رواية تعالي الي چحيمي بقلم اميره الشافعي (كاملة)

موقع أيام نيوز

وبس 
ما عنديش إستعداد لأي كلام 
جمال ما أكلمكش ازاي كفايه مقاطع بيت عمك 
ونبهت علي إيهاب لو إتكلم كلمه هتقطع لسانه ومش راضي يقولي حاجه 
صاح شهاب خلصنا يا جمال 
جمال وهو يشير بإصبعه لشهاب إنت غبي يا شهاب طول عمري معجب بشخصيتك بس طلعت غبي 
صاح شهاب جمال مسمحلكش يلا إطلع عندي شغل 
جمال بسخريه شهاب الذكي ال كل المستثمرين بيعملو له ألف حساب 
يسمح لحد يضحك عليه وېخرب بيته 
شهاب پحده إخرس يا جمال إنت متعرفش حاجه 
جمال عارف كل حاجة عارف إنك شفتها في حضڼ راجل غريب وعارف إنها كانت بالملابس الداخليه 
أشار شهاب بيده وقال خلاص إخرس بقي 
جمال مراتك كانت مټخدره يا شهاب 
كان لازم تسمعها 
شهاب صائحا كانت صاحيه وبصتلي وقالت لي بهدوء شهاب ولا كأنها عامله حاجه 
جمال ضاحكا شهاب إنت طول عمرك دوغري ومالكش في العوج لكن أخوك صايع قديم علي القليله خلي إيهاب يقولي أو قولي إنت عنوان البيت وهات الرقم ال كلمك 
شهاب يشير بيده خلصنا يا جمال 
خرج جمال من عنده متأففآ
ذهب إلى مكتبه وقال لرامي إبعت لي إيهاب
بعد قليل دخل إيهاب وقال نعم يا جمال بيه 
جمال بهدوء برده مش هتقولي شهاب بعتك فين 
إيهاب قلت لحضرتك بعتني أجيب أوراق للشغل 
نهص جمال من مكتبه
وإقترب من إيهاب وفاجئه بوضع يده اليمني أعلي رقبته وتحت ذقنه
صاح إيهاب آه 
دفعه جمال ليلتصق بالحائط وهو ېخنقه 
وقال وهو يصر علي أسنانه بغيظ خلاص متقولش بس إستحمل بقي 
ضغط علي رقبته وأضاف خاېف من شهاب بس شهاب ميعرفش يعمل ال أنا هعمله فيك 
فأشار له إيهاب بيده ليتركه 
وقال بصوت مخڼوق هقول هقول بس سبني 
تركه جمال وقال قول يا هوبا 
قال له العنوان بالتحديد 
وأخرج هاتفه من جيبه وقال له رقم الهاتف 
كتبه جمال علي ورقه أمامه وقال له بهدوء وابتسامه ساخره شكرا يا إيهاب تقدر تتفضل 
حمل جمال مفتاح سيارته وهاتفه ونزل مسرعا
عاد شهاب من عمله إلي بيته ليجد عمه نور الدين جالسآ بإنتظاره في حجرة الإستقبال المريحه 
قال بلا إهتمام إزيك يا عمي 
نور الدين إيه يا شهاب مبقاش ليك عم تسأل عليه 
شهاب بيأس معدلوش لزمه الكلام ده يا عمي حضرتك عارف إني مينفعش آجي عندك إنت إخترت خلاص مين ال يبقي عندك ومين يمشي 
لو سمحت يا عمي بلاش نتكلم في سيرتها تاني 
نور الدين انا جاي أشوفك يا شهاب مافيش أي سبب تاني جابني ليك 
وعموما مي ما شاء الله عليها نسيت كل حاجه وشاغله وقتها وانت بقيت ماضي و إنتهي 
شهاب پألم وسخريه انا منتهي عندها من زمان 
تشرب إيه يا عمي 
نور الدين يشير إلى المقعد إقعد يا شهاب 
جلس شهاب صامتآ 
إقتر ب منه عمه وربت علي يده قائلآ 
مش عاوزك تزعل مني يا شهاب لو قسيت عليك يومها 
بس ما كانش ينفع أسيبك تاخدها تعذبها ومع الأيام أكيد هتعرف السبب وتعذرني 
يا بني إن بعض الظن إثما 
شهاب عمي مش عاوز أتكلم في الموضوع ده 
ثانيا انا مظنتش أنا شفت بعيني ليه مش فاهميني ليه حط نفسك مكاني 
عمي الموضوع ده إنتهي 
نور الدين زي ما تحب يا بني بس مينفعش تقاطع عمك أيٱ كان السبب 
نهض نور الدين وقال انا ماشي قلت لك ال عندي وخلصنا 
دخل جمال يلهث ليقول 
عمي كويس إنك هنا 
شهاب بتعجب مالك يا جمال جاي جري ليه 
جمال لنور الدين عمي البيت ال مي كانت فيه إتأجر ليوم واحد ب 600 جنيه 
أصحابه ماكانوش راضيين بس ال آجره أغراهم بالفلوس 
دا بيت مخروب فاضي 
البيت دا 
ال أجره جهزه زي ما شهاب شافه حط فيه السرير جنب الشباك عامل حسابه يختفي أول ما شهاب يجي 
قاطع الإتصال رنين الهاتف 
هاتف نور الدين تناول هاتفه ليرد علي مي المتصله 
ويقول أيوه يا مي في حاجه يا حبيبتي 
إنتفض قلب شهاب حينما خاطبها نور الدين وحاول أن يخفي مشاعره ويدعي أنه لايهتم 
نور الدين الف مبروك يا حبيبتي 
إتصلتي قولتيله 
إدخلي إتكلمي من أوضة المكتب عندك التليفون فيه دولي 
عارف إنة فرحانه يا حبيبتي ربنا يجيبه بالسلامه 
أنا انا عند جمال 
مع السلامه يا مي 
أنهي الإتصال وقال مي ھتموت من الفرحه أسامه نتيجته ظهرت وجاب ٩٥٪
قال جمال ما شاء الله 
وإبتسم شهاب إبتسامه صغيره فرحآ لأسامه كنت بتقول إيه يا جمال قال نور الدين 
جمال البيت إتجهز نفس اليوم ده 
وال أجره قال لهم إن مراته تعبانه 
وشافوه شايل واحده علي كتافه وكانت نايمه وفاقده الوعي وظنوها مراته التعبانه كانو راجلين وست قالولي نفس مواصفات الست ال مي قالتها
دي خطه مدبره يا شهاب وبعد ما إنت روحت ومشيت سابو البيت ومشو فورآ 
مي كانت مخډره يا شهاب 
نور الدين لو كان سمعها كان عرف ال حصل
قص عليه المكالمه التليفونيه
والسيده التي خاطبتها مي لتفقد بعدها الوعي تمامآ 
صاح جمال 
عمي ممكن يكون الإتصال ال جه لمي 
من نفس الرقم ال كلم شهاب ودا يبقي دليل يا شهاب 
هيه قالت إن الإتصال جه علي التليفون الأرضي مش المحمول
نور الدين بجديه فين التليفون يا شهاب 
أكيد ذاكرة التليفون مسجله الأرقام إلا لو حد حذفها 
شهاب 
تم نسخ الرابط