رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)2
المحتويات
صعب اوي يسامحني عليه
ثم تابعت وهي تتأمل نفسها في مرٱة الحمام و توبخ نفسها
ايه الي انا بقول ده ..لا طبعا مش هعتزرله لازم يبقالي شخصيه ويحترمني مش كل شويه يبهدلني واسامحه وكمان اروح اعتزرله
لتتابع وهي تكلم نفسها في المرٱه
هو الي غلطان وهو الي لازم يعتزر..انا بعني كنت هعرف منين انه بيمثل على نيرفانا..
لتتابع بتشجيع
صح كده اجمدي يا ملك وخليه يندم على كل الي عمله معاكي
ثم بدأت في الاستعداد والنزول الى الاسفل
بعد مرور نصف ساعه..
نزلت ملك الى الاسفل بوجه خالي من اي نوع من انواع الزينه وقد قامت بتصفيف شعرها للخلف وجمعته في ربطه مطاطيه على هيئة زيل حصان
و ارتدت سروال مريح من الجينز الفاتح و قميص قطني بسيط أبيض اللون وحزاء ابيض رياضي بدون كعب ومريح
جلست ملك بجانبها وقبلتها على وجنتها وهي تقول بحيره
صباح الخير يا خالتي..أومال عمر والباقيين فين
ام رجاء بابتسامه رقيقه
صباح الخير يا روح خالتك ..عمر مع جده في اوضة المكتب انتي عارفه مبيسبوش من ايده حتى وهو بيشتغل
و قاسم..
ام رجاء بخبث
ماله..
ملك بحرج
يعني هنا..والاا خرج..
ام رجاء بمكر
لا خرج من بدري أوي ..وسمعته بيقول لجده انه هيروح يطمن على مرات عمه ويزور الحربايه الي اسمها نيرفانا ويعدي على الشركه وبعدين هيرجع علطول
ملك بخيبة امل
خرج...طيب انا هروح اشوف عمر اصل كنت نايمه ومشفتوش النهارده
روحي يا حبيبتي شوفي ابنك و متقلقيش قاسم مش هيتأخر
ملك بارتباك
وانا مالي يتأخر ولاا ميتأخرش هو حر
رفعت ام رجاء حاجبها بسخريه
يا بت دا مفيش حد فاهمك قدي ..عموما ربنا يهدي سرك ويهديكم لبعض
ملك بتوتر..
انتي بتقولي ايه بس..انا هروح اشوف عمر
الا انها تفاجأت بصوت الجد الانصاري يقول بمرح وهو يحمل حفيده
ابتسمت ملك بسعاده وهي تتلقى طفلها بين زراعيها تقبله بحنان ومرح وطفلها يطلق ضحكاته الطفوليه بسعاده
تأملهم الانصاري الكبير بابتسامه كبيره و جلس بجوار ام رجاء وهو يقول براحه
انا بحس ان صوت ضحكت حفيدي عمر وهي بترن في الفيلا وتملاه فرحه وبهجه بترجعني ييجي عشرين سنه لورى
ربنا يخليه ليكم ويطرح لكم البركه فيه
لتتابع بمكر
وتملوا عن قريب البيت بإخوات له.. ولاد وبنات حلوين وزي القمر زيه كده بالظبط
لتتابع بتأكيد
اصل الولاد عزوه وسند
نظر لها الانصاري بأمل
ان شاء الله ..انا عندي امل كبير ان اشوف احفادي كلهم قبل ما اموت ويملو الفيلا عليا فرحه وسعاده..
شهقت ام رجاء باعتراض وهي تقول باندفاع
بعد الشړ عليك مۏت ايه الي بتتكلم عنه.. دا انت لسه في عز شبابك..ان شاء الله هتشوف احفادك ماليين عليك البيت وتفرح بيهم وتفرح بولادهم وولاد ولادهم كمان
نظر لها الانصاري بابتسامه واسعه
انتي شايفه كده..علشان عنيكي طيبه زي قلبك الطيب
ام رجاء بارتباك
دا ..دا من زوقك يا انصاري بيه
الانصاري بمكر
خليها الانصاري بس ..بلاش تكليف مابينا يا ست ام رجاء..
توهج وجه ام رجاء وهي تقول بخجل
ميصحش يا انصاري بيه..يعني..
الانصاري مقاطعا بمرح
لا يصح أوي..الا قوليلي بتعرفي تلعبي طاوله
ابتسمت ام رجاء بخجل
اه بعرف كنت بلعبها مع المرحوم جوزي الله يرحمه
الانصاري بسعاده وهو يقف ويشير
اليها بمرح
كده يبقى تمام اوي تعالي بينا نقعد في الجنينه نلعب دورين طاوله ونحكي مع بعض شويه
وقفت ام رجاء وهي تبتسم بارتباك في حين تابعت ملك ما يحدث بينهم بدهشه
لتقول بتعجب
هو فيه ايه
ليرتفع فجأه صوت ايقاف سياره بالخارج امام باب الفيلا
الانصاري بمرح
الظاهر قاسم وصل
شعرت ملك بالتوتر يستولي عليها خوفا من مواجهة زوجها بعد كلامها الچارح معه في الامس..
