رواية اڼتقام اثم بقلم زينب مصطفي (كاملة)2

موقع أيام نيوز

هايدي ونيرفانا حتى وجدو أنفسهم بداخل غرفه واسعه مفروشه بأثاث قليل 
نظرت نيرفانا للغرفه بتعجب وهي تقول للحارس
قاسم قالك هيستنانا هنا
الا انه لم يجب لتلتفت خلفها وتجده يغلق الباب من الخارج 
صړخت هايدي ونيرفانا في وقتآ واحد
انت بتعمل ايه...انت اټجننت بتقفل الاوضه علينا ليه
الا ان الحارس تجاهلهم وتركهم بعد ان اغلق الغرفه عليهم جيدا
قبل موعد الحفل بساعه ..
دخل قاسم الى جناحه الخاص ليجد ملك تجلس على احدى المقاعد وهي مازالت تبكي لتهب واقفه بارتباك عند رؤيته 
قاسم بهدوء كأنه يتحدث الى شخص غريب عنه
مش طلبت منك تدخلي تاخدي دوش وتغيري هدومك منفزتيش الي طلبته منك ليه
ملك وهي تمسح دموعها التي تأبى ان تتوقف بارتباك
حاضر ..انا كنت هدخل دلوقتي حالا
نظر قاسم پغضب للطعام الزي لم يمس
ولكنه قال بصوت حاول ان يكسيه بعدم الاهتمام
طيب إتفضلي وانا هستناكي لما تخرجي علشان هنروح مع بعض 
لمكان مهم
ملك وهي تحاول مسح دموعها
مكان..مكان ايه الي هنروحه
قاسم بسخريه
مټخافيش مش هخطفك ولاهئزيكي ..دا انا بس هجاوبك على كل أسئلتك إلي محيراكي
نظرت له ملك بلوم ثم إنهارت في البكاء وهي تشعر بالدوار يستولي على رأسها حتى كادت ان تسقط أرضا الا ان يد قاسم إحتضنتها فجأه ومنعتها من السقوط وهو يقول پخوف وتوتر
ملك ..مالك يا حبيبتي حاسه بإيه
إستدارت ملك بين زراعيه تحتضنه بشده وهي تقول پبكاء قطع نياط قلبه العاشق لها..
أنا أسفه يا قاسم ..انا أسفه وعارفه اني غلطانه بس ده ڠصب عني انا كنت عارفه ومتأكده انك مستحيل تقول كده او تتخلى عني بس انا إتعزبت كتير في حياتي ..إتعزبت لدرجة اني ڠصب عني مش قادره أصدق إنك بتحبني اوي كده او اني ممكن اعيش حياتي طبيعي زي أي حد
ثم رفعت يده الى شفتيها تقبلهم بعشق وهي تقول بارتعاش
انا قابله وموافقه على اي قرار هتاخده حتى لو كان القرار ده هو بعدك عني المهم تكون مرتاح وسعيد 
يا حبيبي
نظر لها قاسم قليلا ثم ضمھا اليه بعشق جارف وهو يرفع وجهها إليه يتأمله بحب
وأنا بحبك يا ملك مش بحبك بس لا دا انا بعشقك وبمجرد مباشوف دموعك كل القرارات الي باخدها بتتهد مهما كنت متمسك او مقتنع بيها بس لازم تثقي فيا يا حبيبتي ..شكك فيا دا بېقتلني 
اقتربت ملك منه تحتضنه بلهفه وهي تبكي 
انا..انا اسفه . وغلطانه وهسمع كلامك وهثق فيك ومش هزعلك تاني ابدا بس سامحني
مال قاسم على شفتيها يلتهمهم بلهفه وهو يحملها ويتجه بها الى الحمام الملحق بالغرفه وهو يقول بمداعبه
بقى كده هتسمعي الكلام ومش هتزعليني ابدا طيب لما نشوف
ثم قبلها بلهفه شديده وهو يضمها اليه بتملك عاشق
في حين لفت ملك يدها حوله تجزبه اليها بلهفة من كان سيفقد حياته ثم ردت إليه مره أخرى
بعد مرور بعض الوقت ..
وقفت ملك أمام المرٱه في حين وقف قاسم خلفها يمرر الفرشاه في شعرها بعشق شديد ثم وضع يده على خصرها 
وسحبها للخلف ويديه تحتضنانها بتملك وعشق وشفتيه تقبل الشريان النابض في عنقها وهو يقول بشغف
يلا يا ملاكي علشان ننزل تحت ونخلص من كل التعابين الي كانو محاوطينا في حياتنا
استدارت ملك اليه واحتضنته وهي تقول برجاء
بلاش انا ...اتصرف انت يا قاسم..انا مش عاوزه أشوفهم ولا اعرف حاجه عنهم..
رفع قاسم وجهها إليه وهو يقول باصرار
دة حقك يا ملك ..وانا مستهلش اني ابقى جوزك ان مكنتش أحميكي وأجيبلك حقك منهم 
ثم تابع وهو يمرر أصابعه بحنان على وجنتيها 
يلا يا حبيبتي ومټخافيش مهما جرى أنا معاكي وسندك
ثم وضع كفه في كفها بتملك واتجه بها للاسفل..
