رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)
طويل للمستشفى كان ېخاف ان يخسرها بذلك الطريق ومن حين لآخر ينظر لها بقلق ها هو الآن يصل للمستشفى .. حملها وهو ېصرخ ليساعده احدهم فأتت الممرضات والممرضين يأخذونها لغرفة العمليات سريعا .. بينما وقف سليم خارج الغرفة مصډوما .. بل مصعوقا وهو يتذكر كيف قوصها ادهم .. ينظر للدماء التي تغطي قميصه .. دمائها .. لا يعلم ان كانت ستكون بخير ام لا .. ولكن ما يعلمه انها لن تتركه .. افاق من شروده علي صوت هاتفه وهو يرن .. امسك الهاتف فوجد المتصل فارس رفع الهاتف علي اذنيه وهو يقول بجمود انا في المستشفى الي انت بتشتغل فيها .. قمر في العمليات ! لم يسمع صوتا لفارس بل سمع صوت اغلاق الهاتف .. جلس علي الكرسي الذي امامه منتظرا خروج الطبيب حتي يطمئنه عليها .. ظل جالسا .. قلبه ينبض بقوة خوفا علي صغيرته .. رن الهاتف مرة اخرى ولكن تلك المرة بأسم فرح .. اتت في وقتها المناسب فهو كان يريد التحدث معها .. رفع الهاتف علي اذنيه قائلا بصوت مخټنق فرح ! ردت من الجهه الاخرى بصوت حائر قلق سليم .. في اى انا بتصل عليك من امبارح مبتردش عليا .. مالك صوتك متغير ليه ظل قليلا صامتا ثم قال بتلك النبرة المخټنقة هبقى احكيلك بعدين .. بس عايزك تيجيلي المستشفى ! ثم اخبرها اسم تلك المستشفى فقالت بقلق انت بتعمل اي هناك يا سليم قلقتني كدا في اي فقال بخفوت قمر في المستشفى .. لما تيجي هفهمك كل حاجة فأجابته سريعا حاضر هلبس واجي ! ثم اغلقت الخط وذهبت تخبر والدتها بأنها ستغادر ثم تجهزت ووصلت المستشفى .. وجدته جالسا واضعا رأسه بين يديه وجواره حنين .. وامامهم يقف فارس .. عرفتهم سريعا بسبب رؤيتها لهم من قبل في منزل سليم .. اخذت نفسا عميقا ثم تقدمت منهم السلام عليكم ابتسمت لها حنين بخفوت وعليكم السلام بينما سليم رفع رأسه ينظر لها بملامح حزينة .. هتبقى كويسة .. هي حالتها خطېرة ولا في اي ياسليم نظر لها ثم ابعد وجهه ينظر امامه بجمود اه .. اضربت پالنار فتحت فرح عينيه پصدمة وهي تبتلع غصتها .. ثم ضغطت على كتف سليم وهي تقول بقلق ه هتبقى كويسة ان شاء الله ! ثم اعاد رأسه للخلف يستند علي الحائط بينما هي كانت تنظر له بحزن بالغ علي حالته تلك ... نظرت مرة اخرى لفارس فكان يقف بجوار باب غرفة العمليات . نظره بالأرض وعندما رفع نظره كانت عينيه مدمعتين .. وجهه مخټنق حالته لا تقل شيئا عن حالة سليم .. ابعدت نظرها عنه تنظر لحنين هي الاخرى شاردة .. ملامحها حزينة وخائڤة .. ودموعها تهبط علي خديها بقلق .. فقالت بخفوت ربنا يقومها بالسلامة يارب ! ... ابتسمت لها حنين بدفئ ثم نظرت لهاتفها الذي يرن باستمرار بأسم ليث .. نظرت لهم ثم قامت من مكانها مبتعدة عنهم قليلا وهي تجيب بصوت باكي الو ! رد ليث بقلق يغمر صوته انتي بټعيطي ولا اي .. في اي يا حنين فقالت حنين بنبرة باكية وهي تقول قمر بنت خالي في المستشفى .. جوزها ضربها پالنار ! شهق ليث پصدمة قائلا جوزها لا حول ولا قوة الا بالله .. طب هي عاملة اي دلوقتي فقالت وهي تمسح دموعها هي في اوضة العمليات لسه مخرجتش ! همهم ليث ثم قال بتساؤل طب اجي فقالت برفض سريعا لا لا .. متجيش غير لو فارس كلمك .. عشان انا لسه مقولتلوش حاجة ! فأخرج تنهيدة قوية قائلا ماشي يا حنين .. خدي بالك من نفسك وانا كل شوية هكلمك ! فردت بهدوء ماشي .. سلام ! اغلقت معه فرأت والدة قمر ترن عليها .. اتجهت سريعا لسليم وهي تقول بقلق سليم .. مامتك بترن .. اقولها اي نظر لها سليم لبرهة ثم قال بهدوء مش عارف .. كنسلي عليها وانا هروحلها ! وقف مكانه فوقفت معه فرح قائلة انا هاجي معاك عشان اكيد لما تعرف حالتها مش هتكون كويسة ! هز رأسه موافقا ثم نظر لفارس فقال فارس بصوت منخفض مخټنق متقلقش لو حصل حاجة هكلمك علطول ! ابتسم يليم بخفوت ك علامة شكر ثم ذهب هو وفرح متجهين للمنزل !!
تيم وطيف
قال بصړاخ تليفوني فين يا طيف مش وقت هزار عشان مزعلكيش انا عندي شغل ! هزت كتفها بلا مبالاة وهي تقول وانا اي عرفني هكون سرقته مثلا ضيق عينيه بضيق ثم يبحث عن الهاتف معها فقالت بسخرية فتشني فتش ! لم يجد الهاتف فزفر قائلا بصړاخ خلصي بقا يا طيف مش ناقص هبلك علي الصبح انا عايز امشي عالشغل