فاحتضنت طفلها وهي تدعي انها مشغوله بملاعبته وهي تستمع لصوت اقدام قاسم لكن ما جعلها ترفع عينيها بدهشه وتوتر هو صوت كعب حزاء
عالي ترافق مع خطواته ..
احتضنت ملك طفلها بحمايه وهي تتخيل لوهله ان من ترافقه هي نيرفانا..
الا انها تفاجأت ان من ترافق قاسم..
فتاه صاړخة الجمال طويله ورشيقه ذات عينين زرقاء وبشره ناصعة البياض وشعر اصفر ناعم ينساب خلف ظهرها بنعومه ..تضع مكياج كامل ومتقن على وجهها وعطر فواح يملاء المكان بجاذبيه
في حين ترتدي جيب زرقاء ضيقه جدا تصل لمنتصف ركبتيها تظهر معظم ساقيها الرشيقتين وبلوزه انيقه من الحرير الاصفر ضيقه ذات حملات عريضه وحزاء أصفر اللون ذو كعب عالي جدا
قاسم بهدوء
مساء الخير..
ام رجاء وهي تتأمل مرافقته بدهشه
مساء النور يا ابني
اقترب قاسم يحمل طفله يقبله بحنان وهو يتجاهل ملك التي تنظر الى مرافقته بدهشه ويحدث جده بجديه
جدي ياريت تيجي معايا علشان نراجع ورق الصفقه قبل ما نمضي العقود بليل
الانصاري وهو يتأمل وجه ملك الغاضب بمكر
طيب مش تعرف الجماعه بهايدي الاول
ملك وهي تنظر لقاسم باستنكار
هايدي..هايدي مين
تجاهلها قاسم وهو يقول ببرود
هايدي تبقى مساعدتي الشخصيه..
ثم اشار لهيدي باهتمام وهو يتجاهل الحديث عن ملك
وده يبقى عمر ابني والست ام رجاء تبقى جدته ..
الجد وهو يتابع ما يحدث بمكر
انت نسيت ملك والا ايه
قاسم وهو يتجاهل النظر اليها
اه ..ملك تبقى إم عمر ابني
هايدي برقه وهي تتأمل ملك باستخفاف
تشرفنا..
شحب وجه ملك وعينيها تضيق بغيظ تتأمل هايدي التي تنظر لها بتكبر وهي تشعر باهانة كرامتها لتجاهله لها و قاسم يتابع بعمليه
يلا يا جدي من فضلك مفيش وقت الناس على وصول
الجد بمرح
انت مش راجعت كل حاجه ..يبقى خلاص خد مساعدتك وراجعو الي انتو عاوزينه وملكش دعوه بيا
انا مش فاضي ..انا رايح العب طاوله مع الست ام رجاء
قاسم باستنكار
والعقود يا جدي لازم تبقى عارف كل حاجه قبل مانمضي .. وبعدين انا عازمهم النهارده على العشا عشان خلاص هنمضي العقود
الانصاري وهو يحمل عمر من قاسم
البركه فيك ..وبعدين انا راجعت العقود دي قبل كده ..اقولك خد ملك معاك واكتب لها النقط المهمه وملاحظاتك و فهمهالها وهي تبقى تفهمهم ليا
قاسم باستنكار رافض
ملك ايه الي هيعرفها والاا يفهمها في شغلنا..
وقفت ملك پغضب وتحدي وقد توهج وجهها
ليه غبيه والاا معنديش مخ ..ما أنا كنت شغاله في مكتب قبل كده واشتغلت معاك انت شخصيا
ثم التفتت للانصاري الكبير وهي تقول بتحدي
اتفضل انت يا جدو وانا هلخصلك كل النقط المهمه واديهم لحضرتك
نظر قاسم لها بسخريه وهو يقول بتوعد
بقى كده..طيب اتفضلي قدامي
نظرت ملك له باستخفاف ووقفت بتحدي
في حين قال الانصاري الكبير باستمتاع
يلا يا ام رجاء قدامي على الجنينه والاا خاېفه تتهزمي
تبعته ام رجاء ثم مالت على اذن ملك التي تغلي من شدة الڠضب تهمس لها
جالك كلامي يا موكوسه..
ثم غادرت برفقة الانصاري الزي حمل حفيده الى حديقة الفيلا
أشار لها قاسم بجديه
اتفضلي ادخلي خلينا نبدء الشغل
ثم تركها ودخل الى غرفة مكتبه تتبعه هايدي التي نظرت اليها باستخفاف وتعالي
ملك پغضب
ودي بتبصلي كده ليه هي كمان..ايه مش عاجبها شكلي والا ايه
لتتابع پغضب وغيره
ماشي ياقاسم جايب باربي تشتغل عندك سكرتيره
ثم نظرت لملابسها بضيق
طبعا واحده لابسه من غير هدوم هيعجبها لبسي ازاي..
لتتابع پغضب وهي تتأمل نفسها
ماهي برضه
متابعة القراءة