رواية تعالي الي چحيمي بقلم اميره الشافعي (كاملة)
المحتويات
بملل محذفتش حاجه
جمال مرتبكا فين التليفون
شهاب كان في الجنينه وخليت ورد تنقله أوضة مكتبي
دخل الجميع حجرة مكتب شهاب
وبحث جمال في ذاكرة الهاتف
تمتم من حوالي اكتر من شهر
أحضر الرقم المسجل بمحموله
وأخذيقارنه بالأرقام المحفوظة
صاح بصوت عالي هوا يا عمي
هوا يا شهاب انت ماشي الساعه كام يومها
شوف يا عمي تمانيه الا تلت جالها الإتصال إنك مرمي بره في عربيتك
ولاد الكلب
شوف شوف بعينك يا شهاب مقلب وشربتوه
مراتك مظلومه مظلومه
ألقي شهاب نفسه علي الأريكه
شعر بضعف
قال ما يمكن ال كان معاها طالبها يقول مستنيها
جمال إيه الغباوه دي هيطلبها وبعدين يطلبك يفتن علي نفسه فوق يا شهاب
نور الدين ما تكابرش يا شهاب لو سمعت لمي من البدايه كنت وفرت عليك وعليها العڈاب داكله
جمال وكمان معملش معاها حاجه
لأنه إتصل عليك أول ما خدها
مباشرة دي خطه والله خطه
وضع شهاب يده علي راسه وقال
أنا تعبان قوي تعبااااان
جمال بتصميم قوم يا شهاب تعالي معايا انت وعمي إسمعو من الناس ال جنب البيت
ضحكو عليهم واستغلوهم بالفلوس
بالفعل ذهبو مره اخري إلي نفس المكان
ليستمع شهاب بإذنيه
كادت مي أن تطير من الفرحه حينما علمت بنتيجة أسامه المشرفه
دخلت مكتب عمها لتهاتفه حاولت الإتصال ولكن فشلت المحاوله وبعد ساعه ونصف نجحت محاولة الإتصال فصاحت
ماما إديني أسامه عاوزه أقوله حاجه تفرحه
نادره نتيجته بانت
مي هقوله الأول يا ماما إدهلولي بقي
أتاها صوته ضعيفآ
مي عامله ايه وحشتيني قوي
مي بسعاده مبروك يا حبيبي
أخبرته بمجموعه وقالت هقابلك بالمطار وانت راجع ومعايا أحلي موبايل
سمعت صوتآ مألوفٱ لديها يأتي من خلفها قائلآ
وضعت السماعه بعد أن إرتعدت أوصالها أما سمعته حقيقه أم تخيلت صوته إنه صوته
مي قالها بحزن
إستدارت لتنظر إليه
شهاب الواقف خلفها
بعدة خطوات
أيتحدث معها بنبره هادئه حانيه
كادت تجزم أنه يستمع لدقات قلبها العاليه
حبآ خوفآ رعبٱ كل التناقضات مجتمعه في آن واحد
نظرت صامته فقط تتفرس ملامحه الحزينه أهي أحلام اليقظه
لكنه فؤجي بها تصرخ
عمي عمي عمي نور الدين
بركت علي الارض واضعه رأسها بين يديها
وإستمرت تصيح وترتعد
دخل نور الدين وجمال بسرعه
نور الدين مي مي حبيبتي مټخافيش
أنا معاكي
جمال بحزن وشفقه إهدي يا مي
حزن شهاب أشد ما يكون الحزن فالموقف أقسي من أن يحتمله أصابها الهلع لمجرد رؤيته
إقترب منها قائلا بضعف مي أنا آسف
أنا آسف يا حبيبتي
أنا آسف
إرتعدت بين يدا عمها الذي يخشي عليها لعلمه بحملها ووضعها
قومي تعالي أدخلك أوضتك
شهاب عمي أنا
نور الدين خده يا جمال وإطلع إظاهر إننا غلطنا لما قلنا له يفاجئها ويصالحها
خرج نور الدين من الغرفه يصطحب مي الخائرة القوي
حسرات بقلب شهاب يشفق عليها ويلوم نفسه ويغضب ممن سبب له ذلك
أقسم أن ينتقم ممن فعل به ذلك
في حجرة مي
نور الدين إهدي يا مي إهدي يا حبيبتي
شهاب عرف غلطته وجاي يعتذر منك
مي پبكاء عمي قوله مالوش دعوه بيه نهائي أنا مستحيل أعرفه تاني
قوله قوله قوله يا عمي
حاضر يا حبيبتي إهدي ونامي ال بتعمليه دا غلط علي الجنين
مي بتوسل أوعي تقوله
حاضر يا مي
خرج نور الدين من الحجره وقال لشهاب
الأمور دي عاوزه صبر لازم تصبر لغاية ما نفسيتها تهدي ال انت عملته مش شويه يا شهاب
جاء عبده ليقول لنور الدين
الأنسه هاله ومدام أميمه عاوزين الست مي
نور الدين طيب خليهم يدخلو لها
بعد قليل دخلت لولو وأميمه
قالتا الإثنتان سلام عليكم
وأضافت لولو إزيك يا عمي إزيك يا أستاذ جمال
وتجاهلت شهاب تمآ مآ وكذلك فعلت أميمه قالت أميمه عن اذنك يا عمي ندخل لمي
نور الدين إتفضلو طبعا كويس كانت تعبانه دلوقتي
قالت لولو لمي بعد أن قصت عليهم أن شهاب حضر ليعتذر منها
إسمعي يا مي الحمد لله ال خلاه يعرف إنه غلطان وردلك إعتبارك
مافيش داعي بقي تبقي زعلانه بعدكده
لازم تخليه يندم
أميمه لولو معاها حق لازم تبقي مي القويه ال عندها إراده إحنا منسمحلكيش تضعفي كده يا مي
سيبك بقي لما أقولك ٱخر الأخبار
مش البت لولو عيلتها جت وراحت عاشت في شقتهم ال ف المعادي
وإترحمت من أكل أم خميس
إبتسمت مي وقالت بجد يا لولو
لولو مازحه أينعم
مي برجاء وافقي بقي إن جمال يتقدم لك عاوزين نفرح
لولو بصي يا مي بصي يا أومو أنا هوافق مش علشان عاوزاه لاقدر الله
بس علشان صعبتو عليا وعاوزاكو تفرحو
حاول نور الدين التوسط لشهاب عند مي لتعود إليه
لكنها رفضت تماما وصمتت أن يستمر الطلاق
بعد إسبوع في فيلا جمال
شهاب لنور الدين پغضب يعني إيه مش راضيه
نور الدين هيه حره يا شهاب كل شئ بالخناق إلا الجواز بالإتفاق
جمال لو سمحت يا عمي ركز معايا شويا
أنا عاوز أخطب
وعاوزكم معايا
كل مره تخذلوني
نور الدين إصبر شويه يا جمال انت كل شويه برأي يمكن ترجع في كلامك
جمال بنفاذ صبر لأ أنا
متابعة القراءة