رواية تعالي الي چحيمي بقلم اميره الشافعي (كاملة)
المحتويات
ضاحكه علشان خاصة ياشهاب بين اتنين بس اجمل واحلي
شهاب بتفهم خلاص ال تشوفيه انا هقنع عمي ونجهز الجنينه بكره
مي تمام ثم اضافت
اديني وفرت لك شوية تلاف كتيره
شهاب ضاحكا الاف ولا تلاف
مي المهم ايه رايك بقي مش استاهل شهر ولا اسبوعين عسل
شهاب من غير ماتقولي اكيد هنروح اوربا والففك العالم
نفسي نبدأ حياتنا بعمره قوي دا حلم حياتي
اماكن مقدسه الحرم الكعبه المسجد النبوي الشريف بالمدينه المنوره
فيه عسل اكتر من كده
شهاب باعجاب خلاص هحجز وهنبقي في اقرب فندق للحرم كمان
مي بسعاده الله بجد فرحانه شكرا يا شهاب
ابتلعت ريقها وقالت متاثره مش اوي يعني دا انا حتت مي قد كده واشارت باصبعها
شهاب وهو يشير الي قلبه بس كبيره قوي هنا
ثم اشار الي قلبها وقال مازحا وانا هنا
مي بهدوء ورقه انت كل حاجه هنا
احم احم نحن هنا قالتها لولو التي استمعت لهم عن غير قصد
فصمتو في الحال
فانا كمان هروح معاهم معلهش دا اكيد هيتعبكم شويه بس لازم اطلع من البيت ال اتولدت فيه انا هطلب عمي اقنعه ناجل الفرح اسبوع علشان ماما واسامه يكونو ارتاحو من السفر وقضيت وقت معاهم
شهد ايوه لكن
مي بتوسل يا شهاب مش هينفع اسلم علي ماما وتاني يوم اسيبها يا جماعه احنا مجهزين كل حاجه اسبوع كمان مفيهاش حاجه
مي بتصميمو يوم الفرح يا شهاب هتيجي تاخدنا
شهد كده بهدله وبعدين
اشار لها شهاب وقال خلاص يا شهد انا هعمل ال يريحها المشكله انها ممكن تتعب من المشوار بس انا هكلم عمي ونعمل ال هيه عاوزاه
قالت اميمه بجديه معلهش بقي لازم نرجع علشان هنتاخر علي السكن ومدام عايده تعمل مشكلة
في سيارة شهاب
قالت مي متعرفش ميعاد وصول ماما واسامه امتي
شهاب بترددمش بالظبط بس مفروض يوصلو علي الساعه 12 بتوقيت مصر
مي برجاء طيب انا هروح لهم المطار علشان كمان يحسو حد مهتم بيهم
شهاب طبعا يا مي انا هاجي لك عند الدار الساعه ١٠ اخدك نفطر وبعدين نروح سوا
بعد حوالي الساعة في الفيلا
اخبر شهاب نورالدين برغبة مي فاعترض بشده ولكن شهاب اقنعه ان مي من حقها ان تجلس مع اهلها لمده كافية قبل الزواج
نور شخص الدين يعني موافق على رايها
شهاب بجديه والله يا عمي لوطلبت حاجه مش
معقوله كنت عارضتها بس كل طلب بتطلبه بيبقي منطقي
ابتسم نورالدين وقال طيب يا شهاب واضاف بمكر
باين عليك بقيت بتحبها قوي
صمت شهاب فاضاف نور الدين بمرح
ما هي مي تتحب برده اطلبها وقول لها كلنا هنروح نقابل والدتها واسامه
وبعد اسبوع نعمل الفرح
دخلت شهد بعدان طرقت الباب وقالت
انا كمان ليه طلب
نظر لها شقيقها بتساؤل
قالت بأعين دامعه
انا اسفه يا عمو بس عاوزه وشهقت بالبكاء عاوزه نفتح الفيلا بتاعتنا ونعمل فيها الفرح وشهاب يدخل فيها لو اسبوع
روح ماما وبابا هتحس ان بيتنا الحزين فرح من تاني ارجوكم تحققولي طلبي
في الصباح اصطفت سيارة نور الدين يقودها السائق
وسيارة شهاب ترافقه مي ليشاهدون الركاب العائدون الي ارض الوطن
كانت مي تشعر بفرحه وتوتر وما ان رات
امها واسامه ينزلون من سلم الطائره
حيث سمح المسئولين بالمطار لعائلة نورالدين بالدخول الي المطار من الداخل وحيث لايسمح للاخرين بذلك
صړخت مي اسامه حبيبي ماما
تاثر شهاب ونور الدين حينما راءو بكاء مي كالاطفال من الفرحه حينما لمحت شقيقها
واخيرا احتضنت مي صغيرها من جديد
كان مرحا كعادته ويرتدي قبعه مضحكه
وقال انا بقيت كويس يا مي الحمد لله وهبدأ في التحدي علشان الموبايل
ونظر الي شهاب وقال ابيه شهاب حبيبي
وارتمي في احضانه بحنان وود
كذلك احتصنت نادره ابنتها بشوق وحنان
وضحك الجميع حينما اقترب اسامه من نورالدين والقي نفسه بين احضانه صائحا
وحشتني والله يا جدو نور الدين بيه
وجاي بذات نفسك كمان
مرح اسامه دائما يضيف البسمه علي وجوه الجميع بتلقائيته وتصرفاته البريئه
وعاد الجميع مسرورين بعودة الغائب
صمم نور الدين ان يقضوا بعض الوقت بالفيلا حيث احسن استقبالهم
ثم امر السائق ان يقل مي مع اهلها الي مدينة المنصورة حيث بيتهم الصغير الملئ بالرحمه والحب علي عهد باللقاء بعد اسبوع في حفل زفاف العروسين
الفصل التاسع عشر الزواج المنتظر
ايام جميله تقضيها مي مع اسرتها الصغيره
ترتوي من حضڼ والدتها الدافئ وتضحك لمزاح
متابعة القراءة