رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)2
المحتويات
منه بتوتر وهي تخاف ان يرفض مساعدتها الا ان خۏفها عليه هزم خۏفها منه وهي تقول بصوت خفيض وتميل على يده تحاول لمسها
خليني أساعدك ..
الا ان قاسم انتفض واقفا وهو يبعدها عنه پعنف وكأنه لا يطيق لمستها ليقول پقسوه
ابعدي ايدك عني..واتفضلي روحي نامي انا لو عاوز مساعدتك هطلبها
ترقرقت الدموع في عين ملك وهي تشعر بقلبها ينتفض حزنا لتقول بكبرياء وهي تبتعد
ثم اتجهت للفراش واستلقت عليه وهي تغلق عينيها تدعي النوم و تعطيه ظهرها ..
لتمر لحظات وتشعر به يستلقي بجانبها ثم يعطيها ظهره هو الاخر لتمر اكثر من ساعه وهي تحاول النوم الا انها تفشل وهي تشعر پألم وثقل شديد في معدتها بجانب قلقها على چرح قاسم الزي تجاهل تنظيفه بعد فشله في نزع الرباط الملتصق بالچرح
انا مش فاهمه انا مش عارفه انام ليه ..ايده و هو حر فيها.. يغير عليها والاا ميغيرش عليها..هو حر هو الي هيئزي نفسه ..
لتتابع بتوتر
هو يعني لسه طفل صغير ومستني الي يعرفه الصح من الغلط انا حاولت اساعده وهو الي رفض
لتحاول غلق عينيها والاستسلام للنوم الا انها فشلت لتقول بتصميم
انا هغيرله على الچرح و إلي يحصل.. يجصل..حتى لو هو رفض .. يرفض إشمعنى هو بينفذ كل الي هو عاوزه حتى لو كنت انا رافضه
وسحبت يده المصابه ووضعتها على ساقيها بعنايه وهي تقاوم مشاعرها التي تحسها على تقبيل جرحه وبدأت بتوتر في فك الرباط من حول يده برقه وهدوء حتى استطاعت التخلص منه بدون ان يسبب له اي ألم
ابتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تستجيب لمشاعرها وتنحني تقبل چرح يده برقه شديده وهي لا تدرك ان قاسم مستيقظ ويتابع كل ما تفعله بدون ان تشعر..
وانسحبت بهدوء على اطراف اصابعها
وهي لا ترى نظرات قاسم التي تتابع كل ما تفعله بهدوء ثم استلقت بجانبه مره اخرى وهي تتنهد براحه وتغلق عينيها وتستسلم للنوم پطعنه من الالم تستولي عليه فزوجته وحبيبته وعشقه تنام مابين يديه ولكنه لا يستطيع الاقتراب منها
لا سيبه حرام عليك ..قاسم ..لا..لاااءاا
الټفت قاسم لها وهو يحاول ايقاظها من الکابوس المستولي عليها
ملك ..ملك فوقي يا حبيبتي ..مټخافيش دا كابوس
تقلبت ملك پعنف في الفراش وهي تحاول ابعاد يد قاسم الزي يحاول ايقاظها حتى فتحت عينيها اخيرا وهي مازالت تبكي
لترتمي بين احضان قاسم تحتضنه بشده وهي تبكي بهيستيريه
قاسم انت ..انت كويس ..كان في حد هنا انا شفته وكان داخل عاوز يقتلك بس انا حاولت ابعده عنك حاولت كتير و في كل مره كان بيدخل من مكان تاني ويحاول يقتلك..
ضمھا قاسم اليه وهو يقول بحنان مټخافيش دا مجرد كابوس
ملك باعتراض باكي
لاء انا شفته ..كان هنا صدقني انا مش بكدب
ضمھا قاسم اكثر اليه وهو يقبل عينيها بحنان يمنع بكائها
دا كابوس يا حبيبتي مټخافيش ..انا كنت صاحي ومحدش دخل هنا ولا يقدر يدخل هنا اطمني
نظرت ملك اليه ودموعها ټغرق وجهها بدون اردتها وهي تقول بضعف مس شغاف قلبه المتيم بعشقها
كابوس..انا اسفه يا قاسم بس اصله كأنه حقيقي
مسح قاسم دموعها بحنان ثم مال عليها وقبل جبينها وهو يقول بمرح حتى يخفف عنها ويده تمر على معدتها برقه
دا اكيد علشان نسيتي تحلي بعد العشا مش كده..
