رواية تعالي الي چحيمي بقلم اميره الشافعي (كاملة)
المحتويات
علامات الذهول المصاحب پغضب علي وجهه ليه
جمال بتساؤل ليه ايه
شهاب بجديه ليه يعني اتصلت بيك
جمال بابتسامه ماكره ولا حاجه ما حبتش تمشي النهارده اتصلت عليه وقالت لي اعدي عليها واجيبها معايا
شهاب بتعجب قالت لك كده
جمال ايوه يا اخي قلبها طيب والمسامح كريم
شهاب بجفاء طب يلا لو سمحت علشان فيه ناس مستنين بره
شهاب پحده لأ
خرج جمال ويهو يشعر ان خطتته الخبيثة اتت ثمارها وان شهاب يحاول كظم غيظه
فقال وهو يخرج سلام يا شيبو
من ان خرج شهاب الا وقڈف شهاب القلم الذي بيده بعصبيه في الارض واخذ يقبض اي شئ علي مكتبه ويقذفه بغيظ علي الارض
طرقت بسنت المكتب متعجبه
وخرج من المكتب مسرعا وسط ذهول بسنت مما تراه
استقل سيارته وانطلق الي الفيلا مسرعا
وعندما وصل اليها ترجل من السياره وامر البواب قائلا
دخل العربيه
قابلته لوجي التي كانت تلعب بحديقة الفيلا
خالو شهاب خالو شهاب
ما جيبتش مي معاك ليه انا قايل لها تعالي
شهاب يحنق انا مش السواق بتاعها دا اولا
ثانيا بقي يا عمي الموضوع ده لا يمكن يتم
ولوتم يبقي بنت اخوك ولا ابن عمك دي هتعيش تعيسه فاهم كانك بتديها لواحد فاتح ايديه وبيقول لها تعالي الي چحيمي
وكنتو تمام
شهاب پحده عمي بقولك ايه جمال لايق عليها اكتر وهما متفاهمين يا ريت متتغطش عليا اكتر من كده
نور الدين البنت اختارتك
قاطعه شهاب اختارتني علشان بتلعب علي الحبلين با عمي
تتجوز شهاب وتشاغل جمال
انا معنديش استعداد اتعب تاني علشان واحدة ايا كانت
شهاب الهانم بعد مازعلت مع جمال بسببها وعمري مازعلت معاه قبل كده
جايه معاه الصبح الشركه في العربيه ونازله سعيده ومبسوطه ولما دخل علينا امبارح ال ايه كانت عامله مړعوبه
نور الدين ازاي الكلام ده
شهاب لأ وايه طلبته في التليفون يروح لها السكن بتاعها ويجيبها الشركه
علشان ايه يصالحها ويقول لها معلهش وممكن كمان
نور الدين يقاطعه شهاب الكلام ده مش معقول
ممكن قابلها بالصدفه وهيه جايه
شهاب بغيظ لأ وحتي لو حصل تركب معاه ليه
نور الدين طب سيب لي الموضوع ده وبعدين جمال مرتبط وعاوز يخطب واحده اسمها ماجي وطلب مني احدد ميعاد نروح نخطبها له
شهاب انا ماليش دعوة انا قلت ال عندي ارجوك يا عمي كفايه لحد كده
دخلت شهد التي استمعت الي جزء من الحوار وقالت تخاطب شهاب
علي فكره انت لو سبت مي عمرك فعلا ما هتربط بغيرها لان مافيش في اخلاقها
وبعدين البنت يتحبك فعلا
شهاب پعنف ليه هتحبني ليه تقدري تقوليلي علشان الشركه والفلوس ثم صاح قلت لكم طلبته يروح لها السكن
ثم تركهم وصعد الي غرفته
شد الكرافت بضيق ثم نزع عنه الجاكيت والقاه باهمال علي مقعد بالغرفه
وجلس علي فراشه وهو يشعر بالضيق الشديد
الا نه بدا يشعر بوجودها بالفعل
الانه يغار عليها
هو لا يعلم ما حدث له تلك اللحظة انه اخذ يسترجع الذكريات كل ما يعلمه ان تلك الفتاه البريئه التي عشقها پجنون تجسدت امامه
نظرات العشق والهيام التي كان يمنحها اياها بسخاء
وتمنحه هي كلمات الغزل المعسوله مدعيه انها رجلها الاوحد الذي يملأ كيانها
كان ينفق عليها ببذخ الهذا ادعت حبه
كان يحنو عليها ويخشي عليها
تذكر حواره معها ودار لقائهما بخلده مسيطرا
جيرمين بدلال شابو حبيبي انت مبتحبنيش
شهاب بهيام انا فعلا مبحبكيش انا بعشقك
عارفه مبلمسش شعرك ليه
جيرمين بضحكه عاليه ليه
شهاب بغير من ايدي ازاي تلمس شعرك
انا مش هلمسك الا وانتي مراتي رسمي
علشان مدنسش برائتك
انا بحبك لدرجة خاېف عليكي من نفسي
جيرمين انت نفسي يا شوبي
ثم وضع يده علي عيناه يتذكرها عندما دخل شقته حينما حضر قبل ميعاده يحمل لها اخبارا ساره عن عرسهم المنتظر
ليتلقي الطعنه الداميه ليراها بين احضان رجل آخر تبثه هيامها
لم يصدق عيناه وكره ما سمعته اذناه
تذكر عناقهما المليئ بالشغف والحنان والعواطف المحمومه
ليصييييييييييح سااااااااااافله سااااااااااافله
دخلت شهد مسرعه لتقول مالك يا حبييبي بتزعق ليه
ينظر اليه بوجه يرتسم عليه آلام واحزان
تشفق عليه اخته وتجلس بجواره دامعة العينين وتقول بهمس مالك يا حبيبي
شهاب بتوسل سيبيني لوحدي يا شهد
خرجت شهد من عند شقيقها وهي تشعر بالاسي عليه واللوم الخقيقي علي مي
انه محق لما تستقل سيارة جمال بعد مافعله معها ورآه شهاب بعينه
دخلت الي عمها المكتب وقالت عمو مي فعلا غلطانه اخويا مش ناقص حرام شهاب بطيبته واخلاقه يحصل فيه كده
نور الدين يا شهد ما تتسرعيش
شهد بحزن اطلع شوف منظره فوق وانت تعرف ان عندي حق شهاب بدأ يتعلق بيها يا عمو انا عارفه اخويا
ومش هسمح لاي حد ياذيه تاني
في فيلا جمال
نديم بضحكته الكريهه
متابعة القراءة