رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)
المحتويات
تلك المرة وصوت صړاخ شيري الغير مصدق بعدما اجابتها التي تهتف بسعادة بالغة
_ليان.. يأمن كان هنا من شوية وقرينا الفاتحة ياليان.. انا مش مصدقة نفسي
قالتها وهي تضحك بزهول اردفت ليان پصدمة
_قرأتوا الفاتحة اها يايأمن ياحيوان
شيري بنبرة غنج ودلع
_متقوليش علي يامن حبيبي كدا
ليان برفعة حاجب
شيري بضيق مصطنع
_ليان...
ليان بأبتسامة
_خلاص متزعليش ياعروسة وهو يعني لو أنتي متحامقتيش لعريسك مين هيتحمق
ضحكت شيري و
_اها عريسي وقريب هيبقي جوزي
نظر لها بأبتسامة بعدما ابتعد عنها قليلا فنظرت له بخجل قبل ان تطرق برأسها أرضا
بيسان بنبرة خاڤتة
_وانا كمان
قال بوجه متمني
_اوعديني مهما حصل متبعديش عني وتفضلي جنبي يابيسان.. ارجوكي
_اوعدك اني هفضل طول عمري جنبك وبس
وبعد يومين..
النيران شاحطة في كل مكان يومين مروا علي القصر لا تسمع فيهم سوي صړاخ من أين ومع من لا تعرف..
الجميع يتشابك مع بعضه البعض سليمان يأتي ليتشاجر مع واجد ويرحل واجد لا يترك فرصة ليتشايك مع أي من عابد او سليمان
أنه يريد أن هذا القصر لا تنطفي نيرانه أبدا
لا يعلم ان سليمان حقا لم يعد يهتم عمله يسير كما يريد يقابل زوجته كل يوم ويحيا معها لحظات من نعيم خاص.. وجدته في حياته هو لا يريد غير هذا ببساطة
هتفت سلمي بصړاخ وصل الي أخر القصر
واجد ببرود مثير للأعصاب
_ياسلمي اهدي..هفهمك حاجة وبعدين نتكلم...
قاطعته بصياح
_انا هسيبهالك مخضرة مش كفاية مستحملة قرفك وهمك كله وساكتة
جاءت سوزان وخلفها عابد وسليمان الذي سأل بأستفهام
_في اية
اقتربت سلمي منه وهي تقول برجاء
_ياسليمان مش انت كبير البيت دا وحقك تدخل في كل كبيرة وصغيرة فيه
ارجوك
توسعت عينا واجد والموجودين من طلبها و
_سلمي انتي بتقولي اية طلاق اية اهدي وانا هفهمك...
سليمان بنبرة حادة
_خلصنا ياواجد.. هي مبقيتش عايزاك يبقي
طلقها بقي
نظر له بشزر وكاد يتحدث لكن قطعه صوت
ليا
سليمان
_انت اللي خربت علي نفسك لما لعبت بديلك
وجه حديثها لها لكنها قالت قبل ان تغادر الغرفة موجه حديثها لسليمان
_لو طلقتني منه مش هنسالك الجميل دا طول عمري ياسليمان
الفصل الثامن عشر
.. ! عدو النساء ! ..
كان عدوهم حتي قابلها وعندما فعل.. لم يري بعدها.. غيرها عاد عدو الجميع.. سواها
بقصر آل سليمان..
طرق واجد علي باب غرفة أدهم التي مازالت سلمي ساكنة فيها قبل أن يدخل وجدها تجلس مغمضة العينين بأرهاق وتعب
تنهد ماليا تنهيدة يستجمع فيها أنفاسه القلقة.. الهاربة قبل ان يتقدم منها بخفة وصل لها وجلس بجوارها
انتفضت فجأة في جلستها ونظرت له ثم سرعان ما صاحت في أهتياج
_انت بتعمل اية هنا اطلع برة.. اطلع برة مش عايزة اشوف وشك ياواجد.. مش طايقة أبص في وشك
قال بنبرة خاڤتة
_افهميني ارجوكي واسمعيني ياسلمي والله الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
قالت بصياح غاضب
_مليش دعوة بأساس الموضوع الخېانة هي الخېانة
نطق بنبرة صادقة
_والله ما خنتك وولا واحدة تقدر تخليني ابصلها غيرك ياسلمي
سلمي پبكاء وهي مازالت تتلوي بين
ذراعيه
_كداب انا سمعاك بوداني وانت بتعاكسها..
نظر لها مطولا وهو يفكر هل ما سيقوله سيريحها ام سيزيد ڠضبها
ما سيقوله سيجعلها تحن وتعفو.. ام يزداد ڠضبها! لكن.. علم بالنهاية انه يجب ان يقول
واجد متنهدا
_مكنتش بعاكس ولا كنت بكلم حد اصلا دي كانت خطة ياسلمي
نظرت له بعدم استوعاب وفهم سألته بعقل مشوش
_مش فاهمة خطة اية
نظر ل الأرض بحرج يحاول أن يتهرب من عيناها و
_خطة اني اقلب القصر دا فوق دماغ سليمان ويبقي مش عارف يظبط أموره و..
وراح يقص عليها فكرته وما جال بعقله بالضبط وهي كانت تستمع له بزهول وصدمة يزداد تدريجيا هل ما تسمعه هذا قد يمر علي بال عاقل
عرض حياتهم سويا الي الأنفضال لاجل لا شئ نعم لا شئ.. الأن باتت تعلم أن المال لا شئ
_ انا مش عارفة انا حبيتك علي اية انت شيطان انا بكرهك وباللي قولته انهاردة انا كرهي
زاد الضعف انا مش طايقة ابص في وشك حقيقي
واجد وهو يحاول ان يتحكم بعصبيتها
_سلمي.. اهدي..
_لو مطلقتنيش اقسم
متابعة القراءة