رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)2
المحتويات
فوق..مستنيين ايه
صړخت ملك بړعب وهم يخرجوها للخارج
كفايه يا قاسم متوديش نفسك في داهيه علشان واحد زي ده
ليغيب صوتها الباكي وقاسم ينظر پقسوه واحتقار لرأفت الملقي ارضا وهو ېنزف بشده
ركله قاسم پقسوه في جسده وهو يقول باحتقار
عاوز تعرف انا هسلمك لمين هسلمك
للناس الي خنت ثقتهم وعملت علاقات قزره مع بناتهم وزوجاتهم ومكتفتش بكده لا دا إنت صورتهم والست إختك وهي بتحاول ټنتقم من هايدي وتنزل فيديوهاتها على المواقع الاباحيه نشرت و نزلت معاها كل فديوهاتك التانيه علشان تدي ايحاء ان هايدي شغاله في شبكة دعاره مع ستات تانيه ومكلفتش نفسها تشوف الفديوهات دي تخص مين ..
يتابع بسخريه
وأظن انت عارف مين الستات دول ويبقوا ولاد مين في البلد
ثم ركله پقسوه جعلته ېصرخ مټألما وقاسم يتابع بسخريه
وأحب أبشرك في تلات عيلات رجالتهم واقفين بره مستنيين الازن علشان يخدوك وياخدو بتارهم منك أولهم عيله كبيره اوي في تجارة السلاح والعيله التانيه عندها اكبر الشركات الي بتورد البادي جاردات لكل رجال الاعمال في الشرق الاوسط..
ثم ضحك بسخريه وهو يشير لحراسه
خدو رأفت بيه وسلموه للرجاله الي بره .. مش عاوزين نأخرهم ونأخر نفسنا أكتر من كده احنا كمان عندنا حفله لازم نلحقها
رأفت وهو يحاول التمسك بساق قاسم بړعب
بلاش ..بلاش تسلمني ليهم وانا هاعترف للبوليس بكل حاجه وبكل الي انت عاوزه بس بلاش تسلمني ليهم أبوس إيدك..
انت مشكلتك مبقتش معايا دلوقتي..
انت مشكلتك دلوقتي مع الي وسخت عرضهم وشرفهم وفضحتهم بالفديوهات الي نشرتها فوفر مجهودك ليهم احسنلك
ثم اشار لرجاله
خدوه سلموه للرجاله الي بره
لتتعالى صرخات رأفت بړعب وهم يأخزونه الى الخارج وقاسم يغلق عينيه پغضب
ويقول پقسوه
الجزاء من جنس العمل .. نعمات ..هايدي ..نيرفانا..رأفت..أخدتم عقاپ كل الشړ الي عملتوه في حياتكم وخلصنا منكم ومن شركم وأزيتكم
وبكده ابقى نضفت حياتنا من كل الحيات الي كانت فيها .. واقدر ابتدي حياتي مع ملك من غير خوف ولا قلق
ثم ابتسم براحه وهو يتوجه لها في..
الفصل السادس والعشرون
انتقام_أثم
دخل قاسم الى الجناح الخاص به ليجد ملك نائمه على الاريكه وهي تبكي و تحتضن الوساده
ملك ..مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
رفعت ملك رأسها لتجده يقف بجانب الباب يتأملها بدهشه
لتندفع اليه بلهفه وتتلقاها زراعاه ټحتضنها بعشق شديد وهو يمرر يده على جسدها بتطمين ثم قبل اعلى رأسها وهو يقول
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
إحتضنته ملك إليها بشده وهي تقول بتقطع وضعف
أنا .. أنا كنت خاېفه عليك
ثم تابعت پبكاء وهي تحاول الابتعاد عنه
منعها قاسم من الابتعاد وهو يرفع وجهها اليه ويمسح دموعها بحنان ويقول بمرح
زعلانه مني انا ..حرام عليكي يا شيخه..
ثم رفعها بحنان بين زراعيه وهو يتابع بمرح
دا أنا لسه هادد الدنيا تحت علشانك وبرضه زعلانه مني
ثم وضعها على الفراش واستلقى بجانبها وهو يتأمل وجهها الباكي و يتابع بحنان
متفكريش انك هتهربي مني بشوية الدموع دول أنا عاوز مكفئتي وحالا ومش هتنازل عنها
مررت ملك يدها بحب بداخل خصلات شعره السوداء الغزيره وهي تقول پخوف
انا كنت خاېفه عليك اوي ..كنت ھموت من الړعب وانا قاعده هنا
ومش عارفه ايه جرالك والا بتعمل
ايه مع المچرم الي اسمه رأفت
مرر قاسم يده على شفتيها وهو يقول بعشق
الشفايف الحلوه دي مش عاوزها تنطق اسمه تاني ده ماضي وراح وانتهى من حياتنا مش عاوز غير اسمي عليهم وبس
ملك باعتراض
بس انا كنت عاوذه اعرف انت عملت إيه معاه
مرر قاسم يده بتملك بداخل خصلات شعرها وهو يقول بجديه
عملت معاه الي يستحقه وعشان تبطلي قلق انا مسكت نفسي بالعافيه علشان موسخش إيدي بدمه بس برضه أخدت حقك منه وده الي يهمني
تنهدت ملك وهي تقول براحه
انا كنت مړعوبه تكون اتهورت وعملت
فيه حاجه
ثم وضعت يدها على وجنته وهي تقول بحب
انا مليش غيرك ياقاسم ..انا وابنك وجدك ملناش غيرك ولو حصلك اي حاجه هيضيعوا من غيرك وانا ھموت مش هقدر اكمل من غيرك وھموت ..
