رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد (كاملة)
على خير دوما ....
...............................................................
كريم
كان يجلس واضعا امامه الاب توب الخاصة به .. بعدما انتهى من دراسته من عليه اغلق موضوع الدراسة فخرجت امامه صورة لوالدته .. صورة لمن لم ينسى كيف ماټت او
في منتصف الليل هذا يجلسون سويا ويودن البكاء قهرا على حالهم فهم لا ينعمون بقسط من الراحة بسبب ذلك الكائن الصغير الذي يجلس بينهم ويخرج اصواتا طفولية تدل على لعبه ومرحه وسعادته بجلوس ابويه هكذا جواره .. ها هو يتثاوب للمرة الالف ولكن هذه المرة وقف مكانه ليدلف للغرفة لينام ولكن لا .. فالصغير لن يسمح له لېصرخ قائلا ب ببباب ا اغمض فارس عينيه بتعب فنظرت له قمر ب قرف وكأنها تخبره أن يجلس والا يحاول .. جلس مجددا قائلا ماتنام بقا ياض يابن الكلب انت انا عايز انام ...! ظل الصغير يخرج كلمات غير مفهومة حتى بدأت رأسه تثقل وتتساقط قليلا ف قليلا بينما همست قمر قائلة صلاة النبي اياد بينام يا فارس فأبتسم فارس بأمل لعل الصغير ينام ولكنه حطم توقعاتهم فقد فتح عينيه مرة اخرى بعدما سمع همسات قمر وبدأ يلهو مرة اخرى وهما ينظران اليه پصدمة وعين ترمش من شدة التعب
بعد تعب يوم كامل وروتين معتاد من حيث الاستيقاظ باكرا وإعداد وجبة الإفطار ثم الجلوس مع الصغير يزيد بعد ذهاب علي لعمله .. فهو أيضا استقل من عمله مع سليم وبدأ يعمل في مكان آخر براتب جيد .. وعند اقتراب علي من العودة تعد وجبة الغداء ليجلسوا سويا لتناولها في مشجنات عائلية مرات سعيدة ومرات حزينة ومرات اخرى ب مشاكل لا لزوم لها .. ولكن ليست الحياة دون مشاكل .. مال علي برأسه يستند على كتفها وهو ينظر لابنه الذي يشبهه كثيرا حتى في نومه .. يتذكر يوم قدومه وماذا فعلت به ورد ..
فلاش باك
....
الجزء الخامس والعشرين
كان يسير بخطى سريعة تشبه الركض ليصل للمكان المبتغى .. ليرى ما يحلم به طوال