رواية جوازة نت بقلم مني لطفي (كاملة)
المحتويات
بيني وبينها نكتبها ونحفظها في فايل عندنا
نظرت اليه منة بذهول وعدم تصديق لما تسمعه ثم سألته
إيه انت انت بتقول ايه انتو بتحللوا على مزاجكم واذا كان الجواز العرفي او المسيار نفسهم حرام انتو بتتصرفوا على أي أساس أو شرع أو ملة لا دي مش ممكن تكون بني آدمة دي شيطان في صورة انسان الشيطان هو اللي بيزين المعصية والغلط
والشهود ان شاء الله اتصرفتوا فيهم ازاي حسب معلوماتي الجواز العرفي والمسيار لازم لهم بردو اتنين شهود ايه شيرتوا العقد دا لاتنين من اصحابكم ع الجروب
ازدرد سيف ريقه والټفت اليها ساحبا نفسا عميقا قبل ان يجيب محاولا الهدوء
كتبت بوست في الجروب انها اتجوزت مش لازم يعني الناس تعرف مين العريس كفاية تعرف انها اتجوزت وبكدا بدال شاهدين بقه عندنا 5000 شاهد عدد أعضاء الجروب
بس بس
كفاية مش عاوزة أسمع
قطع سيف المسافة التي تفصلهما في خطوتين اثنين وقال بلهفة
بس بس خلاص يا منة خلاص يا حبيبتي انا هقطع علاقتي بيها نهائي اساسا أنا بقالي فترة مش بكلمها
لتبعد يديها عن أذنيها مجيبة بسخرية وغيظ
ما تقولش حبيبتي دي وبعدين هتحلها ازاي ان شاء الله ايه هتعملها بلوك فاكر انك بكدا حليت المشكلة للاسف يا سيف دي مش مشكلة دي کاړثة وانا مش هقدر لا أسامح ولا أنسى انا عند بابا وورقتي توصلني لو سمحت
ثم ابتسمت ابتسامة صفراء متابعة بأسف وحزن عميق
حياتنا مع بعض إعتبرها أكونت وإتقفل
وسارت متجهة الى غرفة بناتها وهي ترتب من وضع الوشاح حول رأسها لتغطي شعرها حضر بناتها ركضا على صوت والدهما الصارخ اتجهت الى غرفتهما لتجر حقيبة الثياب الخاصة بهما وما ان همت بفتح باب الشقة حتى سمعت صوته يأتيها صارخا من خلفها حتى أن توأميها قد انتفضن من هول الصوت ركض اليهما ليغلق الباب بقوة عاصفة وقال وهو يلهث مستندا عليه بكتفه
بناتي هيفضلوا في حضڼي مش هسمح انهم يبعدوا عني ولو شبر واحد أو حتى ثانية واحده
طالعته منة بذهول وقالت بصوت متقطع لشدة دهشتها مما تسمع
نظر اليها سيف بقوة وقال مشددا على كل حرف يخرج من فيه
وربنا غفور رحيم وانا غلطت واعترفت بس مش معنى كدا انك تعلقيلي المشنقة بصي يا منة من الآخر طلاق مش هطلق وخروج من هنا لا إنت ولا بناتي هتتنقلوا خطوة واحده من غيري أظن واضح
انت انت ماتقدرش تمنعني انى اخرج تفتكر ان عملتك المهببة دي لما اهلي يعرفوها هيسكتوا لا تبقى غلطان وانا اللي مش هعيد كلامي تاني يا سيف احنا خلاص انتهينا ومافيش قوة في الارض هتخليني أغير كلامي
تطلع سيف اليها بحدة وما إن هم بالكلام حتى تعالى رنين جرس الباب قطب سيف وأنزل ابنتيه قائلا لمنة آمرا
ادخلي انت والبنات نظرت اليه برفض صارخ قائلة
ليه ان شاء الله خاېف يكون حد من اهلي وأتحامى فيه قاطعها سيف بحدة
منة ادخلي جوه
ليقاطع حوارهما صوت طرقات عالية متتالية على الباب ېصرخ صاحبها بقوة بالغة قائلا
افتح الباب يا سيف حالا قطب سيف ومنة ليتبادلان النظرات الدهشة المتسائلة فلم يكن الصوت سوى صوت أحمد شقيقها
فتح سيف الباب وهو يقول مندفعا
فيه ايه يا أحم لتقاطعه لكمة قوية من قبضة أحمد ألقته بعيدا داخل الشقة صړخت منة بينما اتجه أحمد اليه ليرفعه الى اعلى ساحبا اياه بقوة من مقدمة قميصه وهو يقول پغضب ساحق من بين اسنانه
يا ابن أنا تعمل في اختي كدا وعاجله بلكمة أخرى جعلت سيف يكاد يتهاوى أرضا لولا أن أسندته ذراعيه قويتين نظر لصاحبهما الذي هتف بأحمد قائلا
خلاص يا احمد مش كدا لېصرخ أحمد وهو يزمجر محاولا الوصول الى سيف لضربه مجددا بينما يحول بينهما جسد عمر الصلب
اومال ازاي يا عمر ها فهمني ازاي
نظر سيف الى احمد وهو يمسح خيطا من الډماء التي سالت على طرف ذقنه بينما وقفت منة مصعوقة مما يحدث امامها وهى تضم ابنتيها اليها وهما يدفنان رأسيهما في تنورتها وصوتهما يعلو بالبكاء لفت صوت بكاء الاطفال نظر عمر الذي تحدث پغضب
ممكن تهدا بقه شوية علشان خاطر البنات على الاقل
متابعة القراءة