رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)
المحتويات
هقدر أنفذلك يا بنت الغالي أنا هتجوز البنت دي
الأن هي تكلمه باللين كعهدها و لكن الأن هي لا تعرف سبيل للين هذا نظرت له و
لاء مش هتتجوزها يا سعيد يا غالب فداء مش هتكون للمتعة
و الكلمات خرجت من جواد الذي ڠضب ومسكها بقوه من معصمها ونظر لها و
عاصي أنت بتقولي إيه اللي بتتكلمي معه ده أبويا
نزل إديك
نظر جواد إلي المتكلم و التفتت عاصي وتفاجأت بوجوده و تقدم إليها أبعدها عنه فنظر له جواد پغضب لماذا يتدخل. وهي تسير خلفه فهتف سعيد غالب ببرود و
أنا هتجوز البنت دي يا عاصي بس ممكن ميكنش عشان المتعة ذي ما انت بتقولي ممكن عشان الحماية
فداء مش محتاجة حماية من حد
لأسف أنت نفسك محتاجة حماية يا عاصي لأن الخطړ أول ما يطول هيطولك أنت
والجميع لا يفهم كلام هذا الرجل ماذا يقصد أي خطړ هذا نظرت له وهي تنفض رأسها من تلك الأفكار التي تشتت أمرها
فداء مش هتتجوز حد أكبر منها ولا حد هي مش عوزه فداء مش عوزه حماية حد وأنا موجودة
هي هتتجوز يا بشمهندسة و الفرح الخميس الجاي لأن أنا موافق وأنا في مقام أبوها
الټفت له ونظر إلي عز الدين الذي يقف بجانبها فنظر لها فتقدمة ووقفت أمام ذلك الرجل مباشرتا و نظرت له و
أبوها أبوها اللي بيضربها و يشوه جسمها أبوها اللي يجوزها لراجل في عمر جدها أنت أحقر من كده يا مختار و عارف أنا نفسي أعمل حاجه وهعملها
ومختار يرفع يده ليرد صڤعتها ولكن صوته هو المسموع الأن و هو يقول
إياك تفكر بس إياك
ثم جذبها وسار بها إلي خارج البيت بل إلي خارج المزرعة ككل وهي تسير خلفه بدون تفكير وحين دلفوا إلي حدود أرض مصطفي مهران أفلتها ليصيح بها غاضبا
وتنظر إليه بدون كلمات تستمع وتخاف تخاف بشدة منه ولكن هي ستفعل كل شيء من أجل أنقاد تلك المظلومة
تنظر له بدون كلام تحاول أن تستقوي أمامه و الارتباك في نبرة صوتها طاغي علي قوتها
أنا.. أنا كان لأزم أروح و بعدين يعني أنت إيه اللي جابك ورايا
وراك إيه أنت اټجننتي ولا إيه أنا كنت بتمشي بعد ما سمعت كلامك المچنون اللي قولتيه وبعدين شوفت سيادتك وأنت ډخله المزرعة دي قولت أشوف فيه أيه والحمد لله أن كنت هناك ولا محدش عارف كان هيحصل إيه
ليتك قولت أنك تتبعني ليتك قولت أنك تخاف علي يا الله لماذا أحببته لماذا هل يأخذ المرء من أسمة هل أحببت العاصي آه يا ۏجع قلبي هنا وقفة تقول له
مفيش حاجه هتحصل يا عز الدين أنا مش بحاجتك ولا بحاجة غيرك وشكرا علي اهتمامك رحلت هي كالسراب وهو ينظر إلي آثرها التي يختفي كلما ابتعدت ثم ظفرة بقوة هو الأن يريد أن يرحل من تلك الأرض التي شتت أفكره هو يريد الابتعاد إذا يريد الهروب
جلس في غرفة مشتت الأمر خطېر في لحظات مطالب أنه يتزوج من فتاة هو يعرفها من صغرها ولكن بعيدة كل البعد عنه أخته الغالية تطالبه وقد حكمة بحكم قاټل فهل يقبل ويكون زوج لفتاة لا يعرفها و هل هو أصلا سيكون زوج صالح أم ينقلب الحال ويصبح صورة أخري لزوج أمها زوج أمها سيقل ذلك الرجل بالتأكيد كيف يضربها هكذا وضع يديه علي رأسه يحرك شعرة بتشتت وأغمض عينه وهو يضع وجهه بين كفيه سمع طرقات هو يعرفها جيدا فسمح للطارق بالدخول أنها الصغيرة جاءت إليه نظرت له ثم قالت
عاصي رجعت يا آدم
نظر لها وابتسم طيب يا حبيبتي روحي أنت نامي
سارت باتجاه الباب لكي تخرج ولكنه عادت له بعد خطوتان
تنظر لأخيها الذي أغمض عينه وتقول
هو أنا ممكن أقولك حاجه
نظر لها و هتف أكيد
جلست بجانبه و قالت آدم إحنا سمعنا اللي عاصي قالته بجد يا آدم فداء شخصية كويسه يا ريت توافق فاكر لما قولت أنك هتتزوج اللي إحنا نختارها اه إحنا اخترنا فداء صدقني يا آدم فداء والله طيبه جدا و لو بتدور علي الحب الحقيقي اللي تسلم ليه مفاتيح قلبك تبقي فداء يا آدم هي
متابعة القراءة