي
سارة پبكاءسيبني وانا مش عايزة اروح معاك
مهند پعنفهتيجي معايا ودلوقتي ثم يشدها اكثر حتي يصلوا الي الخارج
اما عن صبري فهو مهموم لما يحدث لابنته و لانه لم يقدر علي شي يفعله
لانها بالنسبة الي مهند زوجة له
في منزل ندي وفي غرفتها
وهي حزينه بشدة
لان والديها منعوها من الخروج لاي مكان بسبب ما حدث لها في الكليه وما قاله حسام لهما
ندي بدموعكل اللي حصلي دا بسببك انت
ثم تسرح وتتذكر ما قاله لها
نديمعقوله تكون بتحبني بس لاء انت كذاب
بس لاء انا مصدقاك وحاسه بيك انك مش بتكدب عليا بس انت حتي مخلتنيش اثق فيك
وبعد وقت قصير
يرن هاتفها والمتصل يوسف
وبعد تفكير ترد ندي عليه
ندي ببرودعايز ايه مني
يوسف بحبوحشتيني
ندي بحزنودي كدبه جديدة بقي
يوسفانتي ليه مش قادرة تصدقي اني بحبك
نديعشان