رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد (كاملة)
المحتويات
يعني
روز آه طبعا ...ضابط و قمر و ملتزم و مش بتاع نسوان و فوق ده كله معجب بيكي و انا اللي عمري ما شفته عبر واحدة ....عايزة ايه اكثر
ابتسمت شيماء بحب و قالت بتلقائية و اني كمان
روز بعبث هااا ....و انتي كمان ايه
شيماء بتلعثم هو اني قلت كمان ! لا .. اني... قصدي ...
و بعدين تعالي اهني !! عاوزة تتوهيني يعني عشان ما اسألكيش ايه اللي مغير حالك من الصبح لدلوك! ديه حتى وشك الي كان بهتان و أصفر و مطفي نور من تاني !! هو ايه اللي حصل شڨلب حالك اكده
بينما اردفت روز بخجل اخوكي طلب ايدي
يا نهار ابيض !! ألف مبروووك يا حبيبتي ..
في فيلا والد طارق
طارق ضبطت الموضوع زي ما وصيتك يا عاصم
عاصم كله تمام ..أشرف مش هيظهر تاني ...هو سافر اصلا ليلة الحادثتين ...و مفيش اي دليل يربطك بأي حاډثة فيهم ...
بس خلي بالك يا طارق ...
دي هتبقى آخر مرة اساعدك فيها .. و لو حصل و اتصرفت بتهور و غباء تاني انت هتبقى لوحدك فاهم ولا لا !!!
انا لولا اختك و اهلك الغلبانين دول مكنتش ساعدتك تصلح عمايلك المهببة دي ... المفروض كنت تشاور و احنا نوجهك و نعرفك الصح من الغلط ...مش تغلط و تتدبس و بعدين تجي تطلب مساعدتي عشان اطلعك منها!
انا مكنتش عاوز غير اني ارجعها ليا من تاني و اصلح كل اخطائي و اعوضها عن كل اللي فات
بس انت ما كسرتش صباعها عشان تعوضها .. انت كسرت قلبها و نفسها و جرحتها كثير و طعنتها في شرفها. ...دي حاجات ما تتصلحش يا طارق ....
انت كنت قاسې معاها و اذيتها و هي خلاص طوت صفحتك و شافت حياتها ....ليه مش عاوز تتقبل الموضوع و تعترف انها لقت اللي يعوضها عن قسوتك و يخليها تحبه !
.افهم يا طارق....هي مش هتحبك مهما عملت !
لا هتحبني يا عاصم ...لو مكانش ظهر البني أدم ده كانت هتحبني .. انا استاهل فرصة تانية لاني اعترفت بغلطتي
حتى لو مكانش فيه حد تاني مكانتش هتقدر تغفر لك كل ده
عارف ليه لان مش كل الغلطات تغتفر ...و مش كل الغلطات تستاهل فرص تانية .
تنهد بعمق و قام من مكانه انا رايح مع عمي نعمل واجب العزا لمصطفى .. تجي معانا
اومأ طارق بضيق لا مش هاقدر .. تعبان عايز أنام
خرج عاصم بينما تمتم طارق مع نفسه بس انا كلامي خلص يا عاصم ...و انت اللي غلطان .. هأرجعها و هتسامحني و هتحبني و بكرة تشوف .
جلست والدته بإستغراب من حاله الذي انقلب في ساعة زمن
يبدو سعيدا و مرتاحا اكثر ..
خير يا ولدي ...موضوع ايه
اني طلبت ايد البنية للجواز يمة. ..و هي وافقت .
سعدية بفرحة عارمة صوح الكلام ديه يا ياسين !! ديه اسعد يوم في حياتي يا ولدي ...الف مبروك يا نور عيني
احتضنته بحب و هي تبكي فرحا يا زين ما اخترت
و الله لولا العيبة و إن قلبي موجوع على الواد الي فنى عمره فداكم ديه كنت زغرطت و بليت شربات للعمارة كلها .
ياسين بحزن الله يرحمه و يعوضه بالجنة
و نعيمها
آمين يا ولدي ....هااا و ناوي على ايه بعد اكده
ياسين هي كانت متعلڨة بسيف ڨوي....متأكد انها ما عتڨبلش أي حاچة دلوك...عشان اكده اني نويت اننا عنكتب الكتاب بعد ما تعدي الاربعين يمة ...نكون احنا الإثنين أحسن و اهو بالمرة يكون الضابط مصطفى عدى محنته و تجاوز حزنه لاني عاوزه يكون هو و جلال شهود في جوازنا .
نعم الراي يا ولدي ...خير ما
متابعة القراءة