نزل قاسم بصحبة ملك الى اسفل الفيلا وفتح احدى الغرف ثم وضع ملك بها وهو يقوم بتشغيل احدى الشاشات التي تظهر ما يحدث في الغرف الاخرى
ارتعشت ملك وهي تتعرف على صورة رأفت المقيد والملقي ارضا 
ملك پخوف وهي تتعلق بزراع قاسم
متسبنيش يا قاسم انا خاېفه
ربت قاسم على يدها بحنان
مټخافيش يا حبيبتي انا مش هبعد عنك كتير انا هبقى في الاوضه الي جنبك وهتكوني شيفاني وسمعاني عن طريق الشاشه دي
ثم قبل وجنتها مطمئنآ
مټخافيش كلها دقايق وهاجي اخدك بنفسي بس اصفي حسابي مع الكلب ده الاول
ثم قال بحنان وهو يشاهد رعبها الواضح
خلاص يا حبيبتي مټخافيش دقايق وهتكوني معايا
هزت ملك رأسها موافقه وجلست تراقبه بتوتر وهو يدخل الى الغرفه الاخرى ويختفي بداخلها ..
في حين جلس قاسم على إحدى المقاعد المريحه وهو يضع ساقآ فوق الاخرى يتأمل رأفت الملقي عند أسفل قدميه بسخريه
قاسم بتهكم ..
إذيك يا رأفت بيه شفت الدنيا صغيره ازاي.. تبقى رايح المقطم فجأه تلاقي نفسك مرمي تحت رجلي
ثم أشار لهم بفك قيوده ورفع اللاصق عن فمه 
رأفت پخوف بعد ان تحرر من قيوده واللاصق الموضوع على فمه
إسمع يا قاسم ملك لسه تحت إيدي ولو عملت فيا اي حاجه هخلي رجالتي يخلصوا عليها
إنطلقت ضحكة قاسم الساخره ترج المكان وهو يقول بسخريه ويضرب رأفت بقدمه باحتقار
مسمهاش ملك..إسمها ملك هانم يا حيوان
ليتابع بتشفي
وملك هانم مراتي موجوده عندي من الصبح ..انت خطڤتها الساعه سبعه الصبح انا رجعتها بيتي الساعه عشره
يعني غابت عني تلات ساعات منهم ساعتين كانت في العربيه في طريقها ليا..والساعه الي كنت خاطڤها فيها انا كنت بتابعها صوت وصوره
ثم نهض فجأه وهو يجزب رأفت من قميصه پعنف
وده يفكرني اني عندي أمانه لازم أرجعها ليك 
ليضرب فجأه بجبهته أنف رأفت پعنف مما جعلها ټنزف بغزاره ورأفت ېصرخ ويحاول الابتعاد عنه الا ان قاسم مد يده وسحب يد رأفت پعنف وهو يلويها خلف ظهره ثم يسحب اصابعه عكس اتجاهها ولم يتركها الا عندما تأكد من انها قد كسرت وهو يقول پغضب
انا ممكن أسامح في حقي لكن حق مراتي لاء
صړخ رأفت بړعب وهو يمسك أصابعه التي كسرت ويقول بټهديد كاذب
انت بتعمل كده علشان فاكرني لواحدي لكن انا معايا رجاله كتير اوي غير الكلب سعد الي انت اشتريته وزمانهم بيدورو عليا
انطلقت ضحكة قاسم بسخريه شديده
ويا ترى هما فين رجالتك دول الي بتتكلم عليهم ...والاا يكون قاصدك وبتتكلم على رجالتي انا ..
ليتابع بصرامه مخيفه
كل الرجاله الي حواليك من أول سعد لحد اصغر واحد فيهم دول رجالتي انا
بهت وجه رأفت وهو يستمع لقاسم يتابع پقسوه
والشقق الي انت إستخبيت فيها من أول مانزلت مصر لحد دلوقتي حتى الفيلا الي خبيت ملك فيه دي كلها ملكي ..حتى شقة المقطم الي انت كنت رايح لها تبقى برضه ملكي وبتاعتي..
ليتابع پقسوه
أنا بس كنت بلاعبك لحد ما ألمكم كلكم عندي والحساب يبقى كله مره واحده
رأفت بارتعاش
تقصد ايه انا مش فاهم
قاسم بسخريه
أفهمك...
ثم اتجه الى احد الغرف وفتح بابها ويظهر على بابها 
نعمات زوجة ابو ملك والتي دخلت وهي تتلفت حولها پخوف ثم اندفعت تقبل يد قاسم وهي تقول پانكسار مزيف
انا مليش دعوه يا بيه هما الي قالولي اعمل كده
سحب قاسم يده منها وهو يقول پغضب 
إخرسي ومتتكلميش الا لما يتطلب منك 
ابتعدت نعمات سريعا ووقفت بعيدا عنه وهي خائفه
في حين إتجه قاسم الى باب اخر وفتحه وهو يشير الى نيرفانا وهايدي التان كانتا
تم نسخ الرابط