رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد (كاملة)
المحتويات
...اعرفه منين انا بس
تذكر تاريخ ميلاد مروان و ادخله ..خاطيء
مش قادر افكر في حاجة تانية ...نظر الى هاتفه بضيق
و هو يتذكر شيئا
لو عرفت اي حاجة أتصل بيا فورا انا هساعدك
عاد ينفخ بضيق من الفكرة
مكنتش متخيل
اني في يوم من الايام اتعاون معاك ..بس معنديش خيار ..كله عشان روز
أتصل بسيف
ها وصلت لحاجة
طب و الحاسوب
قافله بباسوورد مش قادر افتحه
فكر للحظات ثم اكمل جرب كلمة روز
طارق پغضب انت بتقول ايه
سيف بهدوء طارق ما تفقدش اعصابك من اول خطوة.
مروان واحد حقېر و تتوقع منه اي حاجة .. جرب يالا مش هنخسر حاجة
بالفعل جرب طارق الكلمة فسرعان ما فتحت الشاشة و غلى الډم في عروقه ده فتح بجد !! أقسم بالله ما هارحمك يا مروان الگلب !! و أوعدك ان موتك هيكون على ايدي !! بقى عامل اسم مراتي باسوورد يا ژبالة
طارق بحدة يا شيخ اتنيل انت كمان ...انت لسة ما قفلتش!
و اقفل الهاتف پغضب مع سماعه ضحكة ساخرة من سيف
انهمك طارق في تصفح كل الملفات الموجودة و نسخ كل ما يحتاجه على قرص فلاش و اقفل الحاسوب و غادر دون ان يلتفت انتباه احد
في المستشفى
في غرفة روز
نص ساعة و تكوني جاهزة يا ندى ماشي
خرج ياسين من الغرفة و اتصل بوالدته موضحا لها
الموضوع
واه ي ياسين عاوزني أكذب على كبر
يمة ڠصب عني ماني فهمتك الموضوع و ڨولتلك معرفتش اڨولها ايه ...و بعدين انتي عتڨوليلها ي بتي.. زي ما عتڨولي لشيماء اختي او أي بت جيران و خلاص ! مش معنى اكده انك كذبتي
و افرض ڨعدت تسأل و تستفسر
واه كيف نسيت الموضوع ديه
المهم يمة مسافة الطريڨ و نكون هناك
توصلو بالسلامة يا ولدي
اقفل الخط و الټفت الى الغرفة حيث وجدها تقف كالملاك في تلك الثياب البيضاء و تلك الطرحة التي زادتها جمالا و هي تبتسم في خجل لتصبح كالبدر في تمامه
بقي يتأمل ذلك الجمال الساحر رغما عنه ..لم يجعله يفيق من شروده الاصوت حمحمة من خلفه
ثم اردف في اذن ياسين بمرح شكلي جيت في وقت مش مناسب
ياسين بامتعاض هسس يا جلال يخربيتك هتفضحنا !!
همس جلال بسخرية و الله محد هيفضحك غير عينيك يا صاحبي
حمل ياسين اغراضها و نزلا الى الأسفل و انطلقا الى بيتهم
اخذ طارق قرص الفلاش الى الضابط مصطفى
اهو ده الموجود عالحاسب بتاعه
عشان روز انا اعمل اي حاجة .
في هذه الاثناء وصل سيف
سيف بسخرية اومال طلقتها ليه طيب!
وقف طارق پغضب و انت مالك !! مش معنى اني وافقت اتعاون معاكم تسوق فيها بالشكل ده !!
مصطفى و هو يجلسه محاولا تهدئته
مصطفى و بعدين معاك يا سيف احنا هننسى هدفنا و نقعد نتخانق على حاجات هايفة ما تخلونا نركز عالخطوة اللي جاية !
طارق و هو يحاول تمالك اعصابه
ايه الخطوة اللي جاية يا مصطفى .
مصطفى مش مروان حاطط لنا تنصت ! ماشي
هنرمي طعم لكلاب مروان
سيف بإنتباه ازاي
مصطفى هقولكم ازاي .
يتبع .
لن_تحبني
بارت 17
بعد مدة ليست بقصيرة وصلت الثلاثة الى اسوان ...
استيقظت من النوم تنظر عبر النافذة بإنبهار مستمتعة بالمناظر الخلابة و الطبيعة الساحرة
نظرت الى ياسين الذي كان يطالعها عبر نافذته بشغف و اشارت إليه بمعنى احنا فين
ياسين بإبتسامة احنا وصلنا اسوان شوية و هنكون في البيت
استغرقوا بعض الوقت حتى وصلوا الى منزلهم حيث كانت في انتظارهم سعدية والدة ياسين
دخل ياسين قبل روز و جلال الى المنزل
اسرع ياسين نحوها يحتضنها بشوق
سعدية بحب كيفك يا ولدي اتوحشناك ڨوي يا نور عيني...
يا شيمااااء وينك يا بت.... اخوكي اهني !
خرجت شيماء من غرفتها و اسرعت نحوه تحتضنه بشوق
شيماء بحب اتوحشناك يا حبيبي طولت الغيبة
دخلت روز و بقيت واقفة في الخلف ترتقب في توجس
غمز ياسين إلى والدته بمزاح چرى ايه يا ام ياسين عتسيبي بتك واڨفة و تڨعدي فيا ولا ايه ديه حتى هي اللي عاملة حاډثة و طالعة من العملية مش اني !
انتبهت والدته و
متابعة القراءة