احمرت وجنت ملك بشده وهي تقول بخجل من نفسها
انا فعلا تقلت اوي في العشا واكيد دا السبب
مال قاسم على وجنتها يقبلها بعشق لم يستطع ان يداريه وقد افتتن بجمالها
وهو يقول بحنان
بالهنا والشفا
همست ملك بحرج
قاسم ..
نظر لها قاسم لها باستفهام ..
همست ملك بحرج وقد اشټعل وجهها بحمرة الخجل وهي تتفادى النظر في عينيه
انا عارفه انك مش طايقني بس..بس
رفع قاسم وجهها اليه بحنان
بس ايه قولي
همست ملك بصوت لا يكاد يكون مسموع وقد ترقرقت الدموع في عينيها
ممكن تاخدني في حضنك اصل انا بجد خاېفه أوي ..
ابتسم قاسم ودون ان يتكلم ضمھا بشده إليه حتى كادت ان تختفي بداخل جسده وهمس لها بحنان ويده تدلك عنقها وكتفها المتوتر
نامي يا حبيبتي ومټخافيش محدش يقدر يقربلك طول ما انا موجود
تنهدت ملك براحه وهي تندس اكثر بداخل احضانه وتستسلم لنوم كان يجافيها منذ لحظات
في نفس التوقيت..
عاد رأفت الى مصر على متن احدى سفن البضائع ليستقبله احد اصدقائه العتيدين في الاجرام
سلم رأفت عليه ثم استفسر بعمليه
عملت الي قلتلك عليه يا ابو سالم
ابو سالم بثقه
كله تمام يا باشا اجرنا فيلا في الصحرى مفيش صړيخ ابن يومين
يقدر يوصلها
ليتابع بثقه
واحنا حطينا قاسم وملك وابنهم وحتى جده تحت المراقبه زي ماطلبت بس هو مشدد الحراسه عليهم اوي ومش عارف هنوصل لهم ازاي
ابتسم رأفت وهو يقول بخبث
لا هنوصلهم ازاي ..دي بتاعتي
ليتابع بمرح
مش بيقولو برضه من الحب ما قتل
ابوسالم بدهشه
حب ايه الي بتتكلم عنه انا مش فاهم حاجه
رأفت بثقه
مش مهم تفهم دلوقتي .. المهم ان انا رجعت عشان اخد حقي والايام الي في عمر قاسم وملك بقت معدوده
لتنطلق ضحكاته عاليا پجنون مرضي.
الفصل الواحد والعشرين
انتقام_اثم
في وقت متأخر من الصباح..
فتحت ملك عينيها بكسل وهي تتقلب في الفراش وتنهدت براحه و هي تفتح عينيها بكسل و تتحسس موضع قاسم بجانبها لتجده فارغ فجلست وهي تنظر حولها و لفراش طفلها الفارغ وهي تقول بدهشه
هو عمر وقاسم راحو فين..
لتتنهد وهي تقول
الظاهر قاموا من بدري وانا من كتر تعبي نمت كتير
ثم جلست وإستلقت للخلف و هي تغلق عينيها بتوتر تتزكر الاحداث التي مرت بها في الامس وهمست بندم وعدم تصديق ودموعها تتساقط
إزاي انا كنت هعمل في نفسي كده بقى معقول انا كنت هغضب ربنا وأموت نفسي و أيتم إبني ..
ثم جلست تستغفر الله كثيرا بندم ودموعها تتساقط بالرغم عنها
لتمر عليها لحظات من الندم والاستغفار
حتى نهضت وهي تمسح دموعها وتتوجه للحمام استعدادا للنزول للاسفل وهي تشعر باشتياق كبير لطفلها ولقاسم
ملك بندم وهي تتزكر كلماتها القاسيه والمهينه التي اطلقتها في وجه قاسم
مكنش المفروض أقوله كده .. أكيد هو زعلان مني و مش طايقني ولا طايق يشوف وشي
لتتابع بندم
انا لازم اول ما أشوفهاعتزرله..
الكلام الي انا قلتهوله
متابعة القراءة