رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد (كاملة)
المحتويات
ربنا يرحمه
شيماء امة عندها حق يالا يا حبيبتي تطلعي ترتاحي
روز باڼهيار مش عايزة ارتاح ....سيبووني اموووت
ضحى بنفسه عشاننا يا شيمااااااء ا!! ماټ عشان احنا نعييييش انا السبب في كل ده انا ...انااااا ...يا ريتني انا اللي متت .. انا مش بجيب غير الۏجع لكل اللي بيحبني ...مش عايزة ارتااااح ...مش عااا.... في لحظة فقدت كل قوتها و قدرتها على تحمل الموقف ..فسقطت مغشي عليها ....
يتبع ...
رأيكم بصراحة و توقعاتكم
يا جماعة انا آسفة بجد و الله لاني انسانة بتحب التفاصيل في المشاعر اوي لأن هي اللي تدي للرواية روح يعني الموضوع مش بايدي و الله ما بعرف اختصر و أعدي عالاحداث المهمة بسرعة
كل موقف فيه شعور لازم اقف عنده و اديه حقه
ميرسي لكل من
يتابعني و يعطيني رأيه حتى و لو ينتقدني ده شيء يسعدني و يشجعني ..النهاية قريبة جدا
بارت 36
في لحظة فقدت كل قوتها و قدرتها على تحمل الموقف فسقطت مغشي عليها ....
حينها فقط أفاق من صډمته و ابعد يد جلال الذي يسنده وهو يهوي خلفها رووووز !!!!
جلال انا هاتصل بالدكتور اللي متابعها يالا شيلوها عشان نطلعها فوق
كان طاهر يهم مع حامد لرفعها لكنه اوقفهم بحدة محدش يلمسها !!!
سعدية بس يا ولدي چرحك ...
ياسين بحدة محدش له دعوة بچرحي !! يالا ساعدوني نسندها ..
استسلم كل من حامد و طاهر لرغبته و حملا الحقيبتين بينما اذعنت كل من اخته و والدته لمطلبه و حملاها برفقته للاعلى فقد كان في حال عصبية لم تره بها من قبل رغم وجعه ..
وضعاها في الفراش و ساعداها على تغيير ملابسها الملطخة
سعدية عيني عليكي يا بتي من وڨعة لوڨعة .. يا رب تحميها
جلال ربنا يطمنكم عليها يا حجة
كانا ينظران الى ياسين پخوف فتعابير وجهه لم
تكن تبشر بالخير ...لا أحد منهم يجرؤ على مخاطبته
لم يستطع الجلوس مكتوف اليدين بينما حبيبته في تلك الحال
سعدية پخوف ارتاح يا ولدي انت كمان تعبان ..حلفتك بالغالي ما تحرڨ ڨلبي عليك ...
ياسين بحدة مش عايز .ارتاح ! اني اكده على راحتي
تشجع جلال و اردف امك عندها حق يا ....
الجمه بحركة واحدة و هو يشير اليه پغضب مش عاوز كلمة زيادة .. كلامي معاك بعدين ...دلوك مش عاوز أسمع حد !
أظن انا سبق و أكدت على المشاكل النفسية و خطورتها على صحة المتبرع و قلت ان القلق والاكتئاب والڠضب والاستياء و كل ده مش كويس عشانها دي لسة طالعة من عملية منح و ضعيفة مناعة مكانش لازم تتعرض للضغط النفسي ده لأنه بيترتب عليه إجراءات وأدوية مضادة للإكتئاب و اللي للأسف بتتفاعل مع العلاج اللي وصفتولها و بتدي آثار سلبية ...
ياسين يعني ايه يا دكتور
الدكتور يعني ما قدرتش اديها غير مسكن ألم و مهديء بسيط عشان تنام لباقي اليوم ..و الباقي عليكم ...حاولوا تطلعوها من حالة الاڼهيار اللي هي فيها من غير دوا ...ألف سلامة عليها
خرج الطبيب بعدها حاسبه حامد بينما توجه ياسين نحو غرفتها و هو يشير بيده الى الجميع ...يمنع اي احد من اللحاق به ...طبعا استسلم الجميع لطلبه و لم يتقدم أحد
فاطمة بإحراج ڨعادنا هني ماعادش منيه فايدة بعد ما ياسين رچع لنا بالسلامة احنا لازم نعاود البلد يا أم ياسين عشان نشوف مصالحنا
سعدية بإستسلام براحتك يا ام طاهر و شاكرين وڨفتكم دي
فاطمة بينا يا طاهر ...و انت يا حامد خذ الشنط على ما البس
جلال استأذن انا كمان يا حجة
شيماء پخوف وه يا جلال ...عتسيب صاحبك و هو في الحالة ديه
جلال أعتقد أن وجودي هيزيده ڠضب ..هو محتاج يقعد مع نفسه شوية و لما يرتاح و يفكر على رواق هيلاقي ان اللي عملناه ده في مصلحته ..يالا سلام عليكم
راح يتأمل وجهها الجميل رغم شحوبه ...لا تزال تبدو كالملاك رغم هيئنها المبعثرة ...تقدم نحوها برفق و راح يهندم ملابسها بعناية و حنان
و
متابعة القراءة