إحتضنها قاسم وضمھا إليه بقوه وهو يقول بصرامه حانيه
مش عاوز اسمع منك الكلام ده تاني.. انا معاكي ومش هسيبك ومفيش حد هيقدر يبعدنا تاني عن بعض..
ثم تابع بتأكيد جاد
إحنا هنبتدي مع بعض بدايه جديده خالص هننسى فيها كل الي فات
كل الالم والعزاب والظلم الي شفتيه إنسيه وإفتكري بس حياتنا وحبنا وابننا وانا اوعدك اني اعوضك عن كل الي فات
ثم نظر اليها بحب وهو يرفع وجهها اليه
أنا بحبك وبعشقك يا ملك وعارف اني عذبتك وغلط في حقك كتير ومش عاوز غير انك تسامحيني وتديني فرصه اني أعوضك عن كل الي فات..
ثم إحتضنها مره اخرى وهو يهمس في إذنها بعشق
اوعدك يا حبيبتي اني من النهارده هساخر كل حياتي ودنيتي ليكي أسعدك وأحبك وأحميكي ولازم تعرفي ان انا كمان مقدرش اعيش ولا يوم تاني من غيرك ...
ثم تابع بعشق جارف
المۏت عندي أهون من انك تبعدي عني من تاني
رفعت ملك وجهها اليه وهي تبتسم بسعاده
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا ويخليك ليا ولإبننا
مال قاسم على شفتيها يقبلهم وهو يقول بشغف
الشفايف الحلوه دي بتقول ايه..مش سامع
ملك بعشق
بتقول ربنا ميحرمنيش منك أبدا....
إحتضنها قاسم اقرب اليه
مش دي ..الكلمه التانيه
ملك بعشق
حبيب....
ليبتلع باقي كلماتها بداخله وهو يقبلها بنهم ولهفه شديده ويتوه بداخل جنة عشقها
بعد مرور بعض الوقت..
نظرت ملك الى المرٱه تتأمل الفستان الزي ترتديه بسعاده شديده وهي تلتف حول نفسها بفرحه تشبه فرحة الاطفال
فهو فستان سهره أبيض أنيق يشبه في تصميمه كثيرا تصاميم فستاين الزفاف ..
ليقترب قاسم منها وهو يحمل صندوق كبيرمن الفضه المشغوله والمرصعه بفصوص من العقيق
ثم وضعه على طاولة الزينه أمامها وهو يتأمل فرحتها الطفوليه بالفستان بسعاده ويده تلتف حول خصرها تضمها اليه وهو يقبل عنقها بعشق
انا شايف ان الفستان عاجبك
مررت ملك يدها على الفستان بسعاده شديده
حلو قوي يا قاسم ..يجنن ربنا يخليك ليا
أدارها قاسم اليه وهو يتأمل فرحتها بندم
انا عارف انك ملبستيش فستان زفاف ولا اتعملك فرح..
ليتابع بندم اكبر
ولو كنت أقدر كنت عملتلك اكبر فرح في مصر كلها ولبستك اغلى واحلى فستان زفاف في الدنيا..بس لو عملت كده انا هتسبب في كلام واشاعات عليكي وعلى ابننا و ده انا لايمكن ابدا اسمح بيه..
ثم إحتضنها بشده وهو يتملكه شعور بالعجز عن إسعادها وهو يقول بندم شديد
أنا أسف يا ملك ..أسف ان حتى الامنيه الصغيره دي مش قادر أحققهالك
ابتعدت ملك عنه قليلا وهي تبتسم بسعاده شديده
ايه الي انت بتقوله ده ..فستان زفاف ايه وفرح ايه دول الي هزعل عليهم ..
ثم ابتسمت بسعاده شديده
انت اخيرا جانبي ومعايا وابننا بخير وهيتربى وسطنا هعوز ايه اكتر من كدا
ثم لفت يديها حول عنقه وهي تقول بسعاده
دا انا حاسه اني طايره من الفرحه
انا امنيتي اتحققت بيك وبإبننا ومش عاوزه من الدنيا أكتر من كده
إحتضنها قاسم بتملك شديد وعشق طغى على كل حواسه وهو يلف يده بداخل شعرها
يقبلها بشغف ولهفه
متابعة القراءة