رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد (كاملة)
المحتويات
غبي لما ضيعتها اول مرة بس ده مش هيحصل تاني !! على چثتي المرة دي !!
تركهم و صعد الى غرفته و هو متهالك من كثرة التعب
محمد بحزن حال ابنك مش عاجبني أبدا يا هالة
هالة كله من الثعبان اللي اسمه مروان ده ...لو مكانش صدق كذبه من الاول مكانش كل ده يحصل
محمد اهي مكاتيب ربنا يا هالة محدش بيهرب من قدره
بعد يومين
كان ياسين يهم بالذهاب الى احد المحلات حين رن هاتفه من جديد
نظر الى الرقم الغريب بتوجس و لم يجب
رن الهاتف مرارا و مرارا و في الاخير قرر الرد
ألوو مين معاي
كدة يا حبيبي تغيب عني كل ده !! هو انا موحشتكش
انزوى في احد الاركان الخالية من المارة واجاب پغضب
ياسين انتي عايزة مني ايه تاني
ماكفكش الڤضيحة اللي اتفضحتها بسببك انتي ايه شيطان !!
تؤتؤ مش كدة يا حبيبي ... ازعل منك و انت عارف كويس اوي ان زعلي وحش
ان شاء الله تتفلقي... المهم بعيد عني !! انا حياتي اټدمرت و مستقبلي هيضيع بسببك عايزة ايه تاني
ما انا قلتلك نتجوز و كل ده هيتصلح ...انت اللي ما رضيتش و هربت
على فكرة المهلة قربت تخلص ...انت عارف ان انا اقنعت ماما بالعافية عشان تسحب البلاغ الاولاني و تديلك مهلة العشر ايام بعدها انت حر يا اما تتجوزني او تتحبس .. و انت عارف ان جنحة اڠتصاب قاصر عقوبتها من عشر ل خمسطاشر سنة سجن.... و بصراحة خسارة واحد قمر زيك يتسجن
اللي عندي قلتله يا مستر ...فاضل نص المدة و هنقدم بلاغ ثاني و ساعتها هيتقبض عليك ...باي يا حبيبي
كاد من شدة الڠضب ان يرمي الهاتف ارضا ..ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم و انطلق الى المستشفى
بعد ثلاث ايام
في المستشفى
يقف ياسين كالعادة مختبئا خلف الزجاج يراقبها و هي في غيبوبتها كأنها ملاك نائم ..حتى و هي في سرير مستشفى و حولها الإجهزة و المحاليل لكن جمالها ساحر
أمسك يدها بحنان مش هتفوقي بقى !!
تنهد بحزن مش قادر اسامح نفسي لاني السبب في رقدتك دي ارجوكي ما توجعيش قلبي اكثر من كدة ...
فجأة شعر بحركة يدها !
ازاح يده بسرعة و هو ينظر إليها بتفحص بينما ترمش بعينيها عدة مرات تحاول فتحها !
تهلل وجهه بفرحة و لمعت عيناه لرؤية تلك العيون الملونة الساحرة
كانت بالكاد تستطيع فتح عينيها يؤلمها الضوء الساطع بشدة
نهض ياسين مسرعا و اطفيء الضوء حين شعر بانه يزعجها
انا هأنادي الدكتور حالا !
بعد قليل دلف الطبيب الى الغرفة يتفقد مؤشراتها الحيوية
و ياسين يطالعها پخوف و ترقب
نظرت الى ذلك الذي ينتظر بجانب الطبيب بلهفة و قالت لنفسها انا فين و مين دول
انتو مين لحظة وحدة !! هو ايه اللي بيحصل لي ده هو صوتي مش بيطلع ليه
الدكتور الحمد لله على سلامتك يا آنسة ندى
روز بتوتر ..........
الدكتور حضرتك حاسة ب ايه دلوقت
روز و هي توميء برأسها بړعب ...............
نظر الطبيب الى ياسين المصډوم و همس اتفضل برة انا هأطلب اشعة مقطعية بسرعة هنتكلم اول ما تطلع النتيجة
خرج ياسين وتوجه الى المصلى حيث يجد ملاذه
بعد قراءة آيات من القرآن أتصل على والدته
التي اڼهارت اول ما سمعت صوته
فينك بس يا ولدي طمنني عليك ...صوح اللي احنا سمعناه ديه !!
ما تجلجيش على ولدك يامة.. اني مش جادر نرچع دلوك .. بس اول ما نلاجي فرصة عنچي و عنفهمك كل حاچة ...المهم يا حاچة ... اياكي تصدجي عني حاچة زي اكده !! اني تربيتك و معنعملش حاچة تغضب ربنا واصل !
معنديش مجدار ذرة شك فيك يا ولدي ...بس كفاياك بعاد بجى
اتوحشناك جوي يا ريحة الغالي
چاي جريب جوي يامة ..لا اله إلا الله
سيدنا محمد رسول الله..ف أمان الله يا ضناي
بعد مدة من الزمن توجه الى مكتب الطبيب بنفاذ صبر
خير يا دكتور ! هي ندى مالها
للأسف زي ما اتوقعنا .. الصدمة ما عدتش بسلام عليها ...الآنسة
متابعة